حديث الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يجلجلها في صدره وما يفيص

أحاديث نبوية | تخريج مشكل الآثار | حديث أم سلمة

«كانت عامَّةُ وَصيَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ وما ملَكَتْ أيمانُكم، حتى جعَلَ يُجَلجِلُها في صَدرِه، وما يَفيصُ بها لسانُه.»

تخريج مشكل الآثار
أم سلمة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح

تخريج مشكل الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 3203 -

شرح حديث كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة وما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَت عامَّةُ وصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حينَ حضَرتهُ الوفاةُ وَهوَ يُغَرْغرُ بنفسِهِ الصَّلاةَ وما ملَكَت أيمانُكُم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2200 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 7095 )، وابن ماجه ( 2697 ) واللفظ له، وأحمد ( 12169 ).




كانَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ الصَّلاةَ ويُعظِّمُ أمْرَها ويُوصِي بها، كما أنَّه أوْصى المُسلِمينَ بِالرِّفقِ مع ما تحتَ أيديهم من الرَّقيقِ وغيرهم، وأداءِ حُقوقِ اللهِ الواجِبةِ عليهم.
وفي هذا الحديث يُخبِرُ أنسُ بنُ مالِكٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّه: "كانتْ عامَّةُ وصيَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"، أي: كان أكثرُ ما يُوصِي به في هذا الوقتِ، أو هو كلُّ ما كان يُوصِي به "حِينَ حضَرتْه الوفاةُ، وهو يُغَرغِرُ بنَفْسِه"، والغرغرة تردُّدُ الرُّوحِ في الحَلْقِ، وفي رِوايةٍ: «كانَ آخِرُ كَلامِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ»، أي: مِن وَصاياهُ التي أوْصَى بها أصحابَه- رضي الله عنهم- وَكان ذلك في مَرضِ الموتِ، «الصَّلاةَ»، أي: الْزَمُوا الصَّلاةَ وحافِظوا عليها، واحْذَروا تَركَها، أو عَدَمَ الإتْيانِ بها على وَجْهِها الكامِلِ؛ فَإنَّها أعظَمُ أركانِ الإسلامِ، وأشرَفُ العِباداتِ البَدنِيَّةِ، ولأنَّها مَظِنَّةُ التَّساهُل والإخْلالِ بِها لِتَكرُّرِها في اليَوم خَمسَ مَرَّاتٍ.
ثُمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ومَا ملَكتْ أيمانُكم"، أي: اتَّقُوا اللهَ وخافُوه في كُلِّ ما تَملِكُه أيدِيكُم من آدَمِيٍّ وَرقيقٍ أو حَيوانٍ وَأمْوالٍ- كما جاء في رِوايةٍ أُخرى: «اتَّقوا اللهَ فِيما مَلَكَتْ أَيْمانُكم»-؛ فاتَّقوا اللهَ فيهم بِحُسْنِ المِلْكة، والقِيامِ بما يَحتاجونَه، وعَدمِ إهْمالِهم، وعَدمِ التَّفريطِ في حَقِّهِم، ولا تُكلِّفوهم مَا لا يُطيقونَه، مع تَعليمِ الآدَميِّينَ منهم ما لا بدَّ لهم منه من أمورِ الدِّينِ والدُّنيا، مع أداء حُقوقِ اللهِ في الأموالِ من الزَّكاة والصَّدَقاتِ.
وفي رِوايَةٍ أخْرى لابن ماجَه: «فما زال يَقولُها حتى ما يَفيضُ بها لِسانُه»، أي: ظَلَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُردِّدُ تلك الوَصيَّةَ تَأكيدًا وإسْماعًا لها فيمَنْ حَولَهُ حتى لم يَقدِرْ على أن يَتكَلَّمَ بِبيانٍ وإفْصاحٍ لما به من مَرضٍ وتَعبٍ.
وفي الحديث: الحَثُّ على الاهْتِمامِ بالصَّلاةِ والعِنايةِ بها.
وفيه: الحَثُّ على أداء الحُقوقِ الواجِبةِ على المُسلِم في كلِّ ما يَملِكُه مع الإحْسانِ في ذلك( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج مشكل الآثارعن أم سلمة عن رسول الله عليه السلام بذلك أيضا قال فرد أبو
تخريج مشكل الآثارعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله غير أنه قال تدع الصلاة
تخريج مشكل الآثارأن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر بقية هذا الحديث
تخريج مشكل الآثارأن أم سليم امرأة أبي طلحة قالت يا رسول الله هل على المرأة
تخريج مشكل الآثارجاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله
تخريج مشكل الآثارجاء رجلان من الأنصار يختصمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في مواريث
تخريج مشكل الآثارأن امرأة كانت تهراق الدماء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
تخريج مشكل الآثارأنها جاءت بطعام في صحفة لها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
تخريج سنن أبي داودتدع الصلاة وتغتسل فيما سوى ذلك وتستذفر بثوب وتصلي
تخريج سنن أبي داودأن امرأة كانت تهراق الدماء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
تخريج سنن أبي داودأنه لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان يصله برمضان
تخريج سنن أبي داودفلتترك الصلاة قدر ذلك ثم إذا حضرت الصلاة فلتغتسل ولتستذفر بثوب ثم تصلي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب