حديث سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث عائشة أم المؤمنين

«كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في رُكُوعِه وسُجُودِه : سُبحانَك الَّلهمَّ ربنَّا ، وبحمدِك ، الَّلهمَّ اغفرْ لي . يتأوَّلُ القرآنَ»

صحيح النسائي
عائشة أم المؤمنين
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 1121 - أخرجه النسائي (1122) واللفظ له، وأخرجه البخاري (817)، ومسلم (484) باختلاف يسير

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ في رُكُوعِهِ وسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي.
يَتَأَوَّلُ القُرْآنَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4968 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 4968 )، ومسلم ( 484 )



أمر اللهُ تعالَى نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَذكُرَه ويُنزِّهَه عزَّ وجلَّ عن كُلِّ ما لا يَليقُ به، وأن يطَلُبَ المغفرةَ منه سُبحانَه وتعالَى دومًا، وقد امتَثَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك؛ فكان دائِمَ الذِّكرِ والتسبيحِ والاستغفارِ لرَبِّه.
وفي هذا الحَديثِ تُخبرُ أمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُكثِرُ أن يقولَ في حالِ رُكوعِه وسجودِه أثناءَ الصَّلاةِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ»، أي: بتَوفيقِك لي وهِدايتِك وفَضلِك علَيَّ سبَّحتُك لا بَحْولِي وقُوَّتي، ولأنَّك مَوصوفٌ بصِفاتِ الكَمالِ والجَلالِ سبَّحَك المُسبِّحون، وعظَّمَك المُعظِّمون، أُنزِّهُك تَنزيهًا عن كلِّ نقصٍ وعيْبٍ، ويكونُ مَقرونًا بحَمدِك كما أمَرتَ، فالتَّسبيحُ هو التَّنزيهُ، وسُبحانَك، أي: بَراءةً وتنزيهًا لك مِنْ كُلِّ نَقْصٍ.
ويقال: إنَّ التسبيحَ مأخوذٌ مِن: سَبَح الرَّجُلُ في الأرضِ؛ إذا ذهَب فيها، فيكونُ التَّسبيحُ على هذا المعنى بمعنى التعجُّبِ مِن المبالغةِ في الجَلالِ والعَظَمةِ والبُعدِ عن النَّقائِصِ.

ثم يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «اللَّهُمَّ اغفِرْ لي» يعني: امْحُ عنِّي ذَنْبي، وكان استِغفارُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شُكرًا للهِ وطَلبًا لرَحمتِه وفَضْلِه، ولعلَّ مَقصودَهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن ذلك تَعليمُ أُمَّتِه التَّوبةَ مِن الذُّنوبِ وطلَبَ المَغفرةِ مِن اللهِ؛ لأنَّ اللهَ قد غفَرَ له ما تقَدَّمَ مِن ذَنْبِه وما تأخَّرَ.

وتُخبرُ أمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان بذلك يَتأوَّلُ القرآنَ، يعني: يَفْعَلُ ما أُمِر به فيه، فيَتأوَّلُ ما جاءَ في القُرآنِ مِن الأمْرِ بالتَّسبيحِ والاستِغْفارِ في نحوِ قولِه تعالى: { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ } [ النَّصْر: 3 ].
وفي الحَديثِ: الدُّعاءُ في الرُّكوعِ والسُّجود.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده سبحانك
سنن أبي داودكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده
صحيح النسائيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده
صحيح مسلمما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم منذ نزل عليه إذا جاء نصر
صحيح مسلمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده
صحيح البخاريكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا
صحيح البخاريكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك
صحيح البخاريكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا
صحيح البخاريما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة بعد أن نزلت عليه إذا
صحيح البخاريعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن هذه الآية وتخفي في نفسك
صحيح البخاريجاء زيد بن حارثة يشكو فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتق
صحيح ابن حبانجاء زيد بن حارثة يشكو زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب