حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي الرجل في نعل واحدة

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى أنْ يَمشيَ الرَّجلُ في نَعلٍ واحدةٍ.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 14489 - أخرجه مسلم (2099) مطولاً باختلاف يسير

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي الرجل في نعل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نَهَى أنْ يَمَسَّ الرجُلُ ذَكَرَهُ بِيمِينِه ، و أنْ يَمشِيَ في نَعلٍ واحِدَةٍ ، و أنْ يَشتَمِلَ الصَّمّاءَ ، و أنْ يَحْتَبِيَ في ثَوبٍ ليس على فرْجِهِ مِنهُ شيءٌ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6844 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو عوانة في ( (المسند )) ( 8244 ) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم ( 2099 ) مختصرا باختلاف يسير



علَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه آدابَ كلِّ شيءٍ، ومنها ما في هذا الحديثِ؛ حيثُ يَحكي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى أنْ يمَسَّ الرَّجلُ ذكَرَهُ بيَمينِه"، أي: نَهَى أنْ يَلمِسَ الإنسانُ عُضْوَه الذُّكوريَّ وعورتَه بيَدِه اليُمنى، قيل: إنْ كان الحديثُ في مَسِّ الذَّكَرِ، لكنْ يُلحَقُ به الدُّبرُ أيضًا، والتَّنصيصُ على الذَّكَرِ لا مفهومَ له، بلْ فرْجُ المرأةِ كذلك، وإنَّما خُصَّ الذَّكَرُ بالذِّكْرِ؛ لكونِ الرِّجالِ في الغالبِ هم الَّذين يُخاطَبون، والنِّساءُ شقائقُ الرِّجالِ في الأحكامِ إلَّا ما خُصَّ، "وأنْ يَمْشِيَ في نَعلٍ واحدةٍ"، النَّعلُ هو ما يُلبَسُ على الرِّجلينِ مِن جِلْدٍ رقيقٍ، والنَّهيُ عن هذه الهيئةِ؛ لأنَّها مِشيةُ الشَّيطانِ، ولأنَّه أيضًا تَشويهٌ ومُخالِفٌ للوَقارِ، وإنَّ الرِّجْلَ المُنْعَلَةَ تَصيرُ أرفَعَ مِنَ الأُخرى، فيَعْسُرُ مَشْيُه، وربَّما كان سببًا لِلعِثارِ، "وأنْ يَلْتحِفَ الصَّمَّاءَ"، أي: ونَهى عَنِ اللِّبْسةِ الصَّمَّاءِ، وهي تَجليلُ الجسدِ كلِّه بِثوبٍ واحدٍ بِلا رفْعِ جانبٍ يُخرِجُ منه اليدَ؛ لأنَّها تَجعَلُ اللَّابسَ كَالمغلولِ، وسُمِّيتِ صمَّاءَ؛ لأنَّ المنافذَ كلَّها سُدَّتِ كالصَّخرةِ الصَّمَّاءِ الَّتي ليس فيها خَرْقٌ ولا صَدْعٌ، "وأنْ يَحْتبِيَ في ثوبٍ ليس على فَرْجِه منه شَيءٌ"، أي: ونَهَى عن هذه اللِّبسةِ، والاحتباءُ: أنْ يَقعُدَ الإنسانُ على أَليَتَيْه ويَنصِبَ ساقَيْهِ، ويَحْتويَ عليهما بِثوبٍ أو نَحوهِ أو بِيدهِ؛ لأنَّه ربَّما تكشَّفَ فرْجُه وعَورتُه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت إن جاهدت بنفسي
مسند الإمام أحمدإذا ميز أهل الجنة وأهل النار فدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار
مسند الإمام أحمدمن انقطع شسع نعله أو إذا انقطع شسع نعل أحدكم فلا يمشي في
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه قال رجعت فقلت يا
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام في سفر عام الفتح وأمر
مسند الإمام أحمدرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسكب على رأسه الماء بالسقيا إما من
مسند الإمام أحمدمن حلف على يمين صبرا ليقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها كاذب
مسند الإمام أحمدإذا كان الطاعون بأرض وأنتم ليس بها فلا تدخلوها وإذا كان بأرض وأنتم
مسند الإمام أحمدعن حمران مولى عثمان أنه رأى عثمان دعا بإناء فذكر نحوه أي نحو
مسند الإمام أحمدلا يرث الكافر المسلم ولا يرث المسلم الكافر
مسند الإمام أحمدكنت بالمدينة فبلغني أن الطاعون بالكوفة قال فذكر لي عطاء بن يسار وغير
مسند الإمام أحمدعن جنادة بن أبي أمية أنه قال أتيت رجلا من أصحاب النبي صلى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, October 14, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب