حديث كان إذا زالت الشمس من هاهنا كهيئتها من هاهنا عند العصر صلى

أحاديث نبوية | تخريج زاد المعاد | حديث علي

«كان يُصلِّي في النهارِ ستَّ عَشْرةَ رَكعةً، يُصلِّي إذا كانتِ الشمسُ من هاهنا كهَيْئَتِها من هاهنا لصلاةِ الظهرِ أربعَ رَكَعاتٍ، وكان يُصلِّي قبلَ الظهرِ أربعَ رَكَعاتٍ، وبعدَ الظهرِ رَكعَتَينِ، وقبلَ العصرِ أربعَ رَكَعاتٍ، وفي لفظٍ: كان إذا زالتِ الشمسُ من هاهنا كهَيْئَتِها من هاهنا عندَ العصرِ، صلَّى رَكعَتَينِ، وإذا كانتِ الشمسُ من هاهنا كهَيْئَتِها من هاهنا عندَ الظهرِ، صلَّى أربعًا، ويُصلِّي قبلَ الظهرِ أربعًا وبعدَها رَكعَتَينِ، وقبلَ العصرِ أربعًا، ويَفصِلُ بينَ كلِّ رَكعَتَينِ بالتسليمِ على الملائكةِ المُقرَّبينَ، ومَن تَبِعَهم منَ المُؤمِنينَ والمُسلِمينَ.»

تخريج زاد المعاد
علي
شعيب الأرناؤوط
حسن

تخريج زاد المعاد - رقم الحديث أو الصفحة: 1/301 -

شرح حديث كان يصلي في النهار ست عشرة ركعة يصلي إذا كانت الشمس من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سألْنا عليًّا عن صَلاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالَ : أيُّكم يطيقُ ذلِكَ ؟ قُلنا : إن لَم نطقهُ سمِعنا .
قالَ : كانَ إذا كانتِ الشَّمسُ مِن ها هُنا كَهَيئتِها مِن ها هُنا عندَ العَصرِ صلَّى رَكْعتينِ ، فإذا كانَت من ها هُنا كَهَيئتِها من ها هُنا عندَ الظُّهرِ صلَّى أربعًا ، ويصلِّي قَبلَ الظُّهرِ أربعًا وبعدَها ثِنتينِ ، ويصلِّي قبلَ العصرِ أربعًا يَفصلُ بينَ كلِّ رَكْعَتينِ بتَسليمٍ علَى الملائِكَةِ المقرَّبينَ والنَّبيِّينَ ومن تبعَهُم منَ المؤمنينَ والمُسلِمينَ
الراوي : عاصم بن ضمرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 873 | خلاصة حكم المحدث : حسن



كان التَّابعونَ رحِمَهم اللهُ تعالى يَحرِصونَ كلَّ الحِرصِ على تَعلُّمِ سُنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن الصَّحابةِ رَضِي اللهُ عَنهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عاصمُ بنُ ضَمْرَةَ: "سأَلْنا عليًّا عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، وفي رِوايةٍ: "عن تطوُّعِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالنَّهارِ"، أي: استفسَرْنا مِن عليٍّ رَضِي اللهُ عَنه عن كَيفيَّةِ صَلاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم النَّوافلَ، قال: "أيُّكم يُطيقُ ذلكَ؟!"، أي: أيُّكم يَتحمَّلُ ذلكَ؛ وذلكَ لحِرصِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على هذه الصَّلواتِ، فقال عاصمٌ: "قُلْنا: إن لم نُطِقْه سمِعْنا"، أي: إذا لم نَتحمَّلِ العمَلَ بكلِّه سمِعْنا، فعَمِلْنا بما نقدِرُ عليه.
قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِي اللهُ عَنه: "كان إذا كانَتِ الشَّمسُ مِن هاهنا"، أي: إذا كانَتِ الشَّمسُ في ناحيةِ المشرِقِ "كهيئتِها مِن ها هنا عندَ العصرِ"، مِثلَما كانَتْ في ناحيةِ المغرِبِ في وقتِ العصرِ، "صلَّى ركعتينِ"، أي: صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ركعتينِ، وهي صلاةُ الضُّحَى، "فإذا كانَتْ مِن هاهنا"، أي: كانَتِ الشَّمسُ مِن ناحيةِ المشرِقِ "كهيئتِها مِن هاهنا عندَ الظُّهرِ"، أي: مِقدارَ ارتفاعِ الشَّمسِ مِن ناحيةِ المغرِبِ وقتَ الظُّهرِ "صلَّى أربعًا"، أي: صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أربعَ ركَعاتٍ، وتُسمَّى هذه الصَّلاةُ صلاةَ الأوَّابينَ؛ لِمَا في صحيحِ مُسلِمٍ عن زَيدِ بنِ أرقَمَ: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "صلاةُ الأوَّابينَ حينَ تَرمَضُ الفِصالُ"، والأوابون الرجَّاعونَ إلى طاعةِ اللهِ مِن مُتابعةِ الهوَى، والفِصالُ هي الإبلُ الصِّغارُ، ومعنى قوله: "تَرمَضُ الفِصالُ": تَحترِقُ بالرَّمضاءِ وهي شِدَّةُ الحَرِّ؛ فإنَّ الضُّحَى إذا ارتَفَعَ في الصَّيفِ يَشتدُّ حرُّ الرَّمضاءُ، فتحترِقُ أخفافُ الإبلِ الصِّغارِ، وإنَّما أضافَ الصَّلاةَ في هذا الوقتِ إلى الأوَّابين؛ لأنَّ النَّفْسَ تَركُن فيه إلى الدَّعةِ والاستراحةِ؛ فصَرْفُها فيه إلى الطاعةِ والاشتغالِ بالصَّلاةِ رُجوعٌ مِن مُرادِ النَّفسِ إلى مَرْضاةِ الربِّ.
قال عليٌّ رَضِي اللهُ عَنه: "ويُصلِّي قبْلَ الظُّهرِ أربعًا"، أي: ويُصلِّي نافلةً قبْلَ صلاةِ الظُّهرِ أربعَ ركَعاتٍ، "وبعدَها ثِنْتَيْنِ"، أي: وبعدَ أداءِ فريضةِ الظُّهرِ يُصلِّي ركعتينِ، "ويُصلِّي قبْلَ العصرِ أربعًا"، أي: ويُصلِّي قبْلَ أداءِ فريضةِ العصرِ أربعَ رَكَعاتٍ، "يَفصِلُ بين كلِّ ركعتينِ بتسليمٍ على الملائكةِ المُقرَّبينَ والنَّبيِّينَ ومَن تَبِعَهم مِن المُؤمِنينَ والمُسلِمينَ"، أي: يَفصِلُ بين كلِّ رَكعتَينِ مِن الأربعِ ركَعاتٍ بالتَّسليمِ، أي: الخروجِ مِن الصَّلاةِ والتَّحلُّلِ منها، وقيل: بل المقصودُ بالتَّسليمِ هنا التَّشهُّدُ؛ فإنَّ فيه السَّلامَ على الملائكةِ وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالحينَ؛ فقد جاء في رِوايةٍ أخرى قولُه: "يجعَلُ التَّسليمَ في آخِرِه"، أي: في آخِرِ الأربعِ ركَعاتٍ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج زاد المعادستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدكم الكنيف أن يقول
تخريج زاد المعادأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى
تخريج زاد المعادوخرج عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة يطلبون المبارزة فخرج إليهم ثلاثة
تخريج زاد المعادعن علي أيما امرأة نكحت وبها برص أو جنون أو جذام أو قرن
تخريج زاد المعادكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي أربعا قبل الظهر وبعدها ركعتين
تخريج زاد المعادصلاة السفر ركعتان والجمعة ركعتان والعيد ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد
تخريج زاد المعادقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه للصبي بن معبد وقد أهل بحج
تخريج زاد المعادما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم نكح شيئا من نسائه ولا
تخريج زاد المعادمتعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا
تخريج زاد المعادنهى عن الكي قال فابتلينا فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا وفي لفظ نهينا
تخريج زاد المعادكان ابن عباس يقول لا رضاع إلا ما كان في الحولين
تخريج زاد المعادالمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب