حديث إذا صلى أحدكم في ثوب واحد فليخالف بين طرفيه على عاتقه

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«إذا صلَّى أحدُكم في ثَوبٍ واحِدٍ، فليُخالِفْ بَينَ طَرَفَيْهِ على عاتِقِهِ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط البخاري

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 10748 - أخرجه أحمد (10748) واللفظ له، وعبدالرزاق (1374)، وابن حبان (2304)

شرح حديث إذا صلى أحدكم في ثوب واحد فليخالف بين طرفيه على عاتقه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سِرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى إذَا كَانَتْ عُشَيْشِيَةٌ وَدَنَوْنَا مَاءً مِن مِيَاهِ العَرَبِ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَتَقَدَّمُنَا فَيَمْدُرُ الحَوْضَ، فَيَشْرَبُ وَيَسْقِينَا؟ قالَ جَابِرٌ: فَقُمْتُ فَقُلتُ: هذا رَجُلٌ يا رَسولَ اللهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَيُّ رَجُلٍ مع جَابِرٍ؟ فَقَامَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ، فَانْطَلَقْنَا إلى البِئْرِ، فَنَزَعْنَا في الحَوْضِ سَجْلًا، أَوْ سَجْلَيْنِ، ثُمَّ مَدَرْنَاهُ، ثُمَّ نَزَعْنَا فيه حتَّى أَفْهَقْنَاهُ، فَكانَ أَوَّلَ طَالِعٍ عَلَيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَتَأْذَنَانِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ، فأشْرَعَ نَاقَتَهُ فَشَرِبَتْ، شَنَقَ لَهَا فَشَجَتْ فَبَالَتْ، ثُمَّ عَدَلَ بهَا فأنَاخَهَا، ثُمَّ جَاءَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى الحَوْضِ فَتَوَضَّأَ منه، ثُمَّ قُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ مِن مُتَوَضَّأِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَذَهَبَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ يَقْضِي حَاجَتَهُ، فَقَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِيُصَلِّيَ، وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ ذَهَبْتُ أَنْ أُخَالِفَ بيْنَ طَرَفَيْهَا فَلَمْ تَبْلُغْ لِي، وَكَانَتْ لَهَا ذَبَاذِبُ فَنَكَّسْتُهَا، ثُمَّ خَالَفْتُ بيْنَ طَرَفَيْهَا، ثُمَّ تَوَاقَصْتُ عَلَيْهَا، ثُمَّ جِئْتُ حتَّى قُمْتُ عن يَسَارِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ بيَدِي فأدَارَنِي حتَّى أَقَامَنِي عن يَمِينِهِ.
ثُمَّ جَاءَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عن يَسَارِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيَدَيْنَا جَمِيعًا، فَدَفَعَنَا حتَّى أَقَامَنَا خَلْفَهُ، فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَرْمُقُنِي وَأَنَا لا أَشْعُرُ، ثُمَّ فَطِنْتُ به، فَقالَ هَكَذَا بيَدِهِ، يَعْنِي شُدَّ وَسَطَكَ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: يا جَابِرُ، قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إذَا كانَ وَاسِعًا فَخَالِفْ بيْنَ طَرَفَيْهِ، وإذَا كانَ ضَيِّقًا فَاشْدُدْهُ علَى حَقْوِكَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 3010 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 3010 ) باختلاف يسير.



الصَّلاةُ عِبادةٌ رُوحيَّةٌ، وفيها يَقِفُ العبدُ بيْن يَدَيْ ربِّه، ويَنبَغي أنْ يَستُرَ جَسَدَه وعَوْرتَه، وأنْ يكونَ بهَيْئةٍ تَليقُ بجَلالِ اللهِ سُبحانَه، وقد بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما يَجوزُ في الصَّلاةِ وما لا يَجوزُ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جَابِرُ بنُ عبدِ الله رَضيَ اللهُ عنهما أنَّهم كانوا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في إحْدى أسفارِه، وهي غَزوةُ بُوَاطَ -كما ثبَتَ تَعيينُها في صَحيحِ مُسلِمٍ- وبُواطُ هي جِبالُ جُهَيْنةَ، وبيْنَ بُواطَ والمَدينةِ قُرابةُ 36 مِيلًا، وهذه الغَزوةُ مِن أوائلِ مَغازِيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، «حتَّى إذا كانتْ عُشَيْشِيَةٌ» تصغيرُ عَشِيَّةٍ، وهو الوقتُ مِن بعدِ الزَّوالِ -وقْتُ صَلاةِ الظُّهرِ- إلى غُروبِ الشَّمسِ، فاقْتَرَبوا مِن ماءٍ مِن مِيَاهِ العَرَبِ، أي: بئرًا مِن الآبارِ الَّتي في أرضِ العربِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصحابِه رَضيَ اللهُ عنهم: «مَن رَجُلٌ يَتقدَّمُنا» أي: يَسْبِقُنا إلى تلكَ المياهِ، «فيَمدُرُ الحَوْضَ»، أي: يُصلِحُه بالطِّينِ؛ لِيُمْسِكَ الماءَ حتَّى لا يَتسرَّبَ خارجَه، وكان لكلِّ بِئرٍ حَوضٌ خارجيٌّ لجمعِ الماءِ الخارجِ مِن البئرِ فيه؛ ليَشرَبَ منه النَّاسُ والدَّوابَّ، فيُعِدُّ الحوْضَ ويُجهِّزُه، ويَستخرِجُ فيه الماءَ، «فيَشْرَب» مُبتدِئًا بنفْسِه، وإنَّما أَذِنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للرَّجلِ بالشُّربِ قبْلَه؛ لأنَّه في العادةِ كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم لا يَتقدَّمون على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في طَعامٍ أو شَرابٍ، «ويَسقِينا؟» ثمَّ يَسْقي النَّاسَ، فقام جَابِرٌ رَضيَ اللهُ عنه، وقال: «هذا رَجُلٌ يا رسولَ اللهِ» يُريدُ بذلك نفْسَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للقومِ: «أيُّ رَجُلٍ مع جابِرٍ؟» يُريدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجُلًا آخَرَ يُصاحِبُ جابرًا رَضيَ اللهُ عنه في عَملِ البئرِ، فقام جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ رَضيَ اللهُ عنه، فذَهَب مع جابرٍ إلى البِئْرِ، فأخبَرَ جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّهما استَخْرَجا الماءَ ووَضَعا في الحوضِ «سَجْلًا أو سَجْلَيْنِ» السَّجْلُ: الدَّلْوُ المملوءُ ماءً، وذلك حتَّى يتكوَّنَ طِينٌ في الحَوضِ؛ ليَستخْدِموه في إصلاحِ حَوائطِ الحوضِ وسَدِّ فُتحاتِه، ولذلك قال: «ثُمَّ مَدَرْناه»، أي: أصلَحْناه بالطِّين، «ثُمَّ نَزَعْنا فيه» الماءَ مِن البئرِ «حتَّى أَفْهَقْناهُ»، أي: مَلَأْناهُ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوَّلَ مَن ظَهَر لهما، وقال لهما: «أتَأْذَنَانِ؟» أي: أنْ أسْقِيَ راحِلتي، وهذا مِن أدبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَميلِ تَواضُعِه، وحُسنِ خُلقِه؛ فإنَّ جابرًا وصاحبَه ما تَقدَّما إلَّا له، ولِراحلتِه، ولأصحابِه الَّذين معه، ولكنْ راعَى حَقَّهما، فاسْتأذَنَهما، فوافَقا وقالا له: نَعَمْ يا رسولَ اللهِ، فأَشْرَعَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناقَتَه، أي: أَدْخَلَ رأسَ ناقَتِه في الماءِ الَّذي في الحوضِ لِتَشْرَبَ، فشَرِبَتْ وارْتَوَت، ثمَّ «شَنَق لها»، أي: جَذَب زِمَامَها إليه وكفَّها عن الشُّربِ حتَّى رَفَعت رأسَها، «فشَجَتْ» أي: فرَّجَت بيْن رِجلَيها وباعَدَت، ثمَّ بَالَتْ، ثُمَّ حَوَّلها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن مَوضعِ الحَوضِ إلى مَوضِعٍ آخَرَ، «فأَنَاخَها»، أي: أَبْرَكَها على الأرضِ وأقعَدَها، ثُمَّ رَجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الحَوْضِ، فتَوضَّأ منه، ثُمَّ قام جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه فتَوضَّأ مِن الموضعِ الَّذي تَوضَّأ منه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَبرُّكًا بأثرِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذَهَب جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ رَضيَ اللهُ عنه يَقضِي حاجتَه مِن بَولٍ أو غائطٍ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُصلِّيَ بعْدَ أنْ تَوضَّأَ، وكان على جابرٍ كِساءٌ واحدٌ، وأراد جابرٌ أنْ يَجعَلَ طَرَفَه الأيمنَ على كَتِفِه الأيسرِ، وطَرَفَه الأيسَرَ على كَتِفِه الأيمنِ، سَترًا للعورةِ، «فلم تَبْلُغْ لي» أي: لم تَتَّسِعْ لذلك؛ لصِغَرِها «وكانَتْ لها ذَبَاذِبُ»، أي: أهدابٌ وأطرافٌ، سُمِّيت بذلك؛ لأنَّها تَتذَبْذَبُ على صاحبِها إذا مَشى، فتَتحرَّكُ وتَضطرِبُ، «فنَكَّسْتُها»، أي: قَلَبْتُها، فجَعَلتُ أعْلاها أسفَلَها، وأسْفَلَها أعْلاها، «ثُمَّ خالَفْتُ بينَ طَرَفَيْها، ثُمَّ تَواقَصْتُ عليها»، أي: أمْسَكَها بِشَدِّ طَرَفَيْها وراءَ العُنُقِ، ثمَّ عَقَدَهما ورَبَطَهما حتَّى لا يَسقُطَا.
ثُمَّ جاء جابرٌ ليُصلِّيَ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوَقَف وقام عن يَسارِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حيثُ لم يكُنْ يُصلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحدٌ غيْرَ جابرٍ، فأمسَكَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِ جابرٍ، وجَعَله عن يَمينِه؛ فالجماعةُ إذا كانت مِن اثنينِ، فإنَّ مَوقفَ المأمومِ فيها يكونُ عن يَمينِ الإمامِ، «ثُمَّ جاء جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ» بعْدَ أنْ قَضى حاجتَه، «فتوضَّأَ، ثُمَّ جاء فقام عن يَسارِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِيَدَيْنا جميعًا، وجَعَلهما خلْفَه؛ فالجماعةُ إذا زادتْ عن اثنينِ فإنَّ المأمومينَ يَقِفون خلْفَ الإمامِ في الصَّفِّ، فجَعَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنظُرُ إلى جابرٍ رَضيَ اللهُ عنه نَظَرًا مُتَتابِعًا وهو لا يَشعُرُ، «ثُمَّ فَطِنْتُ به»، أي: فَهِمْتُه، فأشار النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى جابرٍ رَضيَ اللهُ عنه أنْ يَشُدَّ ثَوبَه على وَسطِه، فلمَّا فَرَغ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «يا جَابِرُ، قلتُ: لَبَّيْكَ»، ومعناها: أنا مُقيمٌ على طاعتِك إقامةً بعدَ إقامةٍ، يا رسولَ اللهِ، ثمَّ أمَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا كان يُصلِّي في ثَوبٍ واحدٍ، وكان واسِعًا كبيرًا، ويَشمَلُ جميعَ الجسدِ؛ فلْيَجعَلْه على كَتِفِه مُخالِفًا بيْنَ طَرَفَيْهِ، وإذا كان ضَيِّقًا صَغيرًا، ولا يَشمَلُ جميعَ الجسدِ؛ «فاشْدُدْهُ على حَقْوِكَ»، أي: على وَسَطِكَ، والمرادُ: أنْ يَجعَلَه إزارًا يُغطِّي به النِّصفَ الأسفلَ مِن الجسدِ بالغًا به سُرَّتَه.
وفي الحديثِ: الصَّلاةُ في الثَّوبِ الواحدِ.

وفيه: تعليمُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه الآدابَ الشَّرعيَّةَ والوَرَعَ والاحتِياطَ والاستِئذانَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدفي ليلة القدر إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة
مسند الإمام أحمديدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم قال وتلا وإن يوما عند
مسند الإمام أحمدمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
مسند الإمام أحمدقال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين الشعراء قام نبي الله صلى الله
مسند الإمام أحمدلا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان ويكثر
مسند الإمام أحمدما طلعت الشمس ولا غربت على يوم خير من يوم الجمعة هدانا الله
مسند الإمام أحمدإذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت
مسند الإمام أحمدمن توضأ فليستنثر ومن استنجى فليوتر
مسند الإمام أحمدنهى أن يجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها
مسند الإمام أحمدعن أبي هريرة أنه قال يا رسول الله ماذا رد إليك ربك عز
مسند الإمام أحمدنهى أن يجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها
مسند الإمام أحمدقال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي وأنا معه حين يذكرني


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, October 12, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب