حديث صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة نظن أنها العصر فقام

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن مالك بن بحينة

«صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةً نَظُنُّ أنَّها العَصْرُ، فقامَ في الثانيةِ لم يَجلِسْ، فلمَّا كان قَبلَ أنْ يُسلِّمَ سَجَدَ سَجدَتَينِ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن مالك بن بحينة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرطهما

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 22920 - أخرجه البخاري (1224)، ومسلم (570) باختلاف يسير

شرح حديث صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة نظن أنها العصر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صَلَّى بنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَامَ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ قَبْلَ أنْ يَجْلِسَ، فَمَضَى في صَلَاتِهِ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ انْتَظَرَ النَّاسُ تَسْلِيمَهُ، فَكَبَّرَ وسَجَدَ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ وسَجَدَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وسَلَّمَ.
الراوي : عبدالله بن مالك بن بحينة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6670 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الصَّلاةُ عِبادةٌ رُوحيَّةٌ، وفيها يَقِفُ العبدُ بيْن يَدَيْ ربِّه سُبحانَه وتعالَى، ويَلْزَمُ فيها الخُشوعُ والتَّدبُّرُ وعدَمُ الانشغالِ بأحوالِ الدُّنيا، ولكنَّ الإنسانَ قدْ يَسْهو فيها، فيَنقُصُ أو يَزيدُ في بَعضِ أفعالِها، وهذا السَّهوُ يَحتاجُ إلى ما يَجْبُرُه، وقدْ شرَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَجدَتَيِ السَّهوِ لمِثلِ ذلك.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ مالكٍ ابنُ بُحَيْنَةَ رَضِيَ اللهُ عنه -وبُحَيْنةُ أمُّ عبدِ اللهِ- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى بهم إحدى الصَّلَواتِ، وفي الصَّحيحَينِ أنَّها كانت صلاةَ الظُّهرِ، فلمَّا قام مِن السُّجودِ الثَّاني في الرَّكْعةِ الثَّانيةِ، لم يجلِسْ للتَّشهُّدِ الأَوْسَطِ، وقام إلى الرَّكعةِ الثَّالثةِ مُباشرةً، فمَضَى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصَّلاةِ ولم يَرْجِعْ إلى الجُلوسِ واستكمل الرَّكعتَينِ الأُخرَيَينِ، فلمَّا انتهى مِن الصَّلاةِ وتشهَّدَ التشَهُّدَ الأخيرَ، انْتَظَر النَّاسُ أنْ يُسلِّمَ ويُنْهيَ الصَّلاةَ، ولكِنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كبَّر وسَجَد للسَّهْوِ سَجدتَيْن قبْلَ أنْ يُسلِّم، ثُمَّ رَفَع رأْسَه وسَلَّم من الصَّلاةِ، ويُشرَعُ في سَجدَتَيِ السَّهوِ ما يُشرَعُ في السُّجودِ عامَّةً.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ سُجودِ السَّهوِ قبْلَ التَّسليمِ.
وفيه: وُقوعُ السَّهوِ مِن الأنبياءِ علَيْهمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ في الأفعالِ، وهذا غيرُ مُخِلٍّ بمَقامِ النبوَّةِ أو بشَيءٍ مِن الشَّريعةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدعن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أصبح الناس صياما
مسند الإمام أحمدعن حميد بن عبد الرحمن قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا على حراء ومعه أبو
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان
مسند الإمام أحمدبيننا وبينهم ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر
مسند الإمام أحمدعن رجل من مزينة أو جهينة قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدتعلموا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة تعلموا البقرة وآل
مسند الإمام أحمداحتبس جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ما حبسك
مسند الإمام أحمدفي الإنسان ستون وثلاث مئة مفصل فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها
مسند الإمام أحمدإن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين
مسند الإمام أحمدخير هذه الأمة القرن الذين بعثت أنا فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين
مسند الإمام أحمدفي الإنسان ثلاث مئة وستون مفصلا فعليه أن يتصدق عن كل مفصل في


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, February 3, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب