حديث يغسل ذكره ويتوضأ

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث علي بن أبي طالب

«كُنتُ رجُلًا مَذَّاءً؛ فكُنتُ أَستَحْيِي أنْ أسأَلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمكانِ ابنتِه، فأمَرْتُ المِقدادَ فسأَله، فقال: يَغسِلُ ذَكَرَه ويَتوَضَّأُ.»

مسند الإمام أحمد
علي بن أبي طالب
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 606 - أخرجه مسلم (303)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (606) واللفظ له

شرح حديث كنت رجلا مذاء فكنت أستحيي أن أسأل رسول الله صلى الله عليه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عَنْ عَلِيِّ بنِ أبِي طَالِبٍ، قالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فأمَرْتُ المِقْدَادَ بنَ الأسْوَدِ أنْ يَسْأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَأَلَهُ، فَقالَ: فيه الوُضُوءُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 132 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الإسلامُ دِينُ الرَّحمةِ والشَّفقةِ بالنَّاسِ واليُسرِ عليهم، وهو أيضًا دِينُ الطهارةِ والنَّظافةِ، وممَّا يدُلُّ على ذلك تَخفيفُه على النَّاسِ ومُراعاتُه لأحوالِهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ علِيُّ بنُ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنه: كُنتُ رجُلًا مَذَّاءً، يعني: كَثيرًا ما يَخرَجُ منه المَذْيُ، وهو ماءٌ أبيضُ رَقيقٌ يَخرُجُ غالبًا عندَ ثَوَرانِ الشَّهوةِ، وعندَ مُلاعبةِ النِّساءِ والتَّقبيلِ، أو النَّظَرِ بشَهوةٍ، أو التَّذكُّرِ، أو بعْدَ البَولِ، وأغلَبُ ما يكونُ أنَّه يَتقدَّمُ خُروجَ المَنيِّ أو يَعقُبُه.
وفي رِوايةِ أبي داودَ: «جَعَلْتُ أغْتَسِلُ منْهُ في الشِّتاءِ حتَّى تَشقَّقَ ظَهْرِي»، فبَيَّنَت أنَّ سَببَ سُؤالِه هو كَثرةُ اغتسالِه وما أثَّر ذلك على جَسَدِه مِن الأذَى ظَنًّا منه أنَّ ذلك مِن الجَنابةِ، فَطلَبَ مِنَ المِقدادِ بنِ الأسودِ أنْ يَسأَلَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَن خُروجِ المذْيِ وما يَجِبُ على مَن يَخرُجُ منه، وإنَّما استَحْيا علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه أنْ يَسأَلَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأنَّه زَوجُ فاطمةَ ابنةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهذا الحياءُ مَحمودٌ؛ لأنَّه لم يَمنَعْه مِن تَعلُّمِ ما جَهِلَ وبَعْثِ مَن يَقومُ مَقامَه.فسَألَ المِقدادُ رَضيَ اللهُ عنه النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له: «فيه الوضوءُ»؛ فمَن خرَجَ منه المذْيُ يَجِبُ عليه الوُضوءُ فقطْ لا الغُسلُ، وفي الصَّحيحَينِ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَه بغَسلِ ذَكَرِه مع الوُضوءِ.
وفي الحَديثِ: حُسنُ العِشرةِ مع الأصهارِ، وأنَّ الزَّوجِ يَنبغي له ألَّا يَذكرَ ما يَتعلَّقُ بجِماعِ النِّساءِ والاستِمتاعِ بِهنَّ بحَضْرةِ أبيها وأخيها وابنِها وغيرِهم مِن أقاربِها.
وفيه: بَيانُ حِرصِ الصَّحابةِ رضِيَ اللهُ عنهم على استِبيانِ مَسائلِ الطَّهارةِ وأحكامِ الشَّرعِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلى بعد العصر إلا أن
مسند الإمام أحمدعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال جاء أبو موسى إلى الحسن بن
مسند الإمام أحمدمن زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة صحيفة فيها
مسند الإمام أحمدإذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلأن أخر من
مسند الإمام أحمدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب شغلونا عن صلاة الوسطى
مسند الإمام أحمدكان رجلا مذاء فاستحيى أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المذي
مسند الإمام أحمديا رسول الله ما لك تنوق في قريش وتدعنا قال وعندكم شيء قال
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالسا وفي يده عود
مسند الإمام أحمدعن حضين أبي ساسان الرقاشي قال إنه قدم ناس من أهل الكوفة على
مسند الإمام أحمدعن ابن عباس قال دخل علي علي بيتي فدعا بوضوء فجئنا بقعب يأخذ
مسند الإمام أحمدذكر الخوارج فقال فيهم مخدج اليد أو مودن اليد أو مثدن اليد لولا
مسند الإمام أحمدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا علي فإنه من يكذب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, March 17, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب