حديث أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لي من وجهه ما لا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث وائل بن حجر

«أتَيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكانَ لي مِن وَجهِهِ ما لا أُحِبُّ أنَّ لي به مِن وَجهِ رَجُلٍ مِن باديةِ العَرَبِ، صلَّيتُ خَلفَهُ، وكان يَرفَعُ يَدَيْهِ كُلَّما كبَّرَ، ورفَعَ، ووضَعَ بَينَ السَّجدَتَيْنِ، ويُسَلِّمُ عن يَمينِهِ، وعن شِمالِهِ.»

مسند الإمام أحمد
وائل بن حجر
شعيب الأرناؤوط
صحيح دون رفع اليدين عند السجود

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 18861 - رفع اليدين عند السجود لا يصح

شرح حديث أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لي من وجهه ما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكبِّرُ في كلِّ خفضٍ ورفعٍ وقيامٍ وقعودٍ ويسلِّمُ عن يمينِهِ وعن شمالِهِ السَّلامُ عليْكم ورحمةُ اللَّهِ حتَّى يرى بياضُ خدِّهِ قالَ ورأيتُ أبا بَكرٍ وعمرَ يفعلانِ ذلِكَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1141 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 253 )، والنسائي ( 1142 ) واللفظ له، وأحمد ( 3660 ).



كان الصَّحابةُ رضي اللهُ عنهم يَرقُبونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عِباداتِه ومُعاملاتِه وفي كلِّ حياتِه، ومِن ذلك مُراقبتُهُم له في الصَّلاةِ؛ الفَرضِ مِنها والتَّطوُّعِ؛ لِيتعلَّموا منه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضي اللهُ عنه: "رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكبِّرُ"، أي: يقولُ في صَلاتِه: اللهُ أكبرُ، "في كلِّ خَفْضٍ ورَفْعٍ وقيامٍ وقُعودٍ"، أي: إنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُكبِّرُ في كلِّ انتقالاتِه في الصَّلاةِ مِن رُكوعٍ وسُجودٍ وقيامٍ، وهذا بِاعتبارِ الأغلبِ؛ لأنَّه لا تَكبيرَ في الرَّفعِ عَنِ الرُّكوعِ، وإنَّما هو قولُ: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه، "ويُسلِّمُ عن يمينِه وعن شِمالِه"، أي: يَلتفِتُ جهةَ اليمينِ وجهةَ الشِّمالِ في السَّلامِ، ويقولُ في كلِّ واحدةٍ منهما: "السَّلامُ عَليْكم ورحمةُ اللهِ، حتَّى يُرى بياضُ خدِّه"، وفي هذا إشارةٌ إلى شِدَّةِ التفاتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بوجهِه وهو يُسلِّمُ، قال عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ: "ورأيتُ أبا بكرٍ وعُمرَ يَفعلانِ ذلك"، أي: يُكبِّرانِ ويُسلِّمانِ بِمثل فِعْلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهذا لِمزيدِ التَأكيدِ على تلك الهيئَةِ في الصَّلاةِ الَّتي واظبَ عليها الخلفاءُ مِن بَعدِه.
وفي الحديثِ: حُسنُ اتِّباع الصَّحابةِ، وخُصوصًا الخليفتينِ أبا بكرٍ وعُمرَ رضِيَ اللهُ عنهما- للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمداجتمع أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة فذكروا صلاة
مسند الإمام أحمدالأعمال ستة والناس أربعة فموجبتان ومثل بمثل والحسنة بعشر أمثالها والحسنة بسبع مئة
مسند الإمام أحمدرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحدث توضأ ومسح على الخفين
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن شماله
مسند الإمام أحمدأن جده عرفجة أصيب أنفه يوم الكلاب في الجاهلية فاتخذ أنفا من ورق
مسند الإمام أحمدأن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد وضع رجله في
مسند الإمام أحمدأن رجلا سأل عمر بن الخطاب عن التيمم فلم يدر ما يقول فقال
مسند الإمام أحمدأن عمارا صلى ركعتين فقال له عبد الرحمن بن الحارث يا أبا اليقظان
مسند الإمام أحمدأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم صلى فكبر فرفع يديه فلما ركع
مسند الإمام أحمدإني لرديف أبي في حجة الوداع إذ تكلم النبي صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح
مسند الإمام أحمدبني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, January 29, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب