حديث أن طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو فصلى بالتي معه ركعة ثم

أحاديث نبوية | صحيح البخاري | حديث من شهد مع رسول الله يوم ذات الرقاع صلاة الخوف

«عن صَالِحِ بنِ خَوَّاتٍ، عَمَّنْ شَهِدَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ ذَاتِ الرِّقَاعِ صَلَّى صَلَاةَ الخَوْفِ: أنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ معهُ، وطَائِفَةٌ وِجَاهَ العَدُوِّ، فَصَلَّى بالَّتي معهُ رَكْعَةً، ثُمَّ ثَبَتَ قَائِمًا، وأَتَمُّوا لأنْفُسِهِمْ ثُمَّ انْصَرَفُوا، فَصَفُّوا وِجَاهَ العَدُوِّ، وجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى فَصَلَّى بهِمُ الرَّكْعَةَ الَّتي بَقِيَتْ مِن صَلَاتِهِ ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا، وأَتَمُّوا لأنْفُسِهِمْ، ثُمَّ سَلَّمَ بهِمْ»

صحيح البخاري
من شهد مع رسول الله يوم ذات الرقاع صلاة الخوف
البخاري
[صحيح]

صحيح البخاري - رقم الحديث أو الصفحة: 4129 -

شرح حديث عن صالح بن خوات عمن شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى بأَصْحَابِهِ في الخَوْفِ في غَزْوَةِ السَّابِعَةِ؛ غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ.
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: صَلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخَوْفَ بذِي قَرَدٍ.
وَقَالَ بَكْرُ بنُ سَوَادَةَ: حدَّثَني زِيَادُ بنُ نَافِعٍ، عن أبِي مُوسَى، أنَّ جَابِرًا حَدَّثَهُمْ: صَلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهِمْ يَومَ مُحَارِبٍ وثَعْلَبَةَ.
وقَالَ ابنُ إسْحَاقَ: سَمِعْتُ وهْبَ بنَ كَيْسَانَ، سَمِعْتُ جَابِرًا: خَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى ذَاتِ الرِّقَاعِ مِن نَخْلٍ، فَلَقِيَ جَمْعًا مِن غَطَفَانَ، فَلَمْ يَكُنْ قِتَالٌ، وأَخَافَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، فَصَلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكْعَتَيِ الخَوْفِ.
وقَالَ يَزِيدُ، عن سَلَمَةَ: غَزَوْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ القَرَدِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4125 | خلاصة حكم المحدث : [ معلق ] [ وقوله: قال ابن عباس ...
وقال بكر بن سوادة...
وقال ابن إسحاق...
كلها معلقات
] [ وقوله: وقال يزيد...
معلق، وصله البخاري في موضع آخر
]



لم يَجعَلِ اللهُ للمُسلِمِ عُذرًا في تَرْكِ الصَّلاةِ حتَّى في الحَربِ؛ فشرَعَ صَلاةَ الخَوفِ إذا حان وَقتُ الصَّلاةِ والمُسلِمونَ مُتعرِّضونَ لقِتالِ العَدوِّ.
وهذه عِدَّةُ أحاديثَ أخبَرَ فيها بعضُ الصَّحابةِ عن غَزْوتينِ صَلَّى فيهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الخَوفِ.
فالغَزوةُ الأُولى: غَزوةُ ذاتِ الرِّقاعِ؛ فأخبَرَ جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى بأصْحابِه في حالةِ الخَوفِ في غَزْوةِ السَّفْرةِ السَّابِعةِ، ثمَّ فسَّرَها بغَزْوةِ ذاتِ الرِّقاعِ، وفي روايةٍ أُخرى عنه: «يَومَ مُحَارِبٍ وثَعْلَبَةَ»، وكانت في السَّنةِ الرَّابِعةِ مِن الهِجْرةِ، خرَجَ فيها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى نَجْدٍ، يُريدُ بَني مُحاربٍ وبَني ثَعْلَبةَ بنِ سَعدِ بنِ غَطَفانَ، وسُمِّيَت بذلك الاسمِ؛ لِمَا أصابَهم في أقْدامِهم مِن تَشقُّقاتٍ، فلَفُّوا عليها خِرَقَ القُماشِ.
وفي رِوايةٍ أُخرى عن جابرٍ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرَجَ إلى ذاتِ الرِّقاعِ مِن نَخلٍ، فلَقيَ جَمعًا مِن قَبيلةِ غَطَفانَ، فتَقارَبَ الناسُ ولم يكُنْ بيْنهم قِتالٌ، وإنَّما أخافَ النَّاسُ بَعضُهم بَعضًا، فصلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكعَتَيْ خَوفٍ بالمسلمينَ الذين معه.
والغَزوةُ الثَّانيةُ هي غَزوةُ ذي قَرَدٍ؛ فأخبَرَ ابنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى صَلاةَ الخَوفِ بِذي قَرَدٍ، وهو جبَلٌ أسوَدُ بأعْلى وادي «النُّقُمي» شَمالَ شَرقِيِّ المَدينةِ، وكانت هذه الغَزْوةُ بعْدَ الأحْزابِ وقبْلَ خَيْبرَ، وكانت في السَّنةِ السَّادسةِ مِن الهِجْرةِ، وسَبَبُها أنَّ نَفرًا مِن قَبيلةِ غَطَفانَ أغاروا على إبِلِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهي تَرْعى في مِنطَقةِ الغابةِ، وهي مَوضِعٌ منَ المَدينةِ على طَريقِ الشَّامِ، وقدْ علِم بذلك الصَّحابيُّ سَلَمةُ بنُ الأكْوَعِ رَضيَ اللهُ عنه، فصاح بالمُسلِمينَ في المَدينةِ مُعلِمًا إيَّاهم ما حدَث، وطارَدَ المُشرِكينَ مُنفَرِدًا، حتَّى لحِقَ به رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واسْتَعادوا الإبِلَ.
وفي رِوايةٍ أخبَرَ سَلَمةُ بنُ الأكْوَعِ أنَّه غَزا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ القَرَدِ.
وقدْ ورَدَ في كَيفيَّةِ صَلاةِ الخَوفِ صِفاتٌ كَثيرةٌ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها، وقد صَلَّاها في أيَّامٍ مُختَلِفةٍ بأشْكالٍ مُتَبايِنةٍ، يَتَحرَّى فيها الأحْوَطَ للصَّلاةِ، والأبلَغَ للحِراسةِ؛ فهي على اختِلافِ صوَرِها مُتَّفِقةُ المَعنى.
وفي الحَديثِ: الحِرصُ على أداءِ الصَّلَواتِ حتَّى في أوْقاتِ الحَربِ، وبَيانُ أهمِّيَّةِ صَلاةِ الجَماعةِ؛ إذ شُرِعَتْ في حالةِ الخَوفِ؛ فالأَوْلى بالآمِنِ المُطمَئنِّ الحِرصُ عليها.
وفيه: أخْذُ الحَذَرِ منَ العَدوِّ في وَقتِ المَعرَكةِ بكلِّ الوَسائلِ.
وفيه: أنَّ الدِّينَ يَأمُرُ بالعِباداتِ الَّتي تَحفَظُ العَبدَ أمامَ اللهِ في الآخِرةِ، ويَأمُرُ بالأخْذِ بالأسْبابِ الَّتي تَحفَظُ العَبدَ في الدُّنْيا.
وفيه: يُسرُ الشَّريعةِ على المُكلَّفينَ في أداءِ الصَّلاةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلمنادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن الأحزاب أن
صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى فيهم يوم انصرف عنهم الأحزاب
صحيح ابن حباننادى فينا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن الأحزاب
صحيح البخاريقال النبي صلى الله عليه وسلم لنا لما رجع من الأحزاب لا يصلين
صحيح مسلمأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا فاستسقى فحلبنا له شاة
صحيح مسلمقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر ومات وأنا ابن
صحيح البخاريأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا هذه فاستسقى فحلبنا له
صحيح الجامعالأيمن فالأيمن
صحيح الجامعالأيمنون الأيمنون الأيمنون
صحيح مسلمقدم مسيلمة الكذاب على عهد النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فجعل يقول
صحيح البخاريبينا أنا نائم أتيت بخزائن الأرض فوضع في كفي سواران من ذهب فكبرا
صحيح البخاريسألت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن رؤيا رسول الله صلى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب