حديث من بنى لله عز وجل مسجدا ولو كمفحص قطاة بني له بيت في

أحاديث نبوية | تخريج مشكل الآثار | حديث أبو ذر الغفاري

«مَن بَنى للهِ عزَّ وجلَّ مسجِدًا، ولو كمَفحَصِ قَطاةٍ بُنِيَ له بَيتٌ في الجَنَّةِ.»

تخريج مشكل الآثار
أبو ذر الغفاري
شعيب الأرناؤوط
صحيح إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه على أبي ذر

تخريج مشكل الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 1549 -

شرح حديث من بنى لله عز وجل مسجدا ولو كمفحص قطاة بني له بيت


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من حفر ماءً لم يشرَبْ منه كَبِدٌ حَرَّى من جِنٍّ ، و لا إنسٍ ولا طائرٍ ، إلا آجَره اللهُ يومَ القيامةِ ، ومن بنى مسجدًا كمِفْحَصِ قَطَاةٍ أو أصغرَ بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 271 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 738 ) آخره، والبخاري في ( (التاريخ الكبير )) ( 1/332 ) باختلاف يسير، وابن خزيمة ( 1292 ) واللفظ له



حثَّتْ شريعةُ الإسلامِ على التَّعاوُنِ بين النَّاسِ فيما بينَهم على الخَيرِ والبِرِّ والتَّقوى؛ قال تَعالى: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى } [ المائدة: 2 وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صُورةً مِن صُوَرِ التعاونِ وما فيها مِن سَعَةِ فَضلِ اللهِ على العِبادِ، وحُسنِ مُجازاتِه لهم؛ حتى ولو قَلَّتْ أعْمالُهم، فيقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن حَفَرَ ماءً"، أي: مَن حَفَرَ بِئرَ ماءٍ؛ لِيَسقيَ منه الناسَ، ما دام أنَّه حَفَرَه بهذه النِّيَّةِ ابتغاءَ مَرْضاةِ اللهِ سُبْحانَه، فقد نالَ أجْرَه، "لم يَشرَبْ منه كَبِدٌ حَرَّى من جِنٍّ، ولا إنسٍ، ولا طائِرٍ"، أي: إنَّ كُلَّ كائِنٍ قد شَرِبَ من هذا الماءِ، هو أجْرٌ يُكتَبُ لصاحِبِه يَنتفِعُ به في الآخِرَةِ، وقَولُه: "كَبِدٌ حَرَّى" من الحَرِّ، يُريدُ أنَّها لشِدَّةِ حَرِّها قد عَطِشَتْ ويَبَسَتْ من العَطَشِ، وقيل: أرادَ بالكَبِدِ الحَرَّى حَياةَ صاحِبِها؛ لأنَّه إنَّما تكونُ كَبِدُه حَرًّى إذا كان فيه حَياةٌ.
ثم ذَكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صورةً أخرى من صُوَرِ فَضلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقال: "ومَن بَنى مَسجِدًا كمِفحَصِ قَطاةٍ أو أصغَرَ" والقَطاةُ هو نَوعٌ من الحَمَامِ، يَعيشُ في الصَّحْراءِ، ويَقطَعُ مَسافاتٍ شاسِعَةً، ويطيرُ جماعاتٍ، والمقصودُ بِمِفحَصِ القَطاةِ: المَوضِعُ التي تَبيضُ فيه؛ لأنَّها تَفحَصُ عنه التُّرابَ، وهذا مَحْمولٌ على المُبالَغَةِ في حَجْمِ المسجِدِ، ولو كان صغيرًا، ومَن كان هذا فِعلَه، كان جَزاؤُه أنْ يَبْنيَ اللهُ سُبْحانَه وتَعالى له بيتًا في الجَنَّةِ.
فدَلَّ الحديثُ على سَعَةِ فَضْلِ اللهِ وكَرَمِه على عِبادِه، وأنَّه يَأجُرُهم على فِعلٍ صَغيرٍ جَزاءً عظيمًا، ودَلَّ أيضًا على أنَّ الإنسانَ لا يَنبَغي عليه أنْ يَدَّخِرَ الوُسْعَ في فِعلِ الخَيرِ، ولو كان قليلًا، فهو عِندَ اللهِ عَظيمٌ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج مشكل الآثارعن أبي ذر ولم يرفعه ثم ذكر مثله وزاد وكتبت له حسنة يعني
مسند الإمام أحمدأكثر منافقي أمتي قراؤها
تخريج العواصم والقواصمأكثر منافقي أمتي قراؤها
مسند الإمام أحمدسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أكثر منافقي أمتي قراؤها
تخريج سير أعلام النبلاءأكثر منافقي أمتي قراؤها
مسند الإمام أحمدأكثر منافقي أمتي قراؤها
تخريج سير أعلام النبلاءأكثر منافقي أمتي قراؤها
مسند الإمام أحمدما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر
صحيح ابن حبانما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق منك يا أبا
مسند الإمام أحمدما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر
مسند الإمام أحمدسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أقلت الغبراء ولا أظلت
تخريج سير أعلام النبلاءما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب