حديث الحمى من كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو أمامة الباهلي

«الحُمَّى مِن كِيرٍ مِن جَهنَّمَ، فما أصابَ المؤمنَ منها كان حَظَّه مِن النَّارِ.»

مسند الإمام أحمد
أبو أمامة الباهلي
شعيب الأرناؤوط
حسن لغيره،

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 22165 - أخرجه أحمد (22165) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2216)، والطبراني (8/110) (7468)

شرح حديث الحمى من كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا يجتَمِعانِ في النَّارِ مُسلمٌ قتلَ كافرًا ثمَّ سدَّدَ وقاربَ ، ولا يجتَمعانِ في جوفِ مؤمنٍ غبارٌ في سبيلِ اللَّهِ وفيحُ جَهَنَّمَ ، ولا يجتمعانِ في قلبِ عبدٍ الإيمانُ والحسدُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3109 | خلاصة حكم المحدث : حسن



المُسلمُ لا يَتساوَى مع الكافِرِ في الدُّنيا ولا في الآخِرَة، وعلى المسلِمِ أنْ يجتهدَ في عملِه ويتقيَ اللهَ ما استطاع، ويُقدِّمَ الأعمالَ الصالحةَ كالجِهادِ في سبيلِ الله بحقِّه، ولا يَظلِمَ أحدًا ولا يَحسُدَه؛ فإنَّ ذلك من أسبابِ الفوزِ بالجَنَّةِ والنجاةِ مِن النار.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قال: "لا يَجتَمِعانِ في النَّارِ"، أي: شَيئانِ لا يجتَمِعانِ في النَّارِ، "مُسلِمٌ قتَلَ كافرًا"، أي: أنَّ المُسلمَ الَّذي قتَلَ كافرًا مُحارِبًا في قِتالٍ وغزْوٍ، "ثمَّ سَدَّدَ وقارَبَ"، أي: ثمَّ عَمِلَ قدْرَ طاقتِه من الأعمالِ الصَّالحةِ، واستقامَ من غيرِ زيْغٍ، وتخلَّصَ من حُقوقِ الآدميِّينَ؛ فإنَّه لا يجتمِعُ مع الكافرِ في النَّارِ، والمعنى: أنَّ المُسلمَ لا يُخلَّدُ في النَّارِ مع الكافرِ، حتَّى ولو دخَلَ المُسلِمُ النَّارَ بمعاصيه، فإنَّه يُخْرَجُ منها؛ فلا يَتساوى مُكْثُه ومُكْثُ الكافرِ، ولا يجتمِعُ معه فيما هو فيه؛ فمُرتكِبُ الكَبيرةِ من المُسلمينَ أمْرُه إلى اللهِ تعالى؛ إنْ شاء عفَا عنه، وإنْ شاء عاقبَه بها، وأُدْخِلَ النَّارَ، ثمَّ إنْ أُدخِلَ النَّارَ، فإنَّما يدخُلُ حيث يدخُلُ المُؤمِنون المُذنِبون، لا حيثُ يدخُلُ الكافرونَ؛ فلا يجتمِعُ ذلك المؤمنُ مع مَقتولِه الكافرِ أبدًا.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "ولا يجتَمِعانِ في جوفِ مُؤمنٍ: غُبارٌ في سَبيلِ اللهِ، وفَيْحُ جَهنَّمَ"، أي: لا يجتمِعُ الأمرانِ على مُسلمٍ جاهَدَ في سَبيلِ اللهِ ونشْرِ دِينِه جِهادًا حقًّا، يطَّلِعُ اللهُ على صِحَّتِه؛ فإنَّ هذا يُنجِّيه من نارِ جَهنَّمَ يومَ القِيامةِ، والمُرادُ بالغُبارِ: ما ينتُجُ من الحركةِ أثناءَ الجِهادِ، وهو كِنايةٌ عن شُهودِه للمعركةِ ونحوِها وإنْ لم يَقتُلْ أحدًا من المُشركينَ، وفَيحُ جهنَّمَ: أثَرُ الحرارةِ المُنتشرُ.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "ولا يَجتَمِعانِ في قلْبِ عبدٍ: الإيمانُ والحسَدُ" والحسدُ هو أنْ يَرَى أحدُهم النِّعمةَ على غَيرِه، فيَتمنَّاها لنفْسِه ويَتمنَّى زَوالَها عن صاحبِها، أو يَكرَهُها له، وهذا تقبيحٌ للحسَدِ، وبَيانُ أنَّه لا يَنْبغي للمُؤمنِ أنْ يحسِدَ؛ فإنَّه ليس من شأْنِه ذلك؛ فمعنى "لا يَجتَمِعانِ" هاهنا: أنَّه ليس من شأْنِ المُؤمنِ أنْ يَجْمَعَ الحسدَ مع الإيمانِ، ويَحتمِلُ أنَّ يكونَ المُرادُ بالإيمانِ كَمالَه، أي: لا يكتمِلُ إيمانُ مَن كان عِندَه حسَدٌ لغيرِه.
وفي الحديثِ: بَيانٌ لعَظيمِ أثرِ الإيمانِ على العَبدِ، وما يَنْبغي أنْ يكونَ عليه المؤمِنُ من سَلامةِ الصَّدرِ للنَّاسِ.
وفيه: بَيانُ فَضْلِ الجِهادِ في سَبيلِ اللهِ، وأنَّه مَنْجاةٌ من النَّارِ.
وفيه: بَيانُ أنَّ الحسَدَ لا يَنْبغي أنْ يُخالِطَ قلْبَ المُؤمنِ الحقِّ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في حجة الوداع وهو
مسند الإمام أحمدلتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها وأولهن
مسند الإمام أحمدضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا ما يضحكك يا رسول الله
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على رجل يحتجم في رمضان
مسند الإمام أحمدلما أنزلت الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله التوبة
مسند الإمام أحمدمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع في ثمان عشرة ليلة خلت
مسند الإمام أحمدما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه
مسند الإمام أحمدرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الخفين وعلى الخمار
مسند الإمام أحمدمن عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة فقيل يا رسول الله وما
مسند الإمام أحمدأن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين فلبسهما
مسند الإمام أحمدوالذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث
مسند الإمام أحمدلا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, February 1, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب