حديث من نفخه وهمزه ونفثه قال عمرو نفخه الكبر وهمزه الموتة ونفثه

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث جبير بن مطعم

«كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخَل الصَّلاةَ قال : ( اللهُ أكبَرُ كبيرًا والحمدُ للهِ كثيرًا - ثلاثًا - سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا - ثلاثًا - أعوذُ باللهِ مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ : مِن نَفْخِه وهَمْزِه ونَفْثِه ). قال عمرٌو: نَفْخُه الكِبْرُ، وهَمْزُه المَوتَةُ، ونَفْثُه: الشِّعرُ»

صحيح ابن حبان
جبير بن مطعم
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 1780 -

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الصلاة قال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اللهُ أكبرُ كبيرًا ، و الحمدُ للهِ كثيرًا ، و سُبحانَ اللهِ بكرةً و أصيلًا ، ثلاثًا ، أعوذُ باللهِ من الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، من نَفخِه و نَفثِه و همزِه
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الألباني
| المصدر : الكلم الطيب
الصفحة أو الرقم: 80 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 764 )، وابن ماجه ( 807 )، وأحمد ( 16786 ) باختلاف يسير.



كان الصَّحابةُ يَحرِصونَ على مُتابَعةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أحوالِه؛ لِمَعرِفةِ هَدْيِه وسُنَّتِه، والعملِ بها، وتعليمِها مَن بعدَهم.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ جُبَيرُ بنُ مُطعِمٍ رَضيَ اللهُ عنه: "رَأيتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين دَخَلَ في الصَّلاةِ قالَ :اللهُ أكبَرُ كَبيرًا"، فكَبَّرَ اللهَ، وهو سُبحانَه أكبَرُ مِن كُلِّ شَيءٍ في الكَونِ، ومَوقِعُ هذا الدُّعاءِ في الصَّلاةِ يَكونُ بَعدَ تَكبيرةِ الإحرامِ، وقَبلَ الفاتِحةِ، وهو ما يُعرَفُ بدُعاءِ الاستِفتاحِ، "والحَمدُ للهِ كَثيرًا" ومَعناها الاعتِرافُ بأنَّ اللهَ هو المُستَحِقُّ وَحدَه لِمَعاني الشُّكرِ والثَّناءِ، "وسُبحانَ اللهِ"، ومَعناها التَّنزيهُ الكامِلُ للهِ تَعالى عن كُلِّ نَقصٍ، ووَصفُه بالكَمالِ التَّامِّ الذي يَليقُ بجَلالِه، "بُكرةً وأصيلًا"، في كُلِّ الأوقاتِ في الصَّباحِ والمَساءِ، وقيلَ: خَصَّ هذَيْنِ الوَقتَيْنِ لِاجتِماعِ مَلائِكةِ اللَّيلِ والنَّهارِ فيهما، ويُمكنُ أنْ يَكونَ وَجهُ التَّخصيصِ تَنزيهَ اللهِ تَعالى عنِ التَّغَيُّرِ في أوقاتِ تَغَيُّرِ الكَونِ، "ثَلاثًا"، يُكَرِّرُ هذا الدُّعاءَ والثَّناءَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثم يَقولُ: "أعوذُ باللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ"، بمَعنى: ألتَجئُ إلى اللهِ وأحتَمي به مِن شَرِّ الشَّيطانِ "مِن نَفْخِه"، وهو كِنايةٌ عَمَّا يُسَوِّلُه لِلإنسانِ مِنَ الاستِكبارِ والخُيَلاءِ؛ فيَتعاظَمُ في نَفْسِه، كالذي نُفِخَ فيه، فيَتكَبَّرُ على الناسِ، فيَأخُذُ صِفةً مِن صِفاتِ اللهِ التي استَأثَرَ بها لِنَفْسِه.
"ونَفْثِه"، وأصلُ النَّفثِ في اللُّغةِ أنْ يَكونَ بالفَمِ، شَبيهَ النَّفخِ، وهو أقَلُّ مِنَ التَّفلِ، وقيلَ: نَفثُه هو الشِّعرُ، وإنَّما سُمِّيَ النَّفثُ شِعرًا لِأنَّه كالشَّيءِ الذي يَنفُثُه الإنسانُ مِن فيه كالرُّقيةِ، وهو ما يَأمُرُ به الناسَ الشُّعراءَ بإنشاءِ الشِّعرِ المَذمومِ مِمَّا فيه هَجرُ مُسلِمٍ أو كُفرٌ أو فِسقٌ، وقيلَ: النَّفثُ بمعنى السِّحرِ.
"وهَمْزِه" قيلَ: هو المُوتةُ، وهي الجُنونُ، وسَمَّاه هَمزًا؛ لِأنَّه جُعِلَ مِنَ النَّخسِ والغَمزِ، وقيلَ: هَمزُه هو ما يُوَسوِسُ به لِلنَّاسِ، قالَ اللهُ تَعالَى: { وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ } [ المؤمنون: 97 ]، وهَمَزاتُه خَطَراتُه التي يَخطِرُها بقَلبِ الإنسانِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليل أن ابن عمر كان يقول الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا
تخريج مشكل الآثارعن عبد الرحمن بن هرمز أنه قال سمعت أبا هريرة رضي الله عنه
تخريج صحيح ابن حباناسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا
تخريج صحيح ابن حبان يا عبادة قلت لبيك قال اسمع وأطع في عسرك ويسرك
صحيح ابن حباناسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا
صحيح ابن حبان يا عبادة قلت لبيك قال اسمع وأطع في عسرك ويسرك
البداية والنهايةعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معشر الأنصار
مسند الإمام أحمديا معشر الأنصار ألم آتكم ضلالا فهداكم الله بي ألم آتكم متفرقين فجمعكم
تخريج صحيح ابن حبانمثل الجليس الصالح ومثل جليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما
تخريج صحيح ابن حبانمثل الجليس الصالح مثل العطار إن لم يصبك منه أصابك ريحه ومثل الجليس
مسند الإمام أحمدرؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة
مسند الإمام أحمدرؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب