حديث يا رسول الله أوما ربيعة من مضر فقال إنما أقول ما أقول

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو أمامة الباهلي

«ليَدخُلَنَّ الجنَّةَ بشَفاعةِ رَجُلٍ ليس بنَبيٍّ مِثلُ الحَيَّينِ، أو مِثلُ أحَدِ الحَيَّينِ: رَبيعةَ ومُضَرَ، فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أوَما رَبيعةُ مِن مُضَرَ؟ فقال: إنَّما أَقُولُ ما أُقَوَّلُ.»

مسند الإمام أحمد
أبو أمامة الباهلي
شعيب الأرناؤوط
صحيح بطرقه وشواهده دون قوله: "فقال رجل: يا رسول الله ... إلخ"، فهي زيادة شاذة

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 22215 - قوله: "فقال رجل: يا رسول الله ... إلخ"، فهي زيادة لا يصح

شرح حديث ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين أو مثل أحد الحيين


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ليدخُلَنَّ الجنَّةَ بشفاعةِ رجلٍ ليسَ بنبيٍّ مثلُ الحيَّيْنِ ( رَبيعةَ ) و ( مُضرَ ) فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! أو ما رَبيعةُ مِن مُضرَ ؟ قال : إنَّما أقولُ ما أُقوَّلُ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 3647 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 22215 )، والطبراني ( 8/169 ) ( 7638 )، والآجري في ( (الشريعة )) ( 817 ) باختلاف يسير.



الشَّفاعةُ أنواعٌ كثيرةٌ، ومنها الشَّفاعةُ الكُبْرى وهي شَفاعتُهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُمَّتِهِ، وهناك شَفاعةُ الصالحين لعُمومِ النَّاسِ، وكلُّ ذلك بعدَ إذنِ اللهِ تعالى ورِضاه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ بِشَفاعَةِ رَجُلٍ ليس بِنَبيٍّ"، أي: سوف يَشْفَعُ رَجُلٌ يومَ القِيامةِ في أُناسٍ فيُدْخِلهم اللهُ الجَنَّةَ مع أنَّه لم يَبْلُغْ مَنْزِلَةَ الأنْبِياءِ، والمُرادُ بذلك إظْهارُ قَدْرِ شَفاعَةِ الصالِحين في غيرِهم، والشَّفاعَةُ: هي سُؤالُ اللهِ عزَّ وجلَّ أنْ يَتجاوَزَ عن الذُّنوبِ، "مِثْلُ الحَيَّيْنِ"، أي: قَبيلَتَيْ، "رَبيعةَ ومُضَرَ" وهما قَبيلتانِ ابْنا نِزارِ بن مَعَدِّ بن عَدْنَانَ، وعنهم تفرَّعَتْ قَبائِلُ العَرَبِ العَدْنانيةُ؛ فمن ربيعةَ: عبْدُ القَيْسِ، وبَنو حَنيفَةَ، وتَغْلِبُ، ومن مُضَرَ: قُرَيْشٌ، وهَوازِنُ وغَطَفانُ، وفي روايةٍ: يدخلُ الجنَّةَ بشَفاعَةِ رجُلٍ من أمَّتي أَكثرُ من بني تميمٍ.
قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، سِواكَ؟ قالَ: سِوايَ".
"فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أو ما رَبيعةُ من مُضَرَ؟"، أي: ما نِسْبَةُ ربيعةَ إلى مُضَرَ؟ وبينهما في الشَّرَفِ بَوْنٌ بَعيدٌ، فقد كانتْ مُضَرُ هي الفرْعَ الأكْبَرَ مُقارَنَةً بربيعةَ.
فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّما أقولُ ما أقولُ"، أي: هو ممَّا أُوحِيَ إليَّ؛ فأُبلِّغُه دُونَ زِيادةٍ أو نُقْصانٍ؛ فيجبُ التَّفْويضُ إلى عالِمه لا الاعتراضُ عليه؛ فإنَّ ربيعةَ ومُضَرَ هما ابْنا نِزارِ بن مَعَدِّ بن عَدْنَانَ، وهما جِذْما العَرَبِ العَدْنانيةِ، وليس أحدُهما من الآخَرِ.
وفي الحديثِ: بيانُ كثْرَةِ مَنْ شَفَعَ له الرَّجُلُ الواحِدُ من هذه الأُمَّةِ من غيرِ الأَنْبِياءِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حلية الأولياءقيل لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إن رسولكم كان
تخريج سنن أبي داودمن عال ابنتين أو ثلاثا أو أختين أو ثلاثا حتى يبن أو يموت
تخريج صحيح ابن حبانمن عال ابنتين أو ثلاثا أو أختين أو ثلاثا حتى يبن أو يموت
الجامع الصغيرإن الله تعالى جميل يحب الجمال
مجموع فتاوى ابن بازأن النبي صلى الله عليه وسلم قنت بعد الركوع
تخريج المحلىعن عمر أنه كان يقنت بعد الركوع
السنن الكبرى للبيهقيعن عمر أنه كان يقنت بعد الركوع
صحيح ابن حبانثلاث كلهن على المسلم عيادة المريض وشهود الجنازة وتشميت العاطس إذا حمد الله
تخريج صحيح ابن حبانثلاث كلهن على المسلم عيادة المريض وشهود الجنازة وتشميت العاطس إذا حمد الله
تخريج صحيح ابن حبان حق المسلم على المسلم ست قالوا ما هن يا رسول الله
مسند الإمام أحمدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلم على المسلم من المعروف ست
مجمع الزوائدعن عبد الله قال للمسلم على المسلم ست بالمعروف يسلم عليه إذا لقيه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب