حديث سئلت عائشة وأم سلمة أي العمل كان أحب إلى رسول الله قالتا ما

أحاديث نبوية | صحيح الترغيب | حديث عائشة وأم سلمة

«سُئِلَتْ عائشةُ وأمُّ سلَمَةَ أيُّ العملِ كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ قالَتَا ما دامَ عليِه وإنْ قَلَّ»

صحيح الترغيب
عائشة وأم سلمة
الألباني
صحيح لغيره

صحيح الترغيب - رقم الحديث أو الصفحة: 3174 -

شرح حديث سئلت عائشة وأم سلمة أي العمل كان أحب إلى رسول الله قالتا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سَدِّدوا وقارِبوا واعلموا أنه لن يُدخِلَ أحدَكم عملُه الجنَّةَ وأنَّ أحبَّ الأعمالِ إلى الله أدومُها وإن قَلَّ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 3174 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 6464 ) باختلاف يسير، ومسلم ( 2818 ) مطولاً



حَثَّ الإسلامُ على مُلازَمَةِ الرِّفْقِ في الأعْمالِ، والاقْتِصارِ على ما يُطيقُ العامِلُ، ويُمكِنُه المُداوَمَةُ عليه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "سَدِّدُوا"، أي: اقْصِدُوا الصَّوابَ ولا تُفْرِطُوا؛ فتُجهِدُوا أنفُسَكم في العِبادةِ؛ لئلَّا يُفضيَ بكم ذلك إلى المَلَل، فتترُكوا العملَ فتُفَرِّطُوا، "وقارِبُوا"، أي: إنْ لم تَسْتَطيعوا الأخْذَ بالأكْمَلِ، فاعْمَلوا بما يقرُبُ منه، "واعْلَمُوا أنَّه لنْ يُدْخِلَ أحَدَكُم عَمَلُهُ الجنَّةَ" يعني أنَّ الطاعاتِ التي تقومون بها، ليست عِوضًا وثَمنًا للجنَّةِ، ولا تُساويها، فالجنَّةُ سِلْعةٌ غَاليةٌ لا يُكافِئُها عَمَلٌ، وإنما تَدْخُلونها برَحْمةِ اللهِ، ولا تعارُضَ بين هذا الحديثِ وبين قولِهِ تعالى: { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [ النحل: 32 ]؛ وكما قال ابن تيمية: فإن المنفي نفي بباء المقابلة والمعاوضة، كما يقال : بعت هذا بهذا، وما أثبت أثبت بباء السبب، فالعمل لا يقابل الجزاء وإن كان سببا للجزاء؛ ولهذا من ظن أنه قام بما يجب عليه وأنه لا يحتاج إلى مغفرة الرب تعالى وعفوه، فهو ضال، كما ثبت في الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لن يدخل أحد الجنة بعمله " ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل " وروي " بمغفرته.

ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وأَنَّ أحَبَّ الأعْمالِ إلى اللهِ أَدْوَمُها"، أي: ما استمرَّ في حياةِ العامِلِ، "وإنْ قَلَّ"؛ أي: وإنْ كان عَملًا قَليلًا؛ لأنَّه يَستمِرُّ، بخِلافِ الكثيرِ الشَّاقِّ، وفي صَحيحِ مُسلمٍ عن عَلقمةَ، قال: "سألتُ أمُّ المؤمنين عائشةَ، قال: قلتُ: يا أُمَّ المؤمنين، كيف كان عمَلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ هل كان يَخصُّ شيئًا مِن الأيَّامِ؟ قالتْ: لا، كان عَمَلُه دِيمةً، وأيُّكم يستطيعُ ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يستطيعُ؟!" وكانتْ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها إذا عَمِلَتِ العَملَ لَزِمَتْه( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبكان أحب الأعمال إلى رسول الله ما ديم عليه
مجمع الزوائدقدمت المدينة فلقيت عبد الله بن سلام فقال ألا أحدثك حديثا هو في
التوحيد لابن خزيمةإن أقواما سيخرجون من النار قد أصابوا سفعا من النار عقوبة بذنوب
إتحاف الخيرة المهرةإن قوما يخرجون من النار فيدخلون الجنة
تخريج صحيح ابن حبانمن غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار
تخريج صحيح ابن حبانمن غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار
تخريج مشكل الآثارمن غشنا فليس منا
هداية الرواةمثل الذي يتصدق عند موته أو يعتق كالذي يهدي إذا شبع
فتح الغفارمثل الذي يعتق ويتصدق عند موته مثل الذي يهدي إذا شبع
الجامع الصغيرمثل الذي يعتق عند الموت كمثل الذي يهدي إذا شبع
النوافح العطرةمثل الذي يتصدق عند الموت كمثل الذي يهدي إذا شبع
فتح الباري لابن حجرمثل الذي يعتق ويتصدق عند موته مثل الذي يهدي إذا شبع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب