حديث عمرة الحديبية وعمرة القضاء والثالثة من الجعرانة والرابعة التي مع حجته

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عباس

«اعتمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَربعَ عُمَرٍ: عُمرَةَ الحُدَيبيةِ، وعُمرَةَ القَضاءِ، والثَّالِثةُ مِن الجِعْرانَةَ، والرَّابعةُ الَّتي مع حَجَّتِه.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عباس
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط البخاري

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 2954 - أخرجه أبو داود (1993)، والترمذي (816)، وابن ماجه (3003)، وأحمد (2954) واللفظ له

شرح حديث اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع عمر عمرة الحديبية وعمرة القضاء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اعتَمَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربَعَ عُمَرٍ: عُمرةً بالحُدَيْبيةِ، والثانيةَ حين تَواطَؤوا على عُمرةِ قابِلٍ، والثالثةَ مِنَ الجِعْرانةِ، والرَّابِعةَ التي قَرَنَ مع حَجَّتِه.

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن دقيق العيد
| المصدر : الاقتراح في بيان الاصطلاح
الصفحة أو الرقم: 102 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 1993 ) واللفظ له، والترمذي ( 816 )، وابن ماجه ( 3003 ) باختلاف يسير.



التَّمتُّعُ في أشهُرِ الحجِّ هو أنْ يَنوِيَ الحاجُّ عُمرةً مع حجَّتِه، فإذا قَدِمَ مكَّةَ واعتمَرَ وانْتَهى مِن عُمرتِه؛ فله أنْ يتحلَّلَ مِن إحرامِه، ويَتمتَّعَ بكلِّ ما هو حلالٌ، حتَّى تَبدَأَ مناسِكُ الحجِّ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "اعتمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربَعَ عُمَرٍ: عُمرةً بالحُدَيبيَةِ"، كانت فِي ذي القَعدَةِ عامَ الحُدَيْبِيَةِ سَنةَ سِتٍّ مِن الهِجْرةِ، وصُدَّ المسلمونَ فيها، فتَحلَّلُوا، وحُسِبَت لهم عُمرةً، "والثانيةَ: حين تَواطَؤوا على عُمرةِ قابلٍ"، أي: حين تَصالَحَ وتوافَقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع المشركينَ أنْ يَرجِعَ مِن الحُدَيْبيَةِ ويَحُجَّ العامَ المقبِلَ، وكانتْ في ذي القَعدةِ سَنةَ سَبعٍ، وهي عُمرةُ القَضاءِ، "والثالثةَ: مِن الجِعْرَانةِ" والجِعْرَانةُ: مكانٌ بيْن مكَّةَ والطَّائفِ على سَبعةِ أميالٍ ( 11 كم تقريبًا ) مِن مكَّةَ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نزَلَها حِينما كان راجعًا إلى المدينةِ مِن غَزوةِ حُنَينٍ، حيثُ قَسَمَ غنائمَ حُنَينٍ، ثم خرَجَ منها وأحرَمَ، ودخَلَ مكَّةَ، واعتمَرَ ليلًا، ثمَّ عاد إلى الجِعْرانةِ، فأصبَحَ بها كبائِتٍ؛ فخَفِيَتْ عُمرتُهُ على كثيرٍ مِن النَّاسِ، "والرابعةَ: التي قرَنَ مع حَجَّتِه"، وكان إحرامُها في ذي القَعدَة، وأعمالُها في ذي الحَجَّةِ، وإنَّما اعْتمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه العُمرةَ في ذي القَعدَةِ؛ لِفَضِيلةِ هذا الشَّهرِ، ولمُخالَفةِ أهلِ الجاهِليَّةِ فِي ذلك؛ فإنَّهم كانوا يَرَونه مِن أفجَرِ الفُجورِ، ففعَلَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّاتٍ في هذه الأشهُرِ؛ لِيَكونَ أبلَغَ في بَيانِ جَوازِه فيها، وأبلَغَ في إبْطالِ ما كان عليه أهلُ الجاهِليَّةِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدلعن الله من غير تخوم الأرض لعن الله من تولى غير مواليه لعن
مسند الإمام أحمدملعون من سب أباه ملعون من سب أمه ملعون من ذبح لغير الله
مسند الإمام أحمدإذا اختلفتم في الطريق فاجعلوه سبع أذرع ومن سأله جاره أن يدعم على
مسند الإمام أحمدرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا قد خوى حتى يرى بياض إبطيه
مسند الإمام أحمدأتاني جبريل فقال يا محمد إن الله عز وجل لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها
مسند الإمام أحمدالرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح لعشر مضين من
مسند الإمام أحمدوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بين كتفي أو قال على
مسند الإمام أحمدأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ من سقاء فقيل له إنه
مسند الإمام أحمدأتي النبي صلى الله عليه وسلم بماعز فاعترف عنده مرتين فقال اذهبوا به
مسند الإمام أحمدقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين أرادوا دخول مكة في عمرته
مسند الإمام أحمدلا ضرر ولا ضرار وللرجل أن يجعل خشبة في حائط جاره والطريق الميتاء


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, March 25, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب