حديث أن معاوية بن أبي سفيان بن حرب أخذ من أطراف يعنيشعر النبي صلى

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث معاوية بن أبي سفيان

«أنَّ مُعاويةَ بنَ أبي سُفْيانَ بنِ حَربٍ أخَذَ مِن أَطْرافِ -يعني-شَعَرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أيَّامِ العَشرِ بمِشْقَصٍ معي وهو مُحْرِمٌ، والنَّاسُ يُنكِرونَ ذلكَ.»

مسند الإمام أحمد
معاوية بن أبي سفيان
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره دون قوله: في أيام العشر

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 16836 - أخرجه البخاري (1730)، ومسلم (1246)، وأبو داود (1802)، والنسائي (2988) بنحوه، وأحمد (16836) واللفظ له

شرح حديث أن معاوية بن أبي سفيان بن حرب أخذ من أطراف يعنيشعر النبي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عَنْ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: قَصَّرْتُ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِشْقَصٍ.
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1730 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



بيَّن رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَناسِكَ الحجِّ والعُمرةِ بأقوالِه وأفعالِه، ونَقَلَها لنا الصَّحابةُ الكِرامُ رَضيَ اللهُ عنهم بكلِّ تَفاصيلِها؛ حتَّى يكونَ الناسُ على بيِّنةٍ مِن أمْرِ عِبادتِهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ مُعاويةُ بنُ أبي سُفيانَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه قَصَّر شَعْرَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولعلَّ ذلك كان عندَ تَحلُّلِه مِن عُمرةِ الجِعرانةِ، وقد اعتَمَرَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا فتَحَ مكَّةَ، وسُمِّيتْ بذلك؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ مكَّةَ ليلًا، وأدَّى مَناسكَ العمرةِ، ثمَّ خرَجَ منها لَيلًا، فباتَ بالجِعِرَّانَةِ حتَّى أصبَحَ وزالَتِ الشَّمسُ مِن اليومِ التَّالي، فتوجَّهَ إلى المدينةِ، وكان ذلك في السَّنةِ الثَّامنة مِن الهِجرةِ، بِمِشْقَصٍ، والمِشقَصُ: ما طالَ وعرُضَ مِن النِّصالِ والسِّهامِ.
وفي ذلك مَشروعيَّةُ الاقتصارِ على تَقصيرِ الشَّعرِ، وإنْ كان الحلْقُ أفضَلَ، وسواءٌ في ذلك الحاجُّ والمعتمِرُ، إلَّا أنَّ الأفضَلَ للمُتمتِّعِ أنْ يُقصِّرَ في العُمرةِ ويَحلِقَ في الحجِّ؛ لِيَقَعَ الحلْقُ في أكمَلِ العِبادتينِ.
والحلْقُ والتَّقصيرُ: شَعيرةٌ مِن شَعائرِ الحجِّ والعمرة، وبه يَتحلَّلُ المُحرِمُ مِن إحرامِه، ويكونُ بعْدَ رمْيِ جَمرةِ العقَبةِ، وبعْدَ ذَبْحِ الهدْيِ إنْ كان معه، وقبْلَ طَوافِ الإفاضةِ.
وفي العُمرةِ يكونُ بعْدَ السَّعيِ بيْن الصَّفا والمَروةِ.
وفي الحديث: مشروعية التقصير عند التحلل من مناسك الحج والعمرة.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدمن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإن هذا المال حلو خضر
مسند الإمام أحمدلا تبادروني بركوع ولا بسجود فإنه مهما أسبقكم به إذا ركعت تدركوني إذا
مسند الإمام أحمدأن معاوية دخل بيتا فيه ابن عامر وابن الزبير فقام ابن عامر وجلس
مسند الإمام أحمدإن الجماء لتقص من القرناء يوم القيامة
مسند الإمام أحمدكان معاوية قلما يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فكان قلما
مسند الإمام أحمدمن شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد الرابعة
مسند الإمام أحمدقدم معاوية وابن عباس فطاف ابن عباس فاستلم الأركان كلها فقال له معاوية
مسند الإمام أحمدكنت إلى جنب أبي أمامة بن سهل وهو مستقبل المؤذن وكبر المؤذن اثنتين
مسند الإمام أحمدالعمرى جائزة لأهلها
مسند الإمام أحمدمن شرب الخمر فاضربوه فإن عاد فاضربوه فإن عاد فاضربوه فإن عاد فاقتلوه
مسند الإمام أحمدأين علماؤكم يا أهل المدينة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في
مسند الإمام أحمدلا تبادروني في الركوع والسجود فإني قد بدنت ومهما أسبقكم به إذا ركعت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, January 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب