حديث إذا أذن بلال فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم قال ولم

أحاديث نبوية | صحيح ابن خزيمة | حديث عائشة

«إنَّ بلالًا يؤذِّنُ بليلٍ، فَكُلوا واشربوا حتَّى يؤذِّنَ ابنُ أمِّ مَكْتومٍ. قالَ: ولَم يَكُن بينَهُما إلَّا قدرُ ما ينزلُ هذا، ويرقَى هذا. (وفي روايةٍ): إذا أذَّنَ بلالٌ فَكُلوا واشرَبوا حتَّى يؤذِّنَ ابنُ أمِّ مَكْتومٍ. قالَ: ولم يَكُن بينَهُما إلَّا أن ينزِلَ هذا، ويصعَدَ هذا»

صحيح ابن خزيمة
عائشة
ابن خزيمة
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن خزيمة - رقم الحديث أو الصفحة: 3/ 375 -

شرح حديث إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم قال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ بلَالًا يُؤَذِّنُ بلَيْلٍ، فَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يُنَادِيَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، ثُمَّ قالَ: وكانَ رَجُلًا أعْمَى، لا يُنَادِي حتَّى يُقالَ له: أصْبَحْتَ أصْبَحْتَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 617 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 1092 ) باختلاف يسير



مِن هَدْيِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ جَعَلَ للفجْرِ أذانينِ؛ الأوَّلُ: أذانٌ باللَّيلِ قبْلَ دُخولِ الوقتِ بمُدَّةٍ لِيَستيقظَ النائمُ، ويَنتبِهَ القائمُ، ويَتسحَّرَ مَن أراد الصِّيامَ.
والثاني: أذانٌ عندَ دُخولِ وَقتِ الفجْرِ، وهو الذي يُمسِكُ الناسُ فيه عن الطَّعامِ والشَّرابِ، ويَبدَأُ الصَّومُ.
وفي هذا الحَديثِ بَيانُ ذلك، حيثُ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ بِلالًا يُؤذِّنُ في آخِرِ اللَّيلِ قبْلَ طُلوعِ الفَجْرِ، وعليه فلا تَنقطِعوا عن طَعامِكم وشَرابِكم، ولا تَبدؤوا صِيامَكم حتَّى يُؤذِّنَ ابنُ أمِّ مَكْتُومٍ، واسْمُه عَبدُ اللهِ، وقيل: عمْرُو بنُ زائدةَ؛ لأنَّه هو الذي يُؤذِّنُ بعْدَ طُلوعِ الفَجْرِ، وكان ابنُ أمِّ مَكْتُومٍ رجُلًا أعْمَى لا يُؤذِّنُ بصَلاةِ الصُّبحِ حتَّى يَتحقَّقَ طُلوعَ الفَجرِ ويُناديَ عليه النَّاسُ، ويُخبِروه بأنْ دخَلْتَ في الصَّباحِ، أو طلَعَ الصَّباحُ، فيَعلَمُ ابنُ أمِّ مَكتومٍ بذلك دُخولَ وَقتِ الفجْرِ بيَقينٍ، فيُؤذِّنُ.
وفي الحديثِ: أنَّ الطَّعامَ والشَّرابَ يُسمَحُ به لمَن أراد الصِّيامَ إلى آخِرِ وَقتٍ قَبْلَ الفَجْرِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ اتِّخاذِ مُؤذِّنينِ لمَسجدٍ واحدٍ.
وفيه: مَشروعيَّةُ كَونِ المُؤذِّنَ أعْمى.
وفيه: ذِكرُ الإنسانِ بما فيه مِن العاهاتِ؛ ليُستدَلَّ بذلك على ما يُحتاجُ إليه، إذا كان مَشهورًا بها ولم يُذكَرْ على سَبيلِ الذَّمِّ أو التَّنقُّصِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ أنْ يُنسَبَ الرَّجلُ إلى أُمِّه إذا كان مَعروفًا بذلك، مِثل ابنِ أُمِّ مَكْتُومٍ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن خزيمةأفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر
صحيح ابن خزيمةكان لنا حصير نبسطه بالنهار ويتحجره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل
صحيح ابن خزيمةقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة لولا أن قومك
صحيح ابن خزيمةكنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه فأخذ رسول الله صلى الله عليه
صحيح ابن خزيمةأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألم تري إلى قومك حين بنوا
صحيح ابن خزيمةأهوى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقبلني فقلت إني صائمة قال
صحيح ابن خزيمةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل صائما لا يبالي ما قبل
صحيح ابن خزيمةعن سفيان قال سألت عبد الرحمن بن القاسم أسمعت أباك يحدث عن عائشة
صحيح ابن خزيمةعن الأسود قال انطلقت أنا ومسروق إلى أم المؤمنين نسألها عن المباشرة فاستحيينا
صحيح ابن خزيمةفدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي قال ما شأنك
صحيح ابن خزيمةخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين لهلال ذي الحجة فقال
صحيح ابن خزيمةأن صفية حاضت فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحابستنا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, December 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب