حديث مثل القرآن مثل الإبل المعقلة إن تعاهدها صاحبها بعقلها أمسكها عليه

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث عبدالله بن عمر

«مَثَلُ القرآنِ مَثَلُ الإبلِ المعقَّلةِ ، إن تعاهَدَها صاحبُها بعقلِها أمسَكَها عليهِ ، وإن أطلقَ عُقلَها ذَهَبت»

صحيح ابن ماجه
عبدالله بن عمر
الألباني
صحيح

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 3065 - أخرجه ابن ماجه (3783) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5031)، ومسلم (789) باختلاف يسير

شرح حديث مثل القرآن مثل الإبل المعقلة إن تعاهدها صاحبها بعقلها أمسكها عليه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّما مَثَلُ صاحِبِ القُرْآنِ كَمَثَلِ صاحِبِ الإبِلِ المُعَقَّلَةِ؛ إنْ عاهَدَ عليها أمْسَكَها، وإنْ أطْلَقَها ذَهَبَتْ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5031 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 789 ) باختلاف يسير



القرآنُ الكريُم هو كلامُ اللهِ المقَدَّسُ، والمسلِمُ مطالَبٌ بأن يقومَ بحِفْظِه ومعرفةِ ألفاظِه ومبانيه ومعانيه؛ فهو طريقُ الهِدايةِ والصَّلاحِ، فينبغي تعَهُّدُه والمداومةُ على قراءتِه ومراجعتِه حتى يظَلَّ ثابتًا في العَقلِ والقَلبِ، وقد شَبَّهَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ حافظَ القرآنِ وحامِلَه بصاحبِ الإبلِ المربوطةِ المشْدودةِ بالحِبالِ، فقال: «إنَّما مَثَلُ صاحِبِ القرآنِ» وهو الذي ألِفَ تِلاوةَ القرآنِ «كمَثَلِ صاحبِ الإبلِ المعقَّلَةِ » وهي الجِمالُ التي عَقَلَها صاحبُها، فربط أرجُلَها بالحبالِ؛ لأنَّها شَرُودٌ، وقد تهرُبُ وتبعُدُ عنه بحيث لا يمكِنُه استرجاعُها، ولكن «إنْ عاهَدَ عَليها» بأنْ راقَبَها، وأبقاها مَربوطةً، بَقِيَت عنده محفوظةً من الضَّياعِ، «وإنْ أطْلقَها ذَهبَتْ»، أي: وإنْ فَكَّها مِن حِبالِها -وهي شَرُودٌ- هَربَتْ وانْفَلتَتْ، والحَصْرُ في قوله: «إنَّما» هو حَصْرٌ مَخصوصٌ بِالنِّسبةِ إلى الحِفظِ والنِّسيانِ بِالتِّلاوةِ والتَّركِ، وشَبَّه درْسَ القَرآنِ واستمرارَ تِلاوتِه بِربْطِ البعيرِ الذي يُخْشَى منه أنْ يَشْرُدَ؛ فما دامَ التَّعاهُدُ مَوجودًا فالحفظُ مَوجودٌ، كما أنَّ البعيرَ ما دامَ مَشْدودًا بالعقالِ فهو مَحفوظٌ، وخَصَّ الإبلَ بالذِّكرِ؛ لأنَّها أقربُ شَيءٍ إلى الهروب، وكذلِك القرآنُ يَتفَصَّى ويَذْهَبُ مِن صُدورِ العِبادِ إنْ لم يُتاعَهَدْ ويُقْرَأْ أبدًا ويُتذكَّرُ؛ فبذلِك التَّعاهُّدِ وبتَيسيرِ اللهِ تعالَى وعَونِه لعبادِه عليه، يَبْقَى في صُدورِهم.
وفي الحَديثِ: الحثُّ على تَعاهُدِ القرآنِ بالتِّلاوةِ والدَّرسِ، والتَّحذيرُ مِن تَعريضِه لِلنِّسْيانِ بإهمالِ تِلاوتِه.
وفيه: أنَّ القرآنَ إذا لم يُتعاهَدْ ويُراجَعْ نُسِيَ وصَعُبَ استرجاعُه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن حبانأما إن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله اللهم
صحيح أبي داودلو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله اللهم جنبنا
صحيح الجامعلو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله
صحيح الترمذيلو أن أحدكم إذا أتى أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب
صحيح البخاريلو أن أحدكم إذا أتى أهله قال باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب
صحيح مسلملو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال باسم الله اللهم جنبنا
صحيح البخاريأما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب
صحيح البخاريلو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال باسم الله اللهم جنبنا
صحيح البخاريلو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله فقال باسم الله اللهم جنبنا
صحيح ابن ماجهلو أن أحدكم إذا أتى امرأته قال اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما
صحيح البخاريلو أن أحدكم إذا أتى أهله قال جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني
صحيح مسلملا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته وهو شاهد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب