حديث الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم لا فضل بينهما هذا عهد نبينا صلى الله

أحاديث نبوية | تخريج مشكل الآثار | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّ صائغًا سأَلَ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ: إنِّي أصوغُ، ثُم أبيعُ الشيءَ من ذلك بأكثَرَ من وَزْنِه، وأستَفضِلُ من ذلك قَدْرَ عَمَلي، فنَهاهُ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ عن ذلك، حتى انْتَهى إلى دابَّتِه -أو إلى بابِ المسجِدِ- فقال له عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: الدينارُ بالدينارِ، والدرهَمُ بالدرهَمِ، لا فَضلَ بيْنَهما، هذا عَهدُ نَبيِّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعَهدُنا إليكم.»

تخريج مشكل الآثار
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

تخريج مشكل الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 6100 - أخرجه مالك (2/633)، وعبدالرزاق (14574)، والبيهقي (10797)

شرح حديث أن صائغا سأل عبد الله بن عمر إني أصوغ ثم أبيع الشيء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الدِّينارُ بِالدِّينارِ ، لا فضْلَ بينَهُما ، و الدِّرْهمُ بالدِّرهمِ ، لا فضْلَ بيْنَهُما ، فمَنْ كانتْ لهُ حاجةٌ بِوَرِقٍ فلْيَصْطرِفْها بِذهبٍ ، و مَنْ كان لهُ حاجةٌ بِذهبٍ فلْيصطرِفْها بِالوَرِقِ ، و الصَّرفُ هَاءَ وهَاءَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3423 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجة ( 2261 ) واللفظ له، والطبراني في ( (المعجم الصغير )) ( 6347 )، والدارقطني في ( (السنن )) ( 2880 ) بنحوه



حَرَّمَ اللهُ سُبحانَه الرِّبا وكُلَّ طَريقٍ يُؤَدِّي إليه، وقد أعلَنَ الحَربَ على مَن تَعامَلَ به؛ لِمَا فيه مِن ضَياعٍ لِأمْوالِ الناسِ، وأكْلٍ لِحُقوقِهم، وما يَترَتَّبُ على ذلك مِنَ التَّقاطُعِ والتَّدابُرِ بَينَ الناسِ، وفَسادِ المُجتَمَعاتِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "الدِّينارُ" الذَّهَبيُّ يُباعُ "بالدِّينارِ لا فَضلَ بَينَهما"، أي: بمِثلِه في الوَزنِ لا زيادةَ ولا نَقصَ بَينَهما، بل يَكونانِ مُتَساويَيْنِ في الوَزنِ والقيمةِ، "والدِّرهَمُ" الفِضيُّ يُباعُ "بالدِّرهمِ، لا فَضلَ بَينَهما"، لا زيادةَ ولا نَقصَ بَينَهما، بل يَكونانِ مُتساويَيْنِ في الوَزنِ والقيمةِ، "فمَن كانَتْ له حاجةٌ بوَرِقٍ" يَحتاجُ لِلفِضَّةِ "فلْيَصطَرِفْها" يُغَيِّرْها "بذَهَبٍ"، بمَعنى فلْيَبِعْها بقيمَتِها وثَمَنِها مِنَ الذَّهَبِ، "ومَن كانَ له حاجةٌ بذَهَبٍ فلْيَصطَرِفْها"، فليُغَيِّرْها ببَيعِها بقيمَتِها وثَمَنِها "بالوَرِقِ" مِنَ الفِضَّةِ "والصَّرفُ هاءَ وهاءَ"، ويَكونُ التَّبادُلُ والتَّغييرُ يَدًا بيَدٍ في الحالِ، حتى لا يَقَعَ في رِبا النَّسيئةِ بتَأجيلِ أحَدِ الصَّرفَيْنِ.
وهذا كُلُّه تَربيةٌ نَبويَّةٌ لِلنَّاسِ على التَّعامُلِ بالحَلالِ الطَّيِّبِ، والبُعدِ عن كُلِّ صُوَرِ المُحَرَّماتِ، ومنها الرِّبا؛ حتى يَسودَ العَدلُ في المُجتَمَعِ، ولا يَقَعَ التَّشاحُنُ والبَغضاءُ بَينَ الناسِ ويَفحُشَ غِنَى الغنيِّ ويزدادَ الفقيرُ فقرًا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج صحيح ابن حبانالدينار بالدينار والدرهم بالدرهم لا فضل بينهما
المحلىالدرهم بالدرهم فضل ما بينهما ربا
صحيح الجامعالدينار بالدينار و الدرهم بالدرهم و صاع حنطة بصاع حنطة
صحيح ابن خزيمةأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بعد الجمعة وبعد المغرب ركعتين
الجامع الصغيراركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم السبحة بعد المغرب
صحيح الجامعما من مسلم يصلي عليه أمة إلا شفعوا فيه
تخريج صحيح ابن حبانلقاب قوس أو سوط في الجنة خير من الدنيا
صحيح ابن حبانلقاب قوس أو سوط في الجنة خير من الدنيا
تحفة المحتاجالإسلام يزيد ولا ينقص
السلسلة الصحيحةأسلم وإن كنت كارها
عمدة التفسيرأسلم وإن كنت كارها فإن الله سيرزقك حسن النية والإخلاص
إتحاف الخيرة المهرةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من بني النجار


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 15, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب