حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يدخل الماء إلا بمئزر

أحاديث نبوية | صحيح ابن خزيمة | حديث جابر

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نَهَى أن يُدخَلَ الماءُ إلَّا بِمئزرٍ»

صحيح ابن خزيمة
جابر
ابن خزيمة
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن خزيمة - رقم الحديث أو الصفحة: 1/ 351 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يدخل الماء إلا بمئزر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فليُكْرِمْ جارَهُ ، ومن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فلا يدخلِ الحمَّامَ إلَّا بمئزرٍ ، ومَن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ ، فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ ، ومَن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ مِن نسائِكُم فلا تدخلِ الحمَّامَ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : المنذري
| المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 1/118 | خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما ]

التخريج : أخرجه ابن حبان ( 5597 ) واللفظ له، والطبراني ( 4/124 ) ( 3873 )، والحاكم ( 7783 ) باختلاف يسير.



أَرشدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه إلى التَّحَلِّي بالآدابِ والأخْلاقِ الإسلاميَّةِ، الَّتي تَزيدُ الأُلفةَ والمَودَّةَ بيْن المُسلِمينَ كما في هذا الحَديثِ؛ الذي يقولُ فيه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ"، أي: مَن كان يُؤمِنُ باللهِ الَّذي خَلَقَهُ إيمانًا كامِلًا اعتقادًا وعملًا، وذلك بأنْ يَشهَدَ أنَّه لا إله إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمدًا رسولُ اللهِ، ويلتزمَ بأركانِ الإيمانِ ومَجموعِ خِصالِه مِن القولِ والعَملِ، ويُؤمِنُ باليومِ الآخِرِ الَّذي إليهِ مَعادُه، وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه، وذلك يَتضمَّنُ: الإيمانَ بوُقوعِه، وأنَّ اللهَ تعالى يَبعَثُ مَن في القُبورِ، والإيمانَ بما ذُكِرَ في اليومِ الآخِرِ من الحَوضِ والشَّفاعةِ، والصِّراطِ، والجنَّة والنارِ، وأنَّ الناسَ يُحشَرونَ يومَ القِيامة حُفاةً عُراةً غُرلًا وغير ذلك.
والمقصودُ بهذه الصِّيغةِ: الحثُّ والإغراءُ على التزامِ الأمرِ أو النَّهيِ الآتِي في الحديثِ، وهو قولُه: "فلْيُكرِمْ جارَهُ"، وذلِك بأنْ يرَفْعَ عنه الضَّررَ، ويَسألُ عنه ويَتفقَّدَه في أحوالِه، ويَفعَلَ معه المعروفَ ويُحسِنَ إليه بصُورِ الإحسانِ المُختلِفةِ.
"ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، فلا يَدخُلِ الحمَّامَ إلَّا بمِئْزرٍ"، أي: رِداءٍ، والمُرادُ: سَتْرُ ما بيْن السُّرَّةِ والرُّكبةِ، والمُرادُ بالحمَّامِ: المكانُ العامُّ الذي يَجتمِعُ فيه الرِّجالُ أو النِّساءُ للاستِحمامِ، ويَشتهر حاليًّا بالحمَّام المغربي، ويَدخُل فيه ما يُعرف بـ( السَّوْنا )، "ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ، فلْيقُلْ خيرًا أو لِيَصْمُتْ"، يعني: إذا أرادَ أنْ يَتكلَّمَ، فَلْيتفكَّرْ قَبلَ كَلامِه؛ فإنْ عَلِمَ أنَّه لا يترتَّبُ عليه مَفسدةٌ، ولا يجُرُّ إلى مُحرَّمٍ ولا مَكروهٍ، فَلْيتكلَّمْ، وإنْ كان مُباحًا فالسَّلامةُ في السُّكوتِ؛ لِئلَّا يجُرَّ المُباحُ إلى مُحرَّمٍ أو مَكروهٍ، "ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ مِن نِسائِكم، فلا تَدخُلِ الحمَّامَ"، أي: الحمَّامَ العامَّ الَّذي يكونُ خارِجَ بيْتِها؛ وذلك لأنَّ مِثل تِلك الحمَّاماتِ محلٌّ لتكشُّفِ العَوراتِ، والمرأةُ مأمورةٌ بسَتْرِ عَورتِها وحِفظِها عن الأجانبِ.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على إكرامِ الجارِ، والتَّحلِّي بمكارمِ الأخلاقِ.
وفيه: النَّهيُ عن الكَلامِ فيما لا يأْتِي بخيرٍ.
وفيه: الحَثُّ على سَتْرِ العَوراتِ، والنَّهيُ عن دُخولِ النِّساءِ الحمَّاماتِ التي لا يُؤمَنُ فيها من الاطِّلاعِ على عوراتِهنَّ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن خزيمةجاء سليك الغطفاني يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس
صحيح ابن خزيمةاشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد فالتفت إلينا
صحيح ابن خزيمةأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهن بتقوى الله ووعظهن وذكرهن وحمد الله
صحيح ابن خزيمةإذا سجد أحدكم فليعتدل ولا يفترش ذراعيه افتراش السبع
صحيح ابن خزيمةأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل البصل والكراث قال ولم
صحيح ابن خزيمةأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن البحر قال هو الطهور ماؤه
التنوير شرح الجامع الصغيرمثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا فجعل الفراش والجنادب يقعن فيها وهو يذبهن
صحيح ابن خزيمةأنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لثمان عشر خلت من
صحيح ابن خزيمةكنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه حبر من أحبار
الجوهر النقيأن النبي صلى الله عليه وسلم استبرأ صفية بحيضة
الجوهر النقيلا يغرنكم أذان بلال فإن في بصره شيئا
صحيح ابن خزيمةخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لثمان عشر مضت من رمضان


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب