حديث أن جده عرفجة بن أسعد أصيب أنفه في الجاهلية يوم الكلاب فاتخذ

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عرفجة بن أسعد

«أنَّ جَدَّه عَرفَجةَ بنَ أسعدَ أُصيبَ أنفُه في الجاهليَّةِ يومَ الكُلابِ، فذَكَرَ الحديثَ (أيْ حديثَ: أنَّ جَدَّه عَرفَجةَ بنَ أسعدَ أُصيبَ أنفُه في الجاهليَّةِ يومَ الكُلابِ، فاتَّخَذَ أنفًا مِن وَرِقٍ، فأنتَنَ عليه، فأمَرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَتَّخِذَ أنفًا مِن ذَهبٍ).»

مسند الإمام أحمد
عرفجة بن أسعد
شعيب الأرناؤوط
إسناده حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 20272 - أخرجه أبو داود (4232)، والترمذي (1770)، والنسائي (5161)، وأحمد (20269) باختلاف يسير، وأخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (20272) واللفظ له

شرح حديث أن جده عرفجة بن أسعد أصيب أنفه في الجاهلية يوم الكلاب فذكر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّه قُطِع أنفُه يومَ الكلابِ فاتَّخذ أنفًا من ورِقٍ ، فأنتن عليه ، فأمره النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فاتَّخذ أنفًا من ذهبٍ
الراوي : عرفجة بن أسعد | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4232 | خلاصة حكم المحدث : حسن



جاءتِ الشريعةُ الإسلاميَّةُ بالتيسيرِ لا التعسيرِ؛ ومِن القواعدِ الكليَّةِ في الشريعةِ أنَّ الضروراتِ تُبيحُ المحظوراتِ، وأنَّ المشقَّةَ تَجلِبُ التيسيرَ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ الرحمنِ بنُ طَرَفةَ: أنَّ جَدَّه عَرْفجةَ بنِ أسعدَ، قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ"، أي: أُصِيبَ في حَربٍ كانتْ بالجاهِليَّةِ تُدعى يومَ الكُلَابِ، وهو اسمٌ لبِئرٍ كانَت ما بينَ الكُوفةِ والبَصرةِ على سَبعِ ليالٍ مِنَ اليَمامةِ، والليلةُ تُساوي مَرحلةً، والمرحلةُ تُساوي 28 ميلًا تقريبًا ( أي: 45كم ) قد تزيدُ وقد تَنقُص، ووقعتْ بهِ وَقْعتانِ مَشهورَتانِ عندَ العَربِ مِن أيَّامِ الجاهِليَّةِ يقال لهما: الكلاب الأوَّل والثاني، "فاتخذَ أنفًا مِن وَرِقٍ"، أي: فصُنِعَ لِعَرفَجةَ أنْفٌ مِن فِضَّةٍ، "فأنتنَ علَيهِ"، أي: أصابَتْه رائِحةٌ كَريهةٌ لاستخدامه الفضة، أي: من أثَرِ وَضعِ الفِضَّةِ على مَوضعِ أنفِه، "فأمرُهُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم، فاتَّخذَ أنفًا مِن ذَهبٍ"، أي: فصُنِعت لَه أنفٌ مِن الذَّهبِ؛ وذلك لأنَّ الذهبَ لا يُنتنُ، وهو وإنْ كان مُحرَّمًا على الرجالِ، إلَّا أنَّه أُبيحَ له للضرورةِ، وهو أنْ يكونَ الذهبُ على الوجهِ الذي لا يُمكن لغيرِه أن يُؤدِّيَ الغرضَ المقصودَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدعن جده عرفجة بن أسعد أن أنفه أصيب يوم الكلاب في الجاهلية فذكر
مسند الإمام أحمدأن جده عرفجة أصيب أنفه يوم الكلاب فذكر الحديث أي حديث أن جده
مسند الإمام أحمدأصيب أنفه يوم الكلاب يعني ماء اقتتلوا عليه في الجاهلية فذكر مثله أي
مسند الإمام أحمدكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فنزلنا في مكان
مسند الإمام أحمدكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فذكر معناه
مسند الإمام أحمدإن بعدي من أمتي قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين
مسند الإمام أحمدخرجت من أهلي أريد النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أنا به قائم
مسند الإمام أحمدصيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره
مسند الإمام أحمدإن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له فقال
مسند الإمام أحمدمن صام ثلاثة أيام من كل شهر فقد تم صوم الشهر أو فله
مسند الإمام أحمدوزاد في هذه الرواية أي في رواية من تبع جنازة حتى يصلى عليها
مسند الإمام أحمدما حك في صدري شيء منذ أسلمت إلا أني قرأت آية وقرأها رجل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب