حديث مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث النعمان بن بشير

«مَثلُ المؤمنينَ في تَوادِّهم، وتَراحُمِهم، وتَعاطُفِهم مَثلُ الجَسدِ، إذا اشتَكى منه شيء؛ تَداعى له سائرُ الجَسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى.»

مسند الإمام أحمد
النعمان بن بشير
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 18373 - أخرجه البخاري (6011)، ومسلم (2586) باختلاف يسير

شرح حديث مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تَرَى المُؤْمِنِينَ في تَراحُمِهِمْ وتَوادِّهِمْ وتَعاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إذا اشْتَكَى عُضْوًا تَداعَى له سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهَرِ والحُمَّى.
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6011 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



حضَّ الإسلامُ على المؤاخاةِ والأُلفةِ والمواساةِ بيْن المؤمنينَ، وأنْ يَكونوا مُتكاتِفين مِثلَ الجَسدِ الواحدِ، ومثلَ البُنيانِ المرصوصِ؛ لتَقْوى وحْدتُهم وتَتَّفِقَ كَلِمتُهم؛ ولذلك أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه في هذا الحديثِ إلى ما يُنشِئُ فيهمُ التَّراحُمَ والحبَّ والعاطفةَ؛ حيث قال: «ترَى المؤمنين في تَراحُمِهم» بأنْ يَرحَمَ بَعضُهم بَعضًا بأُخوَّةِ الإسلامِ، لا بسَببٍ آخَرَ، «وتَوادِّهم»، وهو تَواصُلُهم الجالبُ للمَحبَّةِ، كالتَّزاوُرِ، والتَّهادي، «وتَعاطُفِهم» بأنْ يُعينَ بعضُهم بعْضًا، كمثَلِ الجسدِ بالنِّسبةِ إلى جميعِ أعضائِه، إذا اشتكى عُضوٌ منه تَداعَى له سائرُ جَسدِه، أي: دعَا بعْضُه بعضًا إلى المشاركةِ بالسَّهرِ؛ لأنَّ الألمَ يَمنَعُ النَّومَ، والحُمَّى؛ لأنَّ فقْدَ النَّومِ يُثِيرُها، والمعنى: أنَّ المسلمين يستَشعِرَون آلامَ بعضِهم ومصائِبَهمْ بالعَوْنِ وتقديمِ مُساعدةِ بعضِهم بعضًا، كمَثَلِ الجَسَدِ الواحِدِ، إذا مرِضَ منه عضوٌ انهارَ له سائرُ جَسَدِه، وهذا تنبيهٌ للمُسلِمين بأن يكونوا كذلك في جميعِ شُؤونِهم.
وفي الحَديثِ: التَّشبيهُ وضرْبُ الأمثالِ؛ لتَقريبِ المعاني للأفهامِ.
وفيه: اهتمامُ المسلمين بَعضِهم ببَعضٍ في جميعِ شؤونِهم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدإن الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي بين الصفوف كما تسوى القداح
مسند الإمام أحمدمثل القائم على حدود الله والراتع فيها  والمدهن فيها مثل قوم استهموا على
مسند الإمام أحمدمثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى
مسند الإمام أحمدسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أصغيت وتقربت وخشيت ألا أسمع أحدا
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم الصفوف كما تقام الرماح أو
مسند الإمام أحمدأنه كان يقرأ في صلاة الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث
مسند الإمام أحمدلتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم
مسند الإمام أحمدإني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها
مسند الإمام أحمدأوصاني حبي بثلاث لا أدعهن إن شاء الله أبدا أوصاني بصلاة الضحى وبالوتر
مسند الإمام أحمدما نسيته يوم الخندق وقد اغبر صدره وهو يعاطيهم اللبن ويقول اللهم إن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب