حديث إذا أوهم الرجل في صلاته فلم يدر أزاد أم نقص فليسجد سجدتين وهو

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو سعيد الخدري

«"إذا أَوْهَم الرجُلُ في صلاتِه، فلم يَدْرِ أَزاد أَمْ نقَص، فلْيَسجُدْ سَجدتَيْنِ وهو جالِسٌ".»

مسند الإمام أحمد
أبو سعيد الخدري
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 11383 - أخرجه أبو داود (1029)، والترمذي (396) مطولاً باختلاف يسير، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (587)، وابن ماجه (1204) باختلاف يسير، وأحمد (11383) واللفظ له

شرح حديث إذا أوهم الرجل في صلاته فلم يدر أزاد أم نقص فليسجد سجدتين


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صَلَّى بنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَامَ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ قَبْلَ أنْ يَجْلِسَ، فَمَضَى في صَلَاتِهِ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ انْتَظَرَ النَّاسُ تَسْلِيمَهُ، فَكَبَّرَ وسَجَدَ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ وسَجَدَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وسَلَّمَ.
الراوي : عبدالله بن مالك بن بحينة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6670 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الصَّلاةُ عِبادةٌ رُوحيَّةٌ، وفيها يَقِفُ العبدُ بيْن يَدَيْ ربِّه سُبحانَه وتعالَى، ويَلْزَمُ فيها الخُشوعُ والتَّدبُّرُ وعدَمُ الانشغالِ بأحوالِ الدُّنيا، ولكنَّ الإنسانَ قدْ يَسْهو فيها، فيَنقُصُ أو يَزيدُ في بَعضِ أفعالِها، وهذا السَّهوُ يَحتاجُ إلى ما يَجْبُرُه، وقدْ شرَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَجدَتَيِ السَّهوِ لمِثلِ ذلك.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ مالكٍ ابنُ بُحَيْنَةَ رَضِيَ اللهُ عنه -وبُحَيْنةُ أمُّ عبدِ اللهِ- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى بهم إحدى الصَّلَواتِ، وفي الصَّحيحَينِ أنَّها كانت صلاةَ الظُّهرِ، فلمَّا قام مِن السُّجودِ الثَّاني في الرَّكْعةِ الثَّانيةِ، لم يجلِسْ للتَّشهُّدِ الأَوْسَطِ، وقام إلى الرَّكعةِ الثَّالثةِ مُباشرةً، فمَضَى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصَّلاةِ ولم يَرْجِعْ إلى الجُلوسِ واستكمل الرَّكعتَينِ الأُخرَيَينِ، فلمَّا انتهى مِن الصَّلاةِ وتشهَّدَ التشَهُّدَ الأخيرَ، انْتَظَر النَّاسُ أنْ يُسلِّمَ ويُنْهيَ الصَّلاةَ، ولكِنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كبَّر وسَجَد للسَّهْوِ سَجدتَيْن قبْلَ أنْ يُسلِّم، ثُمَّ رَفَع رأْسَه وسَلَّم من الصَّلاةِ، ويُشرَعُ في سَجدَتَيِ السَّهوِ ما يُشرَعُ في السُّجودِ عامَّةً.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ سُجودِ السَّهوِ قبْلَ التَّسليمِ.
وفيه: وُقوعُ السَّهوِ مِن الأنبياءِ علَيْهمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ في الأفعالِ، وهذا غيرُ مُخِلٍّ بمَقامِ النبوَّةِ أو بشَيءٍ مِن الشَّريعةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل ابن صائد عن تربة الجنة
مسند الإمام أحمديوشك أن يكون خير مال المرء المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع
مسند الإمام أحمدأن رجلا قال يا رسول الله إن لي جارا يقوم الليل ولا يقرأ
مسند الإمام أحمدإني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة
مسند الإمام أحمدإزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين
مسند الإمام أحمدأن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من
مسند الإمام أحمدمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
مسند الإمام أحمدلكل غادر لواء أحسبه قال يوم القيامة
مسند الإمام أحمدلما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة قال
مسند الإمام أحمدقرأ رجل الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر فنظر فإذا ضبابة أو سحابة
مسند الإمام أحمدسمعت البراء وسأله رجل من قيس فقال أفررتم عن رسول الله صلى الله
مسند الإمام أحمدكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, February 13, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب