حديث أنا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينفتل عن يمينه وعن شماله

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمرو

«قال: أنا رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ينفتِلُ عن يمينِه وعن شمالِه في الصَّلاةِ، ويشرَبُ قائمًا وقاعدًا، ويُصلِّي حافيًا وناعلًا، ويصومُ في السَّفرِ ويُفطِرُ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمرو
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره،

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 6783 - أخرجه أبو داود (653)، والترمذي (1883) مختصراً، وابن ماجه (931، 1038) مفرقاً مختصراً، وأحمد (6783) واللفظ له

شرح حديث قال أنا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينفتل عن يمينه وعن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يمشي حافيًا وناعلًا ويشربُ قائمًا وقاعدًا وينفتلُ عن يمينِهِ وعن يسارِهِ ويصومُ في السَّفرِ ويفطرُ
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 3/162 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات



لقدْ أمَرَ الإسلامُ أتْباعَه بالتَّوسُّطِ في كُلِّ الأُمورِ، كما أمَرَهم بعَملِ الطَّاعاتِ بقَدْرِ استطاعتِهم دونَ تكلُّفٍ أو تَشدُّدٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عِمرانُ بنُ حُصينٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَمْشي حافيًا وناعلًا"، أي: لابِسًا للنَّعلِ، وهو حِذاءٌ يُلبَسُ في القدَمِ؛ لِيَقِيَها عندَ المشْيِ، والمُرادُ: إظهارُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مشَى في الحالتَينِ، وإنْ كان الأصْلُ المشْيَ مُتنعِّلًا، "ويَشرَبُ قائمًا وقاعدًا"، أي: يَشرَبُ في حالِ وُقوفِه وحالِ جُلوسِه، إشارةً لِمَا اشتَهَرَ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كان يَشرَبُ جالسًا، وقدْ ورَدتْ أحاديثُ أُخرى فيها النَّهيُ عنِ الشُّربِ قائمًا، فقيل: في الجمْعِ بين هذه الأحاديثِ: إنَّ النهيَ محمولٌ على الإرشادِ؛ فالأفضلُ أنْ يَشرَبَ جالسًا، وقد فعَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأمرينِ؛ للدَّلالةِ على أنَّ الأمْرَ في ذلك واسعٌ، وذلك يكون بحَسَب حالِ الإنسان؛ فإذا احتاج أنْ يأكُلَ قائمًا أو أنْ يَشرَبَ قائمًا؛ فلا حرَجَ، وإنْ جلَس فهو الأفضلُ.
"ويَنفتِلُ"، أي: يَنصرِفُ بعدَ الانتِهاءِ مِن الصَّلاةِ، "عن يَمينِه وعن يَسارِه"، أي: انصَرَفَ في أيِّ الجِهَتينِ دونَ تَخصيصِ الانصرافِ بجِهةٍ واحدةٍ، سواءٌ كان الانفِتالُ للتَّوجُّهِ إلى المأمومينَ أو للانصرافِ مِن المسجدِ بعدَ الفراغِ مِن الصَّلاةِ، "ويصومُ في السَّفرِ ويُفطِرُ"، أي: يصومُ أحيانًا، ويأخُذُ برُخصةِ الفِطْرِ أحيانًا.
وفي الحديث: بيانُ يُسرِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ ووسطيَّتِها في أمورِ العباداتِ والحياةِ، ومراعاتها لأحوالِ النَّاسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها
مسند الإمام أحمدمن شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاقتلوه
مسند الإمام أحمدكنا نأتي عبد الله بن عمرو فنتحدث عنده فذكرنا يوما عبد الله بن
مسند الإمام أحمدلا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده
مسند الإمام أحمدقال كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدصلاة الجالس على النصف من صلاة القائم
مسند الإمام أحمدمن قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه
مسند الإمام أحمدإن الرحم معلقة بالعرش وليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من إذا قطعته رحمه
مسند الإمام أحمدما أحد من المسلمين يبتلى ببلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل
مسند الإمام أحمدأربعون حسنة أعلاهن منيحة العنز لا يعمل العبد بحسنة منها رجاء ثوابها وتصديق
مسند الإمام أحمدمن ادعى إلى غير أبيه فلن يرح رائحة الجنة وريحها يوجد من مسيرة
مسند الإمام أحمدإياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, February 23, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب