حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع لخيل المسلمين

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حمى النَّقيعَ لخيلِ المسلِمينَ»

صحيح ابن حبان
عبدالله بن عمر
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 4683 - أخرجه أحمد (6438)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7937)، والبيهقي (10273) باختلاف يسير

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع لخيل المسلمين


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَمى النَّقيعَ، وقال: لا حِمى إلَّا للهِ.
الراوي : الصعب بن جثامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3084 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كانَ أهلُ الجاهليَّةِ إذا انتَجَعَ الرَّجُلُ العَزيزُ منهم بَلَدًا مُخصِبًا أتى بكَلبٍ على جَبَلٍ، أو على جُزءٍ مِنَ الأرضِ، ثم استَعْوى الكَلبَ وجَعَلَه يَنبَحُ، ووَقَفَ له مَن يَسمَعُ مُنتَهى صَوتِه بالعُواءِ؛ فحيثُ انتَهى صَوتُه كان ذلك حِماهُ مِن كُلِّ ناحيةٍ لِنَفْسِه، ومَنَعَ الناسَ منه.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ الصَّعبُ بنُ جَثَّامةَ رَضيَ اللهُ عنه: "إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَمى النَّقيعَ" مَوضِعٌ كانَ بالمَدينةِ، وكان مُستَنقَعًا لِلمياه يَنبُتُ فيه الكَلَأُ، وهو على عِشرينَ فَرسَخًا مِنَ المَدينةِ، والفَرسَخَ 6 كيلو مِتراتٍ تَقريبًا.
والحِمى: هو مَكانُ الكَلَأِ الذي يُحاطُ ويُمنَعُ منه الغَيرُ، وهو نَوعانِ: الأوَّلُ: عامٌّ، وهو الذي يَشتَرِكُ في نَفْعِه عُمومُ الناسِ؛ كما كان الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحمي إبِلَ الصَّدَقةِ، والثاني: خاصٌّ، وهو الذي يَكونُ مُحدَّدًا لِشَخصٍ بعَينِه، "وقالَ: لا حِمى إلَّا للهِ" نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الحِمى الخاصِّ، واستَثْنى منه العامَّ؛ فلا حِمى إلَّا على مَعنى ما أباحَه اللهُ ورَسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى الوَجهِ الذي حَماهُ، ثم لا يَحمي أحَدٌ بَعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا السُّلطانَ، أو مَن يَقومُ مَقامَه؛ ولذلك حَمى عُمَرُ رَضيَ اللهُ تَعالى عنه الرَّبَذةَ -بالتَّحريكِ- وهو مَوضِعٌ مَعروفٌ بَينَ مَكةَ والمَدينةِ، واستَعمَلَ عليه مَولاه هُنَيًّا.
وفي الحَديثِ: النَّهيُ والمَنعُ مِنَ العاداتِ السَّيِّئةِ والذَّميمةِ فَترةَ الجاهِليَّةِ، خُصوصًا فيما يَتعَلَّقُ بالحُقوقِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع لخيله
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع لخيله
تخريج صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع لخيل المسلمين
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع للخيل قال حماد فقلت له
تخريج مشكل الآثارلا تجوز شهادة محدود في الإسلام ولا معلوم منه شهادة زور ولا ظنين
أسنى المطالبلا تقبل شهادة ذي غمر على أخيه
مسند الإمام أحمدلا تجوز شهادة خائن ولا محدود في الإسلام ولا ذي غمر على أخيه
الوهم والإيهاملا تجوز شهادة خصم ولا ظنين
السنن الكبرى للبيهقيحديث في رد شهادة الظنين مطلقا
تخريج العواصم والقواصمسمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال
صحيح الترغيبإذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا
أصل صفة الصلاةإذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب