حديث المجاهد في سبيل الله عز وجل والناكح ليستعفف والمكاتب يريد الأداء

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«ثلاثةٌ كُلُّهم حَقٌّ على اللهِ عزَّ وجلَّ عَونُه: المُجاهدُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والنَّاكِحُ لِيستَعفِفَ، والمُكاتَبُ يُريدُ الأداءَ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده قوي

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 9631 - أخرجه الترمذي (1655)، والنسائي (3120)، وابن ماجه (2518)، وأحمد (9631) واللفظ له

شرح حديث ثلاثة كلهم حق على الله عز وجل عونه المجاهد في سبيل الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إذا أصابَ المُكاتبُ حدًّا أو ميراثًا ورثَ بحسابِ ما عُتِقَ منْهُ وقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يودى المُكاتبُ بحصَّةِ ما أدَّى ديةَ حُرٍّ وما بَقيَ ديةَ عبدٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي
| المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1259 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه الترمذي ( 1259 )، والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 3/196 )



الإسلامُ دِينَ العَدلِ والسَّماحَةِ واليُسرِ، وقد جعَلَ للعَبيدِ والإماءِ مَخارِجَ كثِيرةً مِن الرِّقِّ والعُبوديَّةِ، وحَفِظَ لهم حُقوقَهم في الدِّيَةِ والمِيراثِ، ووضَعَ عنهم نِصفَ الحُدودِ، وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بَعضَ أحكامِ العَبيدِ، فيقولُ: "إذا أصَاب"، أي: إذا أحرَز واستحَقَّ، "المُكاتَبُ" وهو العبْدُ الَّذي اتَّفَق مع سيِّدِه أنْ يُعتِقَ نَفْسَه مُقابِلَ مِقدارٍ معيَّنٍ مِن المالِ يدفَعُه لسيِّدِه على دُفُعاتٍ، وتَكاتَبَ الاثنانِ على ذلك؛ فسُمِّي مُكاتَبًا؛ لأنَّه كاتَبَ سيِّدَه على ذلك، "حَدًّا"، أي: كان جانِيًا وأصاب حَدًّا يَستحِقُّ العُقوبَةَ عليه، وقيل: حَدًّا يَعني دِيَةً مَدفوعَةً له؛ كأنْ يكونَ مَجنِيًّا علَيه، واستحَقَّ دِيَةً معيَّنةً، "أو مِيراثًا"، أي: أصَاب مِيراثًا وورِثَ مالًا أو مَتاعًا، "ورِثَ بحِسابِ ما عَتَق مِنه"، أي: ورِثَ بمِقدارِ ما أَعتَق نفسَه مِن سيِّدِه، والمعنى: أنَّ العبْدَ المُكاتَبَ إذا أصَاب حَدًّا واستحَقَّ دَفْعَ الدِّيَةِ أو أحرَزَ مِيراثًا، فإنَّه يُحاسَبُ في الدِّيَةِ والميراثِ، ويُصِيبُ منهما بقدْرِ النِّسبةِ الَّتي أحرَزها بين الحرِّيَّةِ والعبودِيَّةِ؛ بمعنى أنَّه لو كاتَب سيِّدَه على ألْفِ دِرْهمٍ فدفَع خَمسَ مِئةٍ وبقِي خَمسُ مِئةٍ، فإنَّه يدفَعُ نصْفَ دِيَةِ حُرٍّ ونصْفَ دِيَةِ عبْدٍ إذا أصَاب حَدًّا واستحَقَّ دفْعَ الدِّيَةِ، وكذلك إذا أحرَز مِيراثًا، فإنَّه يأخُذُ نصْفَ نَصيبِ حُرٍّ ونصْفَ نصيبِ عبْدٍ؛ لأنَّه ليس حُرًّا فيأخُذَ نَصيبَه كامِلًا، وليس عبْدًا فيُعامَلَ مُعاملَةَ العبْدِ، إنَّما يأخُذُ بمِقدارِ ما أَعْتَق مِن حرِّيَّتِه وما بَقِي مِن عُبوديَّتِه، وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "يُودَى المُكاتَبُ"، أي: يُعْطَى المُكاتَبُ دِيَةً إذا كان مجنِيًّا عليه واستحَقَّ الدِّيةَ، "بحِصَّةِ ما أدَّى"، أي: بمِقدارِ ما أدَّى مِن مُكاتبَتِه، "دِيَةَ حُرٍّ"، أي: بمِقدارِ ما أدَّى يأخُذُ مِثلَ ديَةِ الحُرِّ، "وما بقِي ديَةَ عبْدٍ"، أي: وما بقِي مِن مُكاتبَتِه يأخُذُها ديَةَ عبْدٍ بنفْسِ المِقدارِ والنِّسبَةِ.
وفي الحديثِ: بيانُ ما للعبْدِ المكاتَبِ مِن الدِّيَةِ والمِيراثِ.
وفيه: بيانُ إنصَافِ الإسلامِ وعدْلِه بين النَّاسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدالثيب تستأمر في نفسها والبكر تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال
مسند الإمام أحمدحدثني أبو هريرة وعبد الله بن عمر أما أحدهما فألجأه إلى النبي صلى
مسند الإمام أحمدالحسنة بعشر أمثالها والصوم لي وأنا أجزي به يذر طعامه وشرابه بجراي الصوم
مسند الإمام أحمدالحمد لله أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني
مسند الإمام أحمدالخمر من هاتين الشجرتين من النخلة والعنبة
مسند الإمام أحمدالدابة العجماء جبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس
مسند الإمام أحمدذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا
مسند الإمام أحمدالذهب بالذهب والفضة بالفضة والورق بالورق مثلا بمثل يدا بيد من زاد أو
مسند الإمام أحمدرأى رجلا مبقع الرجلين فقال أحسنوا الوضوء فإني سمعت رسول الله صلى الله
مسند الإمام أحمدزكاة ورحمة يعني بدلا من زكاة وقربة في حديث اللهم فإنما أنا بشر
مسند الإمام أحمدالسفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه فإذا قضى أحدكم نهمته من
مسند الإمام أحمدسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمير فيها زكاة فقال ما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, October 11, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب