حديث أيكم المتكلم فسكت القوم فقال أيكم المتكلم فإنه قال خيرا ولم يقل

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أنس بن مالك

«أُقيمَتِ الصلاةُ، فجاءَ رجُلٌ يَسْعى، فانْتَهى وقد حفَزَه النَّفَسُ أوِ انبَهَرَ، فلمَّا انْتَهى إلى الصفِّ قال: الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، فلمَّا قَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاتَه قال: أيُّكمُ المُتكلِّمُ؟ فسكَتَ القومُ، فقال: أيُّكمُ المُتكلِّمُ، فإنَّه قال خَيرًا، ولم يَقُلْ بأسًا، قال: يا رسولَ اللهِ، أنا أَسرَعَتُ المَشيَ، فانتهَيْتُ إلى الصفِّ، فقُلتُ الذي قُلتُ، قال: لقد رأيْتُ اثنَيْ عَشَرَ مَلَكًا، يَبتَدِرونَها أيُّهم يَرفَعُها، ثُم قال: إذا جاءَ أَحَدُكم إلى الصلاةِ، فلْيَمشِ على هِينَتِه، فلْيُصَلِّ ما أَدرَكَ، ولْيَقضِ ما سُبِقَه.»

مسند الإمام أحمد
أنس بن مالك
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 12034 - أخرجه مسلم (600) باختلاف يسير

شرح حديث أقيمت الصلاة فجاء رجل يسعى فانتهى وقد حفزه النفس أو انبهر فلما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَاتَهُ قالَ: أَيُّكُمُ المُتَكَلِّمُ بالكَلِمَاتِ؟ فأرَمَّ القَوْمُ، فَقالَ: أَيُّكُمُ المُتَكَلِّمُ بهَا؟ فإنَّه لَمْ يَقُلْ بَأْسًا فَقالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلتُهَا، فَقالَ: لقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 600 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُعلِّمًا رَحيمًا، ومؤدِّبًا رفيقًا، ومُربِّيًا حليمًا، فكانَ إذا رأى خطأً لا يُعنِّفُ ولا ويَزجُرُ ولا يُنفِّرُ، وإذا رأى صوابًا مدَحَهُ، وأثْنى عليهِ وشَكرَ له.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أنسُ بنُ مالكٍ رضيَ اللهُ عنهُ: "أنَّ رجلًا جاءَ فدَخلَ الصَّفَّ"، أي: جاءَ رجلٌ المسجِدَ مُتأخِّرًا وقدْ أُقيمتِ الصَّلاةُ فدَخلَ فوقَفَ في الصفِّ معَ المصلِّينَ، "وقدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ"، أي: وقدْ أَتعَبهُ وأجْهدَه النَّفَسُ مِن سُرعتِه في السَّيرِ حتى يلحَقَ صلاةَ الجَماعةِ، فقالَ الرجلُ: "الحمدُ للهِ حمدًا كَثيرًا طيِّبًا مُباركًا فيهِ"، أي: أَحمَدُ اللهَ حمدًا كثيرًا كثيرَ الخَيرِ كثيرَ البركةِ، "فلمَّا قَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صَلاتَه"، أي: فلمَّا انتهى مِنها، قال: "أيُّكمُ المتكلِّمُ بالكلِماتِ؟"، أي: مَن مِنكم الذي حمِدَ اللهَ بتلكَ الكلماتِ؟"فأرَمَّ القومُ"، أي: سَكتوا وصَمتوا جميعًا، "فقالَ"، أي: النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أيُّكمُ المتكلِّمُ بها؛ فإنَّهُ لم يَقُلْ بأسًا؟"، أي: فلْيُجِبْ مَن قالَ تلكَ الكلماتِ؛ فإنَّه لم يقُلْ شيئًا خطأً، فقالَ رجلٌ: "جئتُ وقدْ حفَزَني النَّفَسُ فقُلتها"، أي: جئتُ إلى الصَّلاةِ وقدْ أجهَدَني النَّفَسُ وأتعَبني مِن شِدَّةِ سُرعتي؛ لكي ألحقَ الركعةَ ولا تَفوتُني، فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لقدْ رأيتُ اثني عشرَ مَلَكًا يَبْتدِرونَها أيُّهم يرفعُها"، أي: يَتسارَعونَ فيها كلُّهم يُريدُ أن يَصعَدَ بها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وذلكَ دليلٌ على كَثرةِ ثوابِها وعظيمِ فضلِها.
وفي الحديثِ: بيانُ فَضلِ الذِّكرِ والثَّناءِ على اللهِ عزَّ وجلَّ.( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمداشتكى ابن لأبي طلحة فخرج أبو طلحة إلى المسجد فتوفي الغلام فهيأت أم
مسند الإمام أحمديقدم عليكم أقوام هم أرق منكم قلوبا قال فقدم الأشعريون فيهم أبو موسى
مسند الإمام أحمدسمع المسلمون النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينادي على قليب بدر يا
مسند الإمام أحمدسئل أنس هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه فقال قيل
مسند الإمام أحمددخل النبي صلى الله عليه وسلم حائطا من حيطان المدينة لبني النجار فسمع
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ذات ليلة في حجرته فجاء
مسند الإمام أحمدما من أحد يدخل الجنة يحب أن يخرج منها وإن له ما على
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين قال أنس وأنا أضحي
مسند الإمام أحمدكان معاذ يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله فدخل المسجد
مسند الإمام أحمدحجم أبو طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه صاعا من طعام
مسند الإمام أحمدلم يكن في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيته عشرون شعرة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب