حديث إن المسألة لا تحل لغني و لا لذي مرة سوي إلا

أحاديث نبوية | صحيح الترغيب | حديث حبشي بن جنادة السلولي

«إنَّ المسألةَ لا تحلُّ لغنيٍّ ، و لا لذي مِرَّةٍ سويٍّ ، إلا لذي فقرٍ مُدقِعٍ ، أو غُرْمٍ مُفْظِعٍ ، و من سأل الناسَ ليُثرِيَ به مالَه ، كان خموشًا في و جهه يومَ القيامةِ ، و رضفًا يأكله من جهنَّمَ ، فمن شاء فلْيُقلِلْ و من شاء فلْيُكثِرْ»

صحيح الترغيب
حبشي بن جنادة السلولي
الألباني
صحيح لغيره

صحيح الترغيب - رقم الحديث أو الصفحة: 802 -

شرح حديث إن المسألة لا تحل لغني و لا لذي مرة سوي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن سأَلَ وله ما يُغنيه، جاءَتْ يومَ القيامةِ خُموشٌ -أو خُدوشٌ، أو كُدوحٌ- في وجهِه، فقيلَ: يا رسولَ اللهِ، وما الغِنَى؟ قال: خَمسون دِرهمًا، أو قيمتُها من الذهبِ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1626 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 650 )، والنسائي ( 2592 )، وابن ماجه ( 1840 ) باختلاف يسير



لقد ربَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أصحابَه على العِفَّةِ وعِزَّةِ النَّفسِ، ومن ذلك: أنَّه نَهَى عن سُؤالِ النَّاسِ والْتِماسِ الحاجَةِ مِنهم، إلَّا عِندَ الاضطِرارِ والحاجةِ الشَّديدةِ، حيثُ يقولُ في هذا الحَديثِ: "مَن سأَل النَّاسَ"، أي: طلَب حاجتَه فيهم دُونَ وجهِ حَقٍّ ولم يُعِفَّ نفْسَه، "وله ما يُغْنيه"، أي: وعِندَه ما يَكْفيه عن سؤالِ النَّاسِ، "جاء يومَ القيامَةِ ومَسأَلتُه"، أي: وأثَرُ تِلك المسألةِ، "في وجْهِه خُموشٌ، أو خُدوشٌ، أو كُدوحٌ"، والثَّلاثةُ متقاربةٌ في المعنى، والمرادُ: كالجُرحِ في وَجهِه، وقيل: ذَهابُ الكَرامةِ والحياءِ منه، وقيل: هي أماراتٌ يُعرَفُ بها يومَ القيامةِ أنَّه ممَّن كان يَسأَلُ النَّاسَ في الدُّنيا، والألفاظُ تَدُلُّ على حَجمِ مُساءَلتِه للنَّاسِ مِن القِلَّةِ والكثرةِ، فالخَمْشُ أشَدُّ في مَعناه مِن الخَدْشِ، والخدشُ أبلَغُ أثَرًا مِن الكَدْحِ.
"قيل: يا رسولَ اللهِ، وما يُغْنيه؟"، أي: سُئِلَ ما حَدُّ كِفايَتِه الَّتي إذا سأل النَّاسَ وهو عِندَه وقَع عليه الجزاءُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "خَمسون دِرهمًا أو قيمتُها مِن الذَّهبِ"، أي: هذا حَدُّ كِفايَتِه، والقَدْرُ مِن المالِ الَّذي يَمتنِعُ به عن السُّؤالِ، وهذا مِن التَّربيةِ النَّبويَّةِ للمُسلِمين على التَّكفُّفِ والتَّعفُّفِ وعدَمِ سُؤالِ النَّاسِ أو الطَّمعِ في أموالِهم مِن أنَّ اللهَ يُحِبُّ مِن العَبدِ أن يَسأَله وهو سُبحانَه عِندَه خزائنُ السَّمواتِ والأرضِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن حبانكنا ننهى عن الصلاة بين السواري ونطرد عنها طردا
مجمع الزوائدعن عبد الله بن مسعود قال إنما كرهت الصلاة بين السواري للواحد والاثنين
تخريج صحيح ابن حبانصليت إلى جنب أنس بن مالك بين السواري فقال كنا نتقي هذا على
تخريج صحيح ابن حبانكنا ننهى عن الصلاة بين السواري ونطرد عنها طردا
مجمع الزوائدقال ابن مسعود لا تصطفوا بين السواري ولا تأتموا بقوم وهم يتحدثون
صحيح ابن حبانصليت إلى جنب أنس بن مالك بين السواري فقال كنا نتقي هذا على
صحيح ابن خزيمةكنا ننهى عن الصلاة بين السواري ونطرد عنها طردا
فتح الباري لابن حجرحديث أنس في النهي عن الصلاة بين السواري
تخريج سنن أبي داودلا غرار في صلاة ولا تسليم قال أحمد يعني فيما أرى ألا تسلم ولا
تخريج مشكل الآثارلا غرار في صلاة ولا تسليم
تخريج سنن أبي داودلا غرار في تسليم ولا صلاة
الجامع الصغيرلا غرار في صلاة ولا تسليم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 13, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب