حديث يدخل منهما كليهما وكان أكثر ما يدخل من كداء أقربهما إلى منزله

أحاديث نبوية | صحيح البخاري | حديث عروة بن الزبير

«دَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَامَ الفَتْحِ مِن كَدَاءٍ وكانَ عُرْوَةُ: يَدْخُلُ منهما كِلَيْهِمَا، وكانَ أَكْثَرَ ما يَدْخُلُ مِن كَدَاءٍ أَقْرَبِهِما إلى مَنْزِلِهِ.»

صحيح البخاري
عروة بن الزبير
البخاري
[صحيح]

صحيح البخاري - رقم الحديث أو الصفحة: 1581 -

شرح حديث دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء وكان عروة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ عَامَ الفَتْحِ مِن كَدَاءٍ أَعْلَى مَكَّةَ قالَ هِشَامٌ: وكانَ عُرْوَةُ: يَدْخُلُ علَى كِلْتَيْهِما مِن كَدَاءٍ، وكُدًا، وأَكْثَرُ ما يَدْخُلُ مِن كَدَاءٍ، وكَانَتْ أَقْرَبَهُما إلى مَنْزِلِهِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1579 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم مُحبِّينَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مُقتفِينَ لآثارِه وسُنَنِه وأفعالِه، وكانوا حَريصينَ على وَصفِ أفعالِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كلِّ مَكانٍ سافَرَ إليه.
وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَل مَكَّةَ عامَ الفَتْحِ مِنَ الثَّنِيَّةِ التي بأَعْلى مَكَّةَ عِندَ كَدَاءٍ، وهي التي يُنزَلُ منها إلى المَعْلاةِ مَقبرةِ أهلِ مكَّةَ بجَنْبِ المُحصَّبِ، وهي التي يُقال لها: الحَجُونُ، وكانتْ صَعبةَ المُرتَقى، ثمَّ سُهِّلَت بعْدَ ذلك.
والحِكمةُ مِن ذلك ومُناسَبةُ الدُّخولِ مِن جِهةِ العُلوِّ: لِما فيه مِن تَعظيمِ المكانِ، وعكْسُه الإشارةُ إلى فِراقِه.
وقيل: لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرَجَ منها مُختفيًا في الهِجرةِ، فأرادَ أنْ يَدخُلَها جاهرًا عالِيًا، وقيل: لأنَّ مَن جاء مِن تلك الجِهةِ كان مُستقبِلًا للبيتِ.
وأخبَرَ هِشامُ بنُ عُروةَ بنِ الزُّبيرِ أنَّ أباهُ عُرْوةَ بنَ الزُّبَيْرِ كان يَدخُلُ مكَّةَ مِن ناحيتَينِ؛ فكان يَدخُلُ مِن ناحيةِ كَدَاءٍ التي دَخَل منها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكان يَدخُل مكة أيضًا من ناحيةِ كُدًى التي بأَسْفَلِ مَكَّةَ، وكان اسْمُها أيضًا الثَّنيةَ السُّفلى، وقد سُهِّلت الثَّنيةُ، وهي الآنَ في الشارعِ العامِّ المُوصِلِ إلى «جرول».
وكان غالبُ دُخولِ عُروةَ إلى مكَّةَ مِن ناحيةِ كَدَاءٍ؛ لقُربِها إلى مَنْزِلِه، وهذا اعتذارٌ مِن هِشامٍ لأبِيه عُرْوةَ؛ لكَوْنِه رَوَى الحديثَ وخَالَفه؛ لأنَّه رَأَى أنَّ ذلك ليس بِحَتْمٍ لازِمٍ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء التي بأعلى
صحيح البخاريدخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من أعلى مكة من كداء
صحيح البخاريمفتاح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله لا يعلم أحد ما يكون في
صحيح البخاريمفاتح الغيب خمس إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في
صحيح البخاريمفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله لا يعلم ما في غد إلا
صحيح البخاريمفاتيح الغيب خمس ثم قرأ إن الله عنده علم الساعة
صحيح البخاريمفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا
صحيح ابن حبانمفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله لا يعلم ما تغيض الأرحام
صحيح الجامعمفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله تعالى لا يعلم أحد ما
صحيح الجامعخمس لا يعلمهن إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث
صحيح ابن حبانمفاتح العلم خمس لا يعلمها إلا الله لا يعلم ما تغيض الأرحام
صحيح ابن حبانمفاتيح الغيب خمس لا يعلم ما تضع الأرحام أحد إلا الله ولا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب