حديث اللحد لنا والشق لغيرنا

أحاديث نبوية | تخريج سنن أبي داود | حديث عبدالله بن عباس

«قال: قال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّحدُ لنا، والشَّقُّ لِغَيرِنا.»

تخريج سنن أبي داود
عبدالله بن عباس
شعيب الأرناؤوط
حسن لغيره

تخريج سنن أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 3208 - أخرجه الترمذي (1045)، والنسائي (2009)، وابن ماجه (1554)

شرح حديث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللحد لنا والشق لغيرنا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اللَّحدُ لَنا والشَّقُّ لغيرِنا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3208 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3208 )، والترمذي ( 1045 )، والنسائي ( 2009 )، وابن ماجه ( 1554 )



علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يَنْفَعُنا في الدُّنيا والآخرةِ، وما نَفْعَلُه في حياتِنا، وميَّزَنا في أمورِنا عن غيرِنا مِنَ الأممِ حتَّى في طُرُقِ الدَّفْنِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللَّحْدُ لنا" أي: لأمواتِنا مَعشرَ المُسلِمينَ، واللحدُ: الشَّقُّ الذي يُعمَلُ في جانبِ القبرِ بقَدْرِ ما يَسعُ الميِّتَ؛ فيُوضَع فيه ثُمَّ يُنصَبُ عليه اللَّبِنَ، وسُمِّي الشقُّ في جانبِ القبرِ لحدًا؛ لأنَّه أُمِيلَ به عن وسَطِ القبر، "والشَّقُّ لغيرِنا"، أي: لأمواتِ أهْلِ الكتابِ أو للكُفَّارِ عُمومًا، والشقُّ: حُفرةٌ مُستطيلةٌ في وسَطِ القبرِ، تُبنَى جوانبُها باللَّبِن، أو غيرِه، يُوضَعُ فيه الميِّتُ ويُسقَّفُ عليه باللَّبِن، أو الخشبِ، أو غيرِهما، ويُرفَعُ السقفُ قليلًا، بحيثُ لا يمسُّ الميِّتَ.
وهذا الحَديثُ محمولٌ على أَفضليةِ اللَّحدِ على الشقِّ، لا النَّهيِ عن الدَّفنِ في الشَّقِّ؛ لأنَّ الشَّقَّ كان موجودًا في عَهدِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ومَعمولًا به، ولأنَّ العلماءَ أجمعوا على مشروعيَّةِ الدَّفنِ في اللَّحدِ والشَّقِّ؛ فإنْ كانتِ الأرضُ صُلبةً لا يَنهارُ تُرابُها، فاللحدُ أفضلُ؛ لِمَا فيه مِن الأدلَّةِ، وإنْ كانتْ رَخوةً تنهارُ، فالشقُّ أفضلُ.
وفي الحَديثِ: بيانُ كيفيَّةِ الدَّفْنِ للمُسلمينَ، وبَيانُ تَميُّزِ أُمَّةِ الإسلامِ في كافَّةِ أمورِها المُهمَّةِ عن غيرِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمداللحد لنا والشق لأهل الكتاب
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه موت النجاشي فقال لأصحابه إن
تخريج زاد المعادإن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر وهو اليوم الثاني
تخريج زاد المعادأفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر
تخريج سنن أبي داودإن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر قال عيسى
الجامع الصغيرأعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر
تخريج مشكل الآثارأحب الأيام إلى الله عز وجل يوم النحر ثم يوم القر فقربت إلى
تاريخ الإسلامأفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر يستقر فيه الناس وهو
صحيح دلائل النبوةأعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم النفر وقرب إلى رسول الله
صحيح ابن خزيمةأعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر
تخريج صحيح ابن حبانأفضل الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر
صحيح ابن حبانأفضل الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب