حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يمشي

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يأكُلَ الرجُلَ بشِمالِه، أو يَمشيَ في نَعلٍ واحدةٍ، أو يَحتَبيَ بثوبٍ واحدٍ، أو يَشتمِلَ الصَّمَّاءَ.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 14121 - أخرجه مسلم (2099) باختلاف يسير

شرح حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نَهَى أنْ يَمَسَّ الرجُلُ ذَكَرَهُ بِيمِينِه ، و أنْ يَمشِيَ في نَعلٍ واحِدَةٍ ، و أنْ يَشتَمِلَ الصَّمّاءَ ، و أنْ يَحْتَبِيَ في ثَوبٍ ليس على فرْجِهِ مِنهُ شيءٌ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6844 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو عوانة في ( (المسند )) ( 8244 ) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم ( 2099 ) مختصرا باختلاف يسير



علَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه آدابَ كلِّ شيءٍ، ومنها ما في هذا الحديثِ؛ حيثُ يَحكي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى أنْ يمَسَّ الرَّجلُ ذكَرَهُ بيَمينِه"، أي: نَهَى أنْ يَلمِسَ الإنسانُ عُضْوَه الذُّكوريَّ وعورتَه بيَدِه اليُمنى، قيل: إنْ كان الحديثُ في مَسِّ الذَّكَرِ، لكنْ يُلحَقُ به الدُّبرُ أيضًا، والتَّنصيصُ على الذَّكَرِ لا مفهومَ له، بلْ فرْجُ المرأةِ كذلك، وإنَّما خُصَّ الذَّكَرُ بالذِّكْرِ؛ لكونِ الرِّجالِ في الغالبِ هم الَّذين يُخاطَبون، والنِّساءُ شقائقُ الرِّجالِ في الأحكامِ إلَّا ما خُصَّ، "وأنْ يَمْشِيَ في نَعلٍ واحدةٍ"، النَّعلُ هو ما يُلبَسُ على الرِّجلينِ مِن جِلْدٍ رقيقٍ، والنَّهيُ عن هذه الهيئةِ؛ لأنَّها مِشيةُ الشَّيطانِ، ولأنَّه أيضًا تَشويهٌ ومُخالِفٌ للوَقارِ، وإنَّ الرِّجْلَ المُنْعَلَةَ تَصيرُ أرفَعَ مِنَ الأُخرى، فيَعْسُرُ مَشْيُه، وربَّما كان سببًا لِلعِثارِ، "وأنْ يَلْتحِفَ الصَّمَّاءَ"، أي: ونَهى عَنِ اللِّبْسةِ الصَّمَّاءِ، وهي تَجليلُ الجسدِ كلِّه بِثوبٍ واحدٍ بِلا رفْعِ جانبٍ يُخرِجُ منه اليدَ؛ لأنَّها تَجعَلُ اللَّابسَ كَالمغلولِ، وسُمِّيتِ صمَّاءَ؛ لأنَّ المنافذَ كلَّها سُدَّتِ كالصَّخرةِ الصَّمَّاءِ الَّتي ليس فيها خَرْقٌ ولا صَدْعٌ، "وأنْ يَحْتبِيَ في ثوبٍ ليس على فَرْجِه منه شَيءٌ"، أي: ونَهَى عن هذه اللِّبسةِ، والاحتباءُ: أنْ يَقعُدَ الإنسانُ على أَليَتَيْه ويَنصِبَ ساقَيْهِ، ويَحْتويَ عليهما بِثوبٍ أو نَحوهِ أو بِيدهِ؛ لأنَّه ربَّما تكشَّفَ فرْجُه وعَورتُه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدخير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وشر صفوف النساء المقدم وخيرها المؤخر ثم
مسند الإمام أحمدإنما العمرى التي أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول هي
مسند الإمام أحمدسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال من عمل الشيطان
مسند الإمام أحمدأقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا فعلوا ذلك عصموا دماءهم
مسند الإمام أحمدسمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار يحدث فذكره أي ذكر
مسند الإمام أحمددخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما نخلا لبني النجار فسمع أصوات رجال
مسند الإمام أحمدطفت مع عمر بن الخطاب فلما كنت عند الركن الذي يلي الباب مما
مسند الإمام أحمدأنا أولى بكل مؤمن من نفسه فأيما رجل مات وترك دينا فإلي ومن
مسند الإمام أحمدكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي على رجل عليه دين فأتي
مسند الإمام أحمدأنا أشك أخبره قال سألت جابر بن عبد الله عن الضبع فقال حلال
مسند الإمام أحمدالعمرى جائزة
مسند الإمام أحمدلا تمش في نعل واحدة ولا تحتبين في إزار واحد ولا تأكل بشمالك


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, January 18, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب