حديث أتينا النبي صلى الله عليه وسلم في صاحب لنا قد أوجب فقال

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة

«أتَيْنا واثِلةَ بنَ الأسقَعِ اللَّيْثيَّ، فقُلْنا: حدِّثْنا حديثًا سَمِعْتَهُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: أتَيْنا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صاحِبٍ لنا قد أوجَبَ، فقال: أعتِقُوا عنه، يُعتِقِ اللهُ عزَّ وجلَّ بكلِّ عُضْوٍ منه عُضْوًا منه مِن النارِ.»

مسند الإمام أحمد
واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 16012 - أخرجه أبو داود (3964)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4891)، وأحمد (16012) واللفظ له

شرح حديث أتينا واثلة بن الأسقع الليثي فقلنا حدثنا حديثا سمعته من رسول الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أتَيْنا واثلةَ بنَ الأَسْقَعِ، فقُلْنا له: حدِّثْنا حديثًا ليس فيه زيادةٌ، ولا نُقصانٌ، فغضِبَ، وقال: إنَّ أحدَكم لَيقرَأُ ومُصحَفُه مُعلَّقٌ في بيتِه، فيزيدُ وينقُصُ، قُلْنا: إنَّما أرَدْنا حديثًا سمِعتَه من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: أتَيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صاحِبٍ لنا أوجَبَ –يعني: النارَ- بالقتلِ، فقال: أعتِقوا عنه، يُعتِقِ اللهُ بكلِّ عُضوٍ منه عُضوًا منه من النارِ.
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3964 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



عِتقُ الرِّقابِ مِن أفضَلِ القُرُباتِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ ولذلك حَثَّ الشَّرعُ على عِتْقِها وتَحريرِها، وبَيَّنَ الأجْرَ العَظيمَ على ذلك.
وفي ذلك الحَديثِ يَقولُ الغَريفُ بنُ عَيَّاشِ بنِ فَيروزٍ الدَّيلَميُّ: "أتَيْنا واثِلةَ بنَ الأسقَعِ" وكانَ مِن صَحابةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "فقُلنا له: حَدِّثْنا حَديثًا ليس فيه زيادةٌ، ولا نُقصانٌ" يَطلُبونَ منه أنْ يُحَدِّثَهم مِن كَلامِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باللَّفظِ الذي ذَكَرَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مُشَدِّدينَ في ذلك، "فغَضِبَ" واثِلةُ رَضيَ اللهُ عنه؛ لِتَكَلُّفِهم هذا دونَ عِلْمٍ أو سَبْقِ مَعرِفةٍ، "وقالَ: إنَّ أحَدَكم لَيَقرَأُ ومُصحَفُه مُعَلَّقٌ في بَيتِه" بمعنى: أنَّ الإنسانَ قد يُحَدِّثُ ويَستَشهِدُ ببَعضِ آياتِ القُرآنِ بالمعنى، مُتكاسِلًا عنِ الرُّجوعِ إلى المُصحَفِ وهو بجِوارِه، وتلك مُفارَقةٌ عِندَ مَن يَطلُبُ الحَديثَ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلَفظِه لا يَحتَمِلُ خَطَأً، "قُلْنا: إنَّما أرَدْنا حَديثًا سَمِعتَه مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"، وكأنَّهم تَفَهَّموا وتَعَذَّروا له، "قال: أتَيْنا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صاحِبٍ لنا أوجَبَ -يَعني: النارَ- بالقَتلِ"، والمعنى أنَّه عَمِلَ عَمَلًا يَجِبُ له به النارُ، ويُقالُ: إنَّه كانَ قَتَلَ قَتيلًا؛ فجاؤوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيَسألوه عن كَيفيَّةِ فِدائِه مِن عُقوبةِ القَتلِ، "فقالَ: أعتِقوا عنه"، اشتَرُوا عنه مَملوكًا وحَرِّروه مِنَ العُبوديَّةِ، "يُعتِقِ اللهُ بكُلِّ عُضوٍ منه عُضوًا منه مِنَ النارِ"، فيُعتِقَ اللهُ مِن أعضاءِ القاتِلِ يَومَ القِيامةِ بما يُقابِلُه مِن أعضاءِ العَبدِ الذي أعتَقَه في الدُّنيا.
وهذا يَدُلُّ على أنَّ عِتقَ المَماليكِ وتَحريرَ العَبيدِ يَكونُ مِنَ الأسبابِ المُنجِياتِ مِنَ النَّارِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدقال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء
مسند الإمام أحمدأنهما سمعاه من حيان أبي النضر يحدث به ولا يأتيان على حفظ الوليد
مسند الإمام أحمدرأيت النبي صلى الله عليه وسلم بذي المجاز يدعو الناس وخلفه رجل أحول
مسند الإمام أحمدإن من أكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس وما حلف حالف
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم وسألوه عن ليلة يتراءونها في
مسند الإمام أحمدكان رجل في زمان عمر بن الخطاب قد سأله فأعطاه قال جلس معنا
مسند الإمام أحمدلا تغلوا صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في
مسند الإمام أحمدإني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه إلا حرم على النار
مسند الإمام أحمدعن عثمان بن عفان أنه دعا بماء فتوضأ عند المقاعد فتوضأ ثلاثا ثلاثا
مسند الإمام أحمدفما كان عمر يسمع النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية حتى
مسند الإمام أحمدكنت جالسا عند عبد الله بن عتبة بن مسعود وكان ابن الزبير جعله
مسند الإمام أحمدلا يحرم من الرضاعة المصة والمصتان


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, January 21, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب