حديث غدا نلقى الأحبه محمدا وحزبه

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أنس بن مالك

«يَقدَمُ عليكم أقوامٌ أرَقُّ منكم أفئدةً. فقَدِمَ الأشعريُّون فيهم أبو موسى، فجَعَلوا لَمَّا دَنَوْا مِن المدينةِ يَرتَجِزون: (البَحرُ الرَّجَزُ): غَدًا نَلْقى الأحِبَّهْ... محمَّدًا وحِزْبَهْ»

مسند الإمام أحمد
أنس بن مالك
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 12872 - أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8352)، وأحمد (12872) واللفظ له

شرح حديث يقدم عليكم أقوام أرق منكم أفئدة فقدم الأشعريون فيهم أبو موسى فجعلوا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

يقدُمُ عليكم قومٌ رقيقةٌ قلوبُهم فقدِم أبو موسَى الأشعريُّ والأشعريُّون فجعلوا يرتجِزون حين دنَوْا من المدينةِ من الرَّجَزِ غدًا نلقَى الأحبَّةَ محمَّدًا وصَحبَه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عساكر
| المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم: 2/1182 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 12582 )، وابن وهب في ( (الجامع )) ( 224 )، وابن عساكر في ( (معجم الشيوخ )) ( 1543 ) واللفظ له



كان الصَّحابَةُ رِضْوانُ اللهِ عليهم يُحِبونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حُبًّا شديدًا، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُخبِرُهُم بتَمايُزِ صِفاتِهِم وفَضائِلِهِم.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي أنسُ بنُ مالكٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "يَقْدُمُ عليكم"، أي: يَأْتي عليكم، "قَوْمٌ رَقيقةٌ قُلوبُهُم" والمَعْنى أنَّ قُلوبَهم ذاتُ خشيةٍ واستكانةٍ سريعةِ الاستجابةِ والتأثُّرِ، سالِمَةٌ من الغِلَظِ والقَسْوةِ التي وُصِفَ بها بعضُ القَبائِلِ، قال أنسٌ رضِيَ اللهُ عنه: "فقَدِمَ أبو موسى الأشْعَريُّ والأشْعَريون" وهُمْ من أهْلِ اليَمَنِ، "فَجَعَلوا يَرْتَجِزون"، أي: يَنْشُدونَ "حينَ دَنَوْا"، أي: اقْتَرَبوا "مِنَ المدينَةِ مِنَ الرَّجَزِ: غَدًا نَلْقَى الْأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا وَصَحْبَهُ" وهذا مِن شِدَّةِ تَلَهُّفِهِم وشَوْقِهِم لِلَقاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصْحابِهِ في المدينَةِ.
وفي الحديثِ: مَنْقبةٌ وفَضْلٌ لأبي موسى الأشْعَرِيِّ وقَوْمِهِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدسمع المسلمون ببدر وهو ينادي يعني النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا
مسند الإمام أحمدأن بني سلمة أرادوا أن يتحولوا من ديارهم إلى قرب المسجد فكره رسول
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم سمع بكاء صبي في الصلاة فخفف فظننا
مسند الإمام أحمدذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولم أسمعه منه
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل وهو يهادى بين ابنيه
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين قال
مسند الإمام أحمديدخل ناس الجحيم حتى إذا كانوا حمما أخرجوا فأدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة
مسند الإمام أحمدكنا في بيت رجل من الأنصار فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدإذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها فليصلها إذا ذكرها فإن الله
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يبني المسجد يصلي في
مسند الإمام أحمدصارت صفية لدحية في مقسمه وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, October 14, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب