حديث لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنون حتى تحابوا ألا أدلكم على

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«مَعْناهُ (أي حديث: لا تَدخُلونَ الجَنَّةَ حتى تُؤمِنوا، ولا تُؤمِنونَ حتى تَحابُّوا، ألَا أدَلُّكم على رَأسِ ذلك،.....)»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 9085 - أخرجه مسلم (54)، والترمذي (2688)، وابن ماجه (68)، وأحمد (9085) واللفظ له

شرح حديث معناه أي حديث لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنون حتى تحابوا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

و الذي نَفسي بيدِهِ ! لا تَدْخُلوا الجنةَ حتى تُسْلِمُوا ، ولا تُسْلِمُوا حتى تَحابُّوا ، و أَفْشُوا السلامَ تَحابُّوا ، و إِيَّاكُمْ و البُغْضَةَ ؛ فإنَّها هيَ الحالِقَةُ ، لا أَقُولُ لَكُمْ : تَحْلِقُ الشَّعْرَ ، و لكنْ تَحْلِقُ الدِّينَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 197 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

التخريج : أخرجه مسلم ( 54 ) بنحوه مختصراً، والبخاري في ( (الأدب المفرد )) ( 260 ) واللفظ له



علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أسبابَ التَّآلُفِ واستِجْلابِ المَودَّةِ فيما بيْننا، كما حذَّرَنا ممَّا يُورِثُ التَّنافُرَ والتَّشاحُنَ، كما يُبيِّنُ هذا الحديثُ الَّذي يُخبِرُ فيه أبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "والَّذي نَفْسي بيَدِه"، أي: أُقسِمُ باللهِ عزَّ وجَلَّ؛ وذلك لأنَّ اللهَ هو الَّذي يَملِكُ الأنفُسَ، وكثيرًا ما كان يُقسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهذا القَسَمِ، "لا تَدخُلوا الجنَّةَ حتَّى تُسلِموا، ولا تُسلِموا حتَّى تحابُّوا"، وفي رِوايةِ مُسلمٍ: "لا تدْخلونَ الجنَّةَ حتَّى تُؤمِنوا، ولا تُؤمِنوا حتَّى تحابُّوا"، أيْ: لا يَكتَمِلُ إسلامُكم وإيمانُكم حتَّى يُحِبَّ بعضُكم بَعضًا.
ثُمَّ وجَّهَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه إلى أعظمِ سَببٍ للتحابِّ، فقال: "وأفْشُوا السَّلامَ تحابُّوا"، أي: أفْشُوه بَينكُم، والمُرادُ نشْرُه والإكثارُ منه؛ فاللهُ عزَّ وجَلَّ جعَلَ إفْشاءَ السَّلامِ سببًا للمَحبَّةِ، وجَعَلَ المحَبَّةَ سببًا لِكَمالِ الإسلامِ والإيمانِ.
ثمَّ قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وإيَّاكم والبِغضةَ"، وهي الكُرهُ والعَداوةُ؛ "فإنَّها هي الحالقةُ، لا أقولُ لكم: تَحلِقُ الشَّعَرَ، ولكنْ تَحلِقُ الدِّينَ"، أي: هي الخَصلةُ الَّتي شأنُها أنْ تُهلِكَ وتَستأصِلَ الدِّينَ كما يَستأصِلُ المُوسى الشَّعرَ.
وفي الحَديثِ: الأمرُ بإفْشاءِ السَّلامِ؛ لِمَا فيهِ مِن نَشْرِ المحبَّةِ والأمانِ بينَ الناسِ.
وفيه: إرْشادُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُمَّتِه إلى أسبابِ الفَوزِ والنَّجاةِ ودُخولِ الجنَّةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدنحو هذا الحديث أي حديث من يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن
مسند الإمام أحمدوزائدة أيضا حدثناه معاوية يعني عنه أي حديث الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم
مسند الإمام أحمدوكذا قال يعني ابن فضيل أيضا أي حديث الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم
مسند الإمام أحمدفذكر معناه أي معنى حديث أفيكم أحد من غيركم قالوا لا إلا ابن
مسند الإمام أحمدعن أنس بمثله قال وكان قتادة يذكر هذا الحديث إذا سئل عن هذه
مسند الإمام أحمدعن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله أي مثل حديث إن رسول الله
مسند الإمام أحمدكان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة
مسند الإمام أحمدبمثله غير أنه قال استووا وتراصوا أي مثل حديث استووا استووا فوالله إني
مسند الإمام أحمدكنت استأذنت مولاتي في ذلك فطيبت لي فاحتطبت حطبا فبعته فاشتريت ذلك الطعام
مسند الإمام أحمدذكر معنى حديث أبي عمر أي حديث كنت عند أبي هريرة جالسا قال
مسند الإمام أحمدحدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا معمر قال حدثنا ابن شهاب عن عبيد
مسند الإمام أحمدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله أي حديث إن مما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب