حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي فاكتوينا فلم يفلحن

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عمران بن الحصين

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن الكَيِّ فاكتَوَيْنا، فلمْ يُفلِحْنَ ولم يُنجِحْنَ.»

مسند الإمام أحمد
عمران بن الحصين
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 19989 - أخرجه أبو داود (3865)، والترمذي (2049)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7602)، وابن ماجه (3490)، وأحمد (19989) واللفظ له

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي فاكتوينا فلم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن عِمرانَ بنِ حُصَيْنٍ قالَ : نَهَى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عنِ الكيِّ ، فاكتوَينا ، فما أفلَحنَ، ولا أنجَحنَ
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3865 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان الصَّحابةُ أَحْرَصَ النَّاسِ على تَنفيذِ كُلِّ ما أمَرَ به اللهُ سُبْحانَه وتعالى، وما أَمَر بِه رَسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حتَّى لاموا أَنْفُسَهم عندما تَعَدَّوْا أوامِرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عِمرانُ بنُ حُصَينٍ: "نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن الكَيِّ"، وهو اسْتِعمالُ النَّارِ في العِلاجِ مِنْ وَقْفِ نَزيفِ جُرحٍ وغيرِ ذلك، "فاكْتَوَينا"، أي: اسْتَعْمَلْنا الكيَّ في العِلاجِ رُغْمَ نَهيهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لنا، "فما أَفْلَحْنَ، ولا أَنْجَحْنَ"، أي: لم نَجِدْ فيه العِلاجَ والشِّفاءَ فما كان مِن فلاحٍ ولا نجاحٍ لِمَن خالَفَ أَمْرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
قيل: إنَّ هذا النَّهيَ إنَّما وقَع لعِمرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه فَقَط، ولم يَكُنْ نهيًا عامًّا؛ فقد ثَبَت في صحيحِ مُسلِمٍ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه قال: "رُمِيَ سعدُ بنُ مُعاذٍ في أَكْحَلِه، قال: فحَسَمَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه بمِشْقَصٍ، ثُمَّ ورِمَتْ فحَسَمَه الثَّانيةَ"، فلَربَّما كان الأمرُ خاصًّا بعِمرانَ؛ لأنَّهُ كان به الباسورُ وهو وَرَمٌ عندَ الدُّبُرِ والمقعَدةِ، فيَكونُ الكيُّ خَطرًا عليه؛ ولذا نَهاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنه؛ فلا يكونُ هذا في حقِّهِ علاجًا.

وقيل: رُبَّما كانَ النَّهيُ للاعْتِقادِ أنَّ الشِّفاءَ يكونُ فيه، وليس أخْذَه على سبيلِ أنَّه سببٌ للشِّفاءِ، وقيل: إنَّما النَّهيُ كان لِمَنْ خَشِيَ الدَّاءَ قَبْلَ وقوعِه، وإنَّما أُبيحَ لِمَنْ وَقَعَ بِه الدَّاءُ والمَرَضُ.
وفي الحديثِ: بيانُ وَرَعِ وفَضْلِ عِمرانَ بنِ حُصَينٍ رضِيَ اللهُ عنه.
وفيه: النَّهيُ والتَّحذيرُ مِنْ مُخالفةِ أوامِرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمداقرؤوا القرآن وسلوا الله به من قبل أن يجيء قوم يسألون الناس به
مسند الإمام أحمدمن انتهب نهبة فليس منا
مسند الإمام أحمدنهى عن الكي فاكتوينا فما أفلحن ولا أنجحن وقال عفان فلم يفلحن ولم
مسند الإمام أحمدإن أخاكم النجاشي توفي فصلوا عليه قال فصف رسول الله صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدإن رجلا كان فيمن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا حتى ذهب عصر
مسند الإمام أحمدأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما أتيتك حتى حلفت عدد
مسند الإمام أحمدإن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا حتى ذهب عصر وجاء
مسند الإمام أحمدأنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله وما بين مصراعين من
مسند الإمام أحمدلا يأتي رجل مولاه فيسأله من فضل هو عنده فيمنعه إياه إلا دعي
مسند الإمام أحمدأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله والله ما
مسند الإمام أحمدإنه كان عبد من عباد الله أعطاه الله مالا وولدا وكان لا يدين
مسند الإمام أحمدأتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين أتيته فقلت والله ما أتيتك حتى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, July 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب