حديث إن الذي تذكرون من جلال الله وتسبيحه وتحميده وتهليله تتعطف حول العرش لهن

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث النعمان بن بشير

«إنَّ الذي تَذكُرونَ مِن جَلالِ اللهِ، وتَسبيحِه، وتَحميدِه، وتَهليلِه، تَتعطَّفُ حولَ العَرشِ، لَهُنَّ دَوِيٌّ، كدَوِيِّ النَّحلِ، يُذكِّرْنَ بصاحِبِهنَّ، أفلا يُحِبُّ أحدُكم أنْ لَا يَزالُ له عندَ اللهِ شيءٌ يُذَكِّرُ به؟»

مسند الإمام أحمد
النعمان بن بشير
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 18388 - أخرجه ابن ماجه (3809)، وأحمد (18388) واللفظ له

شرح حديث إن الذي تذكرون من جلال الله وتسبيحه وتحميده وتهليله تتعطف حول العرش


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ ممَّا تذكرونَ من جلالِ اللهِ التسبيحَ والتهليلَ والتحميدَ ينعطِفْنَ حولَ العرشِ لهنَّ دويٌّ كدويِّ النحلِ تُذكِّرُ بصاحبِها أمَا يُحبُّ أحدُكم أن يكونَ له أو لا يزالَ له من يُذكرُ به
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 3086 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



ذِكْرُ اللهِ تعالى بقلْبٍ خاشعٍ له فضْلٌ كَبيرٌ، وقد حَثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على تَرطيبِ الألْسِنةِ بذِكْرِ اللهِ، وتَعميرِ القُلوبِ به.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ رضِيَ اللهُ عنهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "إنَّ ممَّا تذكُرونَ مِن جَلالِ اللهِ"، أي: تَعظيمِه "التَّسبيحَ"، وهو قولُ: سُبحانَ اللهِ، وما شابَه ذلك، "والتَّهليلَ" وهو قولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، "والتَّحميدَ" وهو قولُ: الحمدُ للهِ، "يَنْعَطِفْنَ حَولَ العرْشِ"، أي: هؤلاء الكلماتُ والجُمَلُ الأربعُ يَمِلْنَ ويَدُرْنَ حولَه، والمُرادُ طَوافُهنَّ حَولَ العرشِ، "ولهنَّ دَوِيٌّ كدَوِيِّ النَّحلِ"، أي: صَوتٌ يُشْبِهُ صَوتَ النَّحلِ؛ مِن كثرةِ تَكرارِ هذه الكلماتِ وتَرديدِها، "تُذَكِّرُ بصاحبِها"، أي: تذكُرُ أنَّ قائلَها فلانٌ، في المَقامِ الأعلى، وفي هذا أعظَمُ حَضٍّ على الذِّكْرِ بهذه الألفاظِ، "أَمَا يُحِبُّ أحدُكم أنْ يكونَ له- أو لا يزالَ له- مَن يُذَكِّرُ به"، أي: عندَ اللهِ وحَولَ عرْشِه.
وهذا مِن الحَثِّ على الاستكثارِ مِن هذا الذِّكْرِ؛ فالتَّسبيحُ: تنزيهٌ للهِ عن كلِّ ما لا يليقُ به، والتَّحميدُ: إثباتٌ لأنواعِ الكمالِ للهِ في أسمائِه وصِفاتِه وأفعالِه، والتَّهليلُ: إخلاصٌ وتوحيدٌ للهِ وبَراءةٌ مِن الشِّركِ، والتَّكبيرُ: إثباتٌ لعَظَمَةِ اللهِ، وأنَّه لا شيءَ أكبَرُ منه؛ فاشتمَلَتْ هذه الجملُ على جُملةِ أنواعِ الذِّكْرِ مِن التَّنزيهِ والتَّحميدِ والتَّوحيدِ والتَّمجيدِ، ودِلالتُها على جميعِ المَطالِبِ الإلهيَّةِ إجمالًا.
ولهذه الكلماتِ فَضائلُ عَظيمةٌ أُخرَى، ومِن ذلك: أنَّهنَّ مُكفِّراتٌ للذُّنوبِ، وأنَّهنَّ غَرْسُ الجنَّةِ تُغْرَسُ لقائلِها.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على ذِكْرِ اللهِ بهذه الكلماتِ.
وفيه: بيانُ فضْلِ الذِّكْرِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف طوافا واحدا لإقرانه لم يحل
تخريج صحيح ابن حبانلم يطف النبي صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا
تخريج صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرن بين الحج والعمرة وقرن القوم
تخريج صحيح ابن حبانلم يطف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة
تخريج زاد المعادأن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف طوافا واحدا لحجه وعمرته
مجموع الفتاوىأن النبي صلى الله عليه وسلم قرن بين العمرة والحج
نخب الافكارأن النبي صلى الله عليه وسلم قرن بين الحج والعمرة
نخب الافكارعن جابر بن عبد الله قال لو أهللت بالحج والعمرة طفت لهما
صحيح ابن حبانمن جمع بين الحج والعمرة طاف لهما طوافا واحدا ثم لم يحل حتى
صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرن بين الحج والعمرة وقرن القوم
الوهم والإيهاممن دخل حائطا فيأكل ولا يتخذ خبنة
صحيح الجامعمن دخل حائطا فليأكل ولا يتخذ خبيئة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب