حديث نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرق النسا أن تؤخذ ألية

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث رجل من الأنصار

«نعَتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ مِن عِرْقِ النَّسا، أنْ تُؤخَذَ أَلْيَةُ كَبشٍ عَرَبِيٍّ، لا عَظيمةٌ، وَلا صَغيرةٌ، فيُذيبَها، فتُجَزَّأَ ثَلاثةَ أجزاءٍ، فيُشرَبَ على ريقِ النَّفَسِ كُلَّ يَومٍ جُزْءٌ.»

مسند الإمام أحمد
رجل من الأنصار
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 20743 - أخرجه أحمد (20743) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2921)

شرح حديث نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرق النسا أن تؤخذ


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

شفاءُ عرقِ النَّسا أليةُ شاةٍ أعرابيَّةٍ تذابُ ثمَّ تجزَّأُ ثلاثةَ أجزاءٍ ثمَّ يشربُ علَى الرِّيقِ في كلِّ يومٍ جزءٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2805 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3463 ) واللفظ له، وأحمد ( 13295 )



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعلِّمًا ومُربِّيًا، وكان ينصَحُ أصحابَه ببعضِ النَّصائحِ الصِّحيَّةِ لبعضِ الأمراضِ، وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه، فيقولُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول: "شِفاءُ عِرْقِ النَّسا" وهو مرَضٌ، أو وجَعُ يبتدِئُ مِن مَفْصِلِ الوَرِكِ، وينزِلُ مِن خلْفٍ على الفخِذِ، وربَّما على الكعْبِ، "ألْيَةُ شاةٍ أعرابيَّةٍ"، أي: دواؤه أنْ يُؤْتَى بشَحمِ أردافِ شاةٍ مِن غنَمِ الباديةِ، "تُذابُ، ثمَّ تُجَزَّأُ ثلاثةَ أجزاءٍ، ثمَّ يُشْرَبُ على الرِّيقِ في كلِّ يومٍ جزءٌ"، وقيل: خَصَّ ألْيَةَ شاةِ الباديةِ؛ لقِلَّةِ فُضولِها، وصِغَرِ مِقدارِها، ولُطْفِ جوهرِها، وخاصيَّةِ مَرعاها؛ لأنَّها ترعى أعشابَ البَرِّ الحارَّةَ، فتُذابُ لتصيرَ دُهنًا، فتُجزَّأُ ثلاثًا، ثمَّ يُشْرَبُ منها كلَّ يومٍ جزءٌ، قيل: إنَّ هذا العلاجَ مِن أنفَعِ الأدويةِ لعلاجِ عِرْقِ النَّسا؛ فإنَّ هذا المرضَ يحدُثُ مِن يُبْسٍ، وقد يَحدُثُ مِن مادَّةٍ غليظةٍ لزِجَةٍ، فعلاجُها بالإسهالِ، والألْيَةُ فيها الخاصيَّتانِ: الإنضاجُ والتَّليينُ.
قيل: إنَّ مرَضَ عِرْقِ النَّسا الواردَ هنا غيرُ مُرادفٍ تمامًا لتشخيصِ مُعيَّنٍ في الطِّبِّ الحديثِ، ويَصعُبُ تعيينُه بيَقينٍ إلَّا بالاستشاراتِ الطِّبيَّةِ الحديثةِ لمَن أراد الاستفادةَ مِن هذا الحديثِ، وأقربُ ما يوجَدُ له هو أحدُ أوجاعِ المفاصِلِ الَّذي ينتُجُ عنه انضغاطُ عصَبٍ يُسمَّى: عِرْقُ الأنسرِ؛ فيَنبغي التَّنبُّهُ لمثْلِ هذا( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدضالة المسلم حرق النار فلا تقربنها
مسند الإمام أحمدضالة المسلم حرق النار
مسند الإمام أحمدأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الضوال فقال ضالة المسلم حرق
مسند الإمام أحمدضالة المسلم حرق النار
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ضالة المسلم حرق النار
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر
مسند الإمام أحمدأن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أتوضأ من لحوم الغنم قال
مسند الإمام أحمدمات رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فقال
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في مبارك الإبل
مسند الإمام أحمدصليت معه العيدين فلم يؤذن له ولم يقم
مسند الإمام أحمدصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن الدحداح قال حجاج أبي
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما بعث بفضله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, January 31, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب