حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يصب من

أحاديث نبوية | صحيح ابن خزيمة | حديث عائشة

«كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا اغتسلَ منَ الجَنابةِ يصبُّ منَ الإناءِ على يدِهِ اليُمنَى فيفرغُ عليها فيغسلُها، ثمَّ يصبُّ على شمالِهِ فيغسلُ فرجَهُ، ويتَوضَّأُ كوضوئِهِ للصَّلاةِ، ثمَّ يُدخلُ كفَّهُ في الإناءِ فيقولُ بيدِهِ في شعرِهِ هَكَذا يخلِّلُهُ بيدِهِ حتَّى إذا رأى أنَّهُ قد مسَّ الماءُ بشرتَهُ حثَى الماءَ على رأسِهِ ثلاثَ حَثياتٍ، وأفضلَ في الإناءِ فضلًا يصبُّهُ عليهِ بعدَما يفرغُ»

صحيح ابن خزيمة
عائشة
ابن خزيمة
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن خزيمة - رقم الحديث أو الصفحة: 1/ 345 -

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يصب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم إذا اغتسلَ مِنَ الجنابَةِ غسَلَ يديهِ يَصبُّ الإناءَ على يدِهِ اليُمنى فيغسِلُ فرجَهُ ثمَّ يتوَضَّأُ وضوءَهُ للصَّلاةِ ثمَّ يُدخِلُ يدَهُ في الإناءِ فيخَلِّلُ شَعرَهُ حتَّى إذا رأى أنَّهُ قد أصابَ البشرَةَ وأنقى البشرَةَ أفرَغ على رأسِهِ ثلاثًا فإذا بَقِيتْ فَضْلَةٌ صبَّها عليهِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن العربي
| المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم: 1/146 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 242 ) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري ( 248 )، ومسلم ( 316 ) بنحوه



كانتْ زَوجاتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورَضِي اللهُ عَنهنَّ يَرقُبْنَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في سائِرِ شُؤونِهِ؛ ليَقتَدِينَ به، وليُعلِّمْنَ الأُمَّةَ سُنَّتَه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في سائِرِ شُؤونِهِ؛ خُصوصًا الأمورَ الخاصَّةَ التي لا تَظهَرُ غالبًا إلَّا في البَيتِ.
وفي هذا الحَديثِ تقولُ أمُّ المؤمنِينَ عائِشةُ زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إذا اغتَسَلَ مِن الجَنابةِ"، أي: أرادَ أنْ يَتطهَّرَ منها، والجَنابةُ: تُطلَقُ على كُلِّ مَن أنزَلَ المَنِيَّ بشَهوةٍ بعدَ جِماعٍ أو احتِلامٍ أو غيرِه، سُمِّيَتْ بذلك؛ لاجتِنابِ صاحِبِها الصَّلاةَ والعِباداتِ حتى يَطهُرَ منه، "غَسَلَ يَدَيهِ"، أي: قَبلَ البَدءِ في الاغتِسالِ، "يصُبُّ الإناءَ على يَدِهِ اليُمْنى"، أي: يُفرِغُ مِن الإناءِ عليها ويَشرَعُ في إنْقاءِ يَدَيهِ قبْلَ أنْ يضَعَ يدَهُ داخِلَ الماءِ؛ حتَّى لا يُصيبَ ماءَ غُسلِه إنْ كان بهما شَيءٌ، "فيَغسِلُ فَرجَهُ"، أي: يَشرَعُ في تَنقيَةِ ذَكَرِهِ وتَنْظيفِهِ بيَدِهِ اليُسْرى كما بَيَّنَتْ رِواياتٌ أُخْرى، "ثُمَّ يَتَوضَّأُ وُضُوءَهُ للصَّلاةِ"، أي: وُضوءًا كامِلًا بالمَضمَضةِ والاستِنْشاقِ وغَسلِ الوَجهِ والذِّراعَينِ، "ثُمَّ يُدخِلُ يَدَهُ في الإناءِ" بعدَ تَنْظيفِهِما ويَأخُذُ الماءَ فيَصُبُّ على رَأسِهِ، "فيُخلِّلُ شَعرَهُ"، أي: يُدَلِّكُ شَعرَهُ بالماءِ؛ لِيُنظِّفَهُ ثم يَغسِلُ بَدَنَهُ، "حتى إذا رَأى أنَّه قد أصابَ البَشَرةَ وأنْقى البَشَرةَ" وفي روايةِ أبي داودَ: "أصابَ البَشَرةَ -أو أنْقى البَشَرةَ-"، أي: وصَلَ بالماءِ إلى مَنابِتِ الشَّعرِ وظاهِرِ الجِلدِ إشارةً إلى تَخْليلِ شَعرِ الرَّأسِ واللِّحْيةِ، "أفرَغَ على رَأسِهِ ثَلاثًا"، أي: أخَذَ بيَدَيهِ أو بوِعاءٍ صَغيرٍ ثَلاثَ غُرْفاتٍ، وصبَّها على رَأسِهِ لِتكونَ وِترًا، "فإذا بَقِيَتْ فَضْلةٌ صبَّها عليه"، أي: فإذا بَقِيَ في الإناءِ من الماءِ شَيءٌ قَليلٌ أفرَغَهُ من الإناءِ فَوقَ رأسِهِ وجَسَدِهِ، وذلك بعدَ أنْ يكونَ قد استَكمَلَ الغُسلَ.
وهذه صورةُ الغُسلِ الكاملِ، أمَّا الغُسلُ المُجزِئُ فتَعميمُ الماءِ سائرَ الجَسدِ فقطْ.
وفي الحَديثِ: بَيانُ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الاغتِسالِ من الجَنابةِ.
وفيه: بَيانُ حِرصِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المُحافَظةِ على نَظافةِ ماءِ الاغتِسالِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن خزيمةقلت يا رسول الله أتمسح على الخفين قال إني أدخلت رجلي وهما طاهرتان
صحيح ابن خزيمةسكبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توضأ في غزوة تبوك
صحيح ابن خزيمةعدل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه في غزوة تبوك قبل
صحيح ابن خزيمةأكلت ثوما ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته قد سبقني بركعة
صحيح ابن خزيمةأنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك قال المغيرة
التنوير شرح الجامع الصغيرأبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم
الجوهر النقيسئل ابن عمر كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
صحيح ابن خزيمةدخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت فجئت فإذا قد خرج وإذا بلال
صحيح ابن خزيمةعن ابن عمر قال سألت بلالا أين صلى رسول الله صلى الله عليه
صحيح ابن خزيمةدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وهو على ناقة لأسامة
الإيجاز شرح سنن أبي داوداغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة فجاء النبي صلى
صحيح ابن خزيمةأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يصلون نحو بيت المقدس فلما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب