حديث ما احتذى النعال ولا انتعل ولا ركب المطايا ولا لبس الكور من رجل

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«ما احتَذى النِّعالَ، ولا انتعَلَ، ولا ركِبَ المطايا، ولا لبِسَ الكورَ مِن رَجُلٍ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفضَلُ مِن جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ، يَعني في الجودِ والكَرمِ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط البخاري

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 9353 - أخرجه الترمذي (3764)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8157)، وأحمد (9353) واللفظ له

شرح حديث ما احتذى النعال ولا انتعل ولا ركب المطايا ولا لبس الكور من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن أبي هريرةَ قال : ما احتذى النِّعالَ ، ولا انتعلَ ، ولا ركبَ المَطايا ، ولا ركبَ الكُورَ - بعد رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - أفضلُ من جعفرَ
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : الترمذي
| المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3764 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح غريب



كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم في الجُملةِ خيرَ خَلقِ اللهِ مِن البشَرِ بعدَ الأنبياءِ والمُرسَلِينَ، ولَهُم مَناقِبُ عدَّةٌ، وفضائلُ جَمَّةٌ، وقد اشتهَرَ بعضُهم بمناقبَ جليلةٍ، ومِن هؤلاءِ جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ رَضِي اللهُ عَنه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو هريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: "ما احْتَذى النِّعالَ"، أي: لَبِس النِّعالَ، وهي الحذاءُ الَّذي يُلبَسُ في القَدَمِ، فيَحْميها مِن أذى مُباشَرةِ الأرضِ، "ولا انتَعَل" وهي بمعنى الكلمةِ السَّابقةِ، فتَكونُ مِن بابِ التَّفسيرِ أو التَّأكيدِ، "ولا رَكِب المطَايا"، أي: الدَّوابَّ، "ولا رَكِب الكُورَ"، أي: رَحْلَ النَّاقةِ وما فيه مِن أدواتٍ، "بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أفضَلُ مِن جَعفَرٍ"، أي: لم يَفعَلْ تِلك الأشياءَ بعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أفضلُ وخيرٌ مِن جعفرِ بنِ أبي طالبٍ رَضِي اللهُ عَنه؛ وفي روايةٍ عن أبي هريرة أيضًا: "وكان أخيرَ الناسِ للمِسكينِ جعفرُ بن أبي طالب"؛ فقيل: يُحمل المُطلَقُ على المقيَّدِ؛ فيكون المرادُ بمُطلقِ الخيريَّة: أنَّ جعفرًا كان أفضلَ الناسِ برًّا بالمساكينِ فيما رآه أبو هُريرَةَ؛ لأنَّ جعفرًا كان إذا سألَه أبو هريرة عن شيءٍ أخَذَه أولًا إلى بيتِه، ثم أطْعَمَه ثم يُجيبُه بعدَ ذلك.
وهذا التَّفضيلُ لجَعفرٍ رضِيَ اللهُ عنه لا يَعني تفضيلَه وتقديمَه على الخُلفاءِ الرَّاشدين ( أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ) الُمجمَع على أنَّهم أفضلُ الصَّحابةِ مطلقًا، ولكنَّه ذِكرٌ لميزةِ تميَّز بها جعفرٌ عن غيرِه من الصَّحابةِ رضِيَ اللهُ عنهم فيما يراه أبو هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنه.

وفي الحديثِ: مَنقَبةٌ وفضيلةٌ لِجَعفَرِ بنِ أبي طالبٍ رَضِي اللهُ عَنه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدما تطلع الشمس بيوم ولا تغرب بأفضل أو أعظم من يوم الجمعة وما
مسند الإمام أحمدما منكم من أحد يدخله عمله الجنة ولا ينجيه من النار إلا برحمة
مسند الإمام أحمدمثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل
مسند الإمام أحمدمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر فقال ائتوني بجريدتين فجعل
مسند الإمام أحمدمن أحب أن يقرأ القرآن غريضا كذا قال كما أنزل فليقرأه على قراءة
مسند الإمام أحمدمن أدرك قبل طلوع الشمس سجدة فقد أدرك الصلاة ومن أدرك قبل غروب
مسند الإمام أحمدمن اشترى شاة مصراة فردها رد معها صاعا من تمر لا سمراء
مسند الإمام أحمدمن أكل أو شرب في رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة لكن
مسند الإمام أحمدمن جر إزاره بطرا فإن الله عز وجل لا ينظر إليه
مسند الإمام أحمدمن قام رمضان إيمانا واحتسابا فإنه يغفر له ما تقدم من ذنبه
مسند الإمام أحمدمن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام
مسند الإمام أحمدمن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا فإنه يغفر له ما تقدم من ذنبه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, October 11, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب