حديث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في السفر ويفطر ورأيته

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمرو

«قال: رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصومُ في السَّفرِ ويفطِرُ، ورأَيْتُه يشرَبُ قائمًا وقاعدًا، ورأَيْتُه يُصلِّي حافيًا ومُنتعِلًا، ورأَيْتُه ينصرِفُ عن يمينِه وعن يسارِه.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمرو
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 6928 - أخرجه أبو داود (653)، والترمذي (1883) مختصراً، وابن ماجه (931، 1038) مفرقاً مختصراً، وأحمد (6928) واللفظ له

شرح حديث قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في السفر ويفطر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يمشي حافيًا وناعلًا ويشربُ قائمًا وقاعدًا وينفتلُ عن يمينِهِ وعن يسارِهِ ويصومُ في السَّفرِ ويفطرُ
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 3/162 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات



لقدْ أمَرَ الإسلامُ أتْباعَه بالتَّوسُّطِ في كُلِّ الأُمورِ، كما أمَرَهم بعَملِ الطَّاعاتِ بقَدْرِ استطاعتِهم دونَ تكلُّفٍ أو تَشدُّدٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عِمرانُ بنُ حُصينٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَمْشي حافيًا وناعلًا"، أي: لابِسًا للنَّعلِ، وهو حِذاءٌ يُلبَسُ في القدَمِ؛ لِيَقِيَها عندَ المشْيِ، والمُرادُ: إظهارُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مشَى في الحالتَينِ، وإنْ كان الأصْلُ المشْيَ مُتنعِّلًا، "ويَشرَبُ قائمًا وقاعدًا"، أي: يَشرَبُ في حالِ وُقوفِه وحالِ جُلوسِه، إشارةً لِمَا اشتَهَرَ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كان يَشرَبُ جالسًا، وقدْ ورَدتْ أحاديثُ أُخرى فيها النَّهيُ عنِ الشُّربِ قائمًا، فقيل: في الجمْعِ بين هذه الأحاديثِ: إنَّ النهيَ محمولٌ على الإرشادِ؛ فالأفضلُ أنْ يَشرَبَ جالسًا، وقد فعَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأمرينِ؛ للدَّلالةِ على أنَّ الأمْرَ في ذلك واسعٌ، وذلك يكون بحَسَب حالِ الإنسان؛ فإذا احتاج أنْ يأكُلَ قائمًا أو أنْ يَشرَبَ قائمًا؛ فلا حرَجَ، وإنْ جلَس فهو الأفضلُ.
"ويَنفتِلُ"، أي: يَنصرِفُ بعدَ الانتِهاءِ مِن الصَّلاةِ، "عن يَمينِه وعن يَسارِه"، أي: انصَرَفَ في أيِّ الجِهَتينِ دونَ تَخصيصِ الانصرافِ بجِهةٍ واحدةٍ، سواءٌ كان الانفِتالُ للتَّوجُّهِ إلى المأمومينَ أو للانصرافِ مِن المسجدِ بعدَ الفراغِ مِن الصَّلاةِ، "ويصومُ في السَّفرِ ويُفطِرُ"، أي: يصومُ أحيانًا، ويأخُذُ برُخصةِ الفِطْرِ أحيانًا.
وفي الحديث: بيانُ يُسرِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ ووسطيَّتِها في أمورِ العباداتِ والحياةِ، ومراعاتها لأحوالِ النَّاسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدعن حنظلة بن خويلد العنزي قال بينما أنا عند معاوية إذ جاءه رجلان
مسند الإمام أحمدلا طلاق فيما لا تملكون ولا عتاق فيما لا تملكون ولا نذر فيما
مسند الإمام أحمدقال سمعت رجلا من مزينة وهو يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر
مسند الإمام أحمدالراجع في هبته كالكلب يرجع في قيئه
مسند الإمام أحمدقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال لا إله
مسند الإمام أحمديحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما على الأرض رجل
مسند الإمام أحمدأنه لبس خاتما من ذهب فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمديأتي الركن يوم القيامة أعظم من أبي قبيس له لسان وشفتان
مسند الإمام أحمداجتنبوا من الأوعية الدباء والمزفت والحنتم قال شريك وذكر أشياء قال فقال له
مسند الإمام أحمدقال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكروا الفتنة
مسند الإمام أحمدلا نذر ولا يمين فيما لا يملك ابن آدم ولا في معصية الله
مسند الإمام أحمدإن الله عز وجل يستخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, February 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب