حديث من التقط لقطة فليشهد ذا عدل أو ذوي عدل ثم لا يكتم ولا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عياض بن حمار

«مَن التقَطَ لُقَطةً، فليُشهِدْ ذا عَدلٍ أو ذَوَيْ عَدلٍ، ثُمَّ لا يَكتُمْ ولا يُغيِّبْ، فإنْ جاء ربُّها، فهو أحقُّ بها، وإلا فإنَّما هو مالُ اللهِ يُؤتيه مَن يَشاءُ.»

مسند الإمام أحمد
عياض بن حمار
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 18336 - أخرجه أبو داود (1709)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5808)، وأحمد (18336) واللفظ له

شرح حديث من التقط لقطة فليشهد ذا عدل أو ذوي عدل ثم لا يكتم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن أخذَ لُقَطةً فليُشهِدْ ذَوَي عدلٍ وليحفَظْ عِفاصَها ووِكاءَها ولا يَكتُمْ ولا يُغَيِّبْ فإن جاءَ صاحبُها فَهوَ أحقُّ بِها وإن لم يَجِئْ صاحبُها وإلَّا فَهوَ مالُ اللَّهِ يؤتيهِ مَن يشاءُ
الراوي : عياض بن حمار | المحدث : عبد الحق الإشبيلي
| المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى
الصفحة أو الرقم: 727 | خلاصة حكم المحدث : [ أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد ]

التخريج : أخرجه أبو داود ( 1709 )، والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 5808 )، وابن ماجه ( 2505 )، وأحمد ( 17481 ) باختلاف يسير



أرشَدَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الحِفاظِ على أموالِ بَعضِنا فِيما بيْننا؛ فشرَعَ لمَن وجَدَ مالًا ضائعًا أنْ يُعرِّفَه، وأنْ يَحفَظَ أوصافَه حِفظًا ضابطًا، حتَّى إذا جاء صاحِبُه رَدَّه عليه، كما يُوضِّحُ هذا الحديثُ الَّذي يقولُ فيه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن أخَذَ لُقطةً"، أي: مَن وجَدَ شيئًا مُلتقَطًا ضائعًا مِن صاحِبِه، "فلْيُشهِدْ ذوَيْ عدْلٍ"، هذا أمْرٌ للمُلتقِطِ بأنْ يُشهِدَ على نفْسِه بأنَّه وجَدَ كذا على جِهَةِ الاحتياطِ لِلُّقطةِ؛ مَخافةَ طارِئٍ يَطرَأُ على المُلتقِطِ مِن موتٍ، أو آفةٍ، أو طُروءِ خاطِرِ خِيانةٍ، "ولْيَحفَظْ عِفاصَها ووِكاءَها"، والعِفَاصُ: هو الوِعَاءُ الَّذي تكونُ فيه، والوِكَاءُ: هو الخَيطُ الَّذي يُربَطُ به وِعَاؤُها، والحِكْمَةُ مِن ذلك: أنَّ يَعْرِفَ صِدْقَ واصِفِها أو كذِبَه، ولِئَلَّا تَختلِطَ بمالِه، "ولا يَكتُمْ ولا يُغيِّبْ"، يعني به: أنَّه يُعرِّفُها بأعمِّ أوصافِها، ويَسْتَدعي مِن المُدَّعِي أخَصَّ أوصافِها المُميَّزةِ لها، "فإنْ جاء صاحِبُها فهو أحقُّ بها"، فلْيُؤَدِّها إليه، وذلك بعدَ التَّعْرِيفِ بها: بأنْ يُخْبِرَ عنها في المَحافِلِ والأماكنِ الَّتي يَظُنُّ أنَّه يَجِدُ صاحِبَها فيها، "وإنْ لم يَجِئْ صاحِبُها وإلَّا فهو مالُ اللهِ يُؤتِيه مَن يشاءُ"، أي: فإنْ لم يأتِ صاحبُها فهي لِمَن وَجَدَها، يَفعَلُ بها ما أرادَ، فهو رِزقٌ مِن اللهِ ساقَهُ إليه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدإن الله عز وجل أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا
مسند الإمام أحمدإن الله عز وجل أمرني أن أعلمكم ما جهلتم فذكر الحديث وقال الضعيف
مسند الإمام أحمدمن التقط لقطة فليشهد ذوي عدل أو ذا عدل خالد الشاك ولا يكتم
مسند الإمام أحمدخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد بعد صلاة
مسند الإمام أحمدمثل المؤمن كمثل الجسد إذا اشتكى الرجل رأسه تداعى له سائر جسده
مسند الإمام أحمدانطلق بي أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يشهده على
مسند الإمام أحمدمثل القائم على حدود الله  والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوينا في الصفوف حتى كأنما يحاذي
مسند الإمام أحمدقمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ثلاث وعشرين في شهر
مسند الإمام أحمدصحبنا النبي صلى الله عليه وسلم وسمعناه يقول إن بين يدي الساعة فتنا
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين والجمعة سبح اسم
مسند الإمام أحمدإن ثلاثة نفر كانوا في كهف فوقع الجبل على باب الكهف فأوصد عليهم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب