حديث مر به رجل له شرف فقال له علقمة إن لك رحما وإن لك

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث علقمة بن وقاص الليثي

«مرَّ بهِ رجلٌ لَه شرَفٌ فقالَ لَه علقَمةُ إنَّ لَكَ رحِمًا وإنَّ لَكَ حقًّا وإنِّي رأيتُكَ تدخُلُ علَى هؤلاءِ الأمراءِ وتتَكَلَّمُ عندَهُم بما شاءَ اللَّهُ أن تتَكَلَّمَ بهِ وإنِّي سمِعتُ بلالَ بنَ الحارثِ المزَنيَّ صاحبَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ أحدَكُم ليتَكَلَّمُ بالكلِمةِ من رضوانِ اللَّهِ ما يظنُّ أن تبلُغَ ما بلغت فيَكْتبُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لَه بِها رِضوانَهُ إلى يومِ القيامةِ وإنَّ أحدَكُم ليتَكَلَّمُ بالكلِمةِ من سَخَطِ اللَّهِ ما يَظنُّ أن تبلُغَ ما بلغت فيَكْتبُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عليهِ بِها سَخطَهُ إلى يومِ يلقاهُ قالَ عَلقَمَةُ فانظُرْ ويحَكَ ماذا تَقولُ وماذا تَكَلَّمُ بهِ فرُبَّ كلامٍ قد منعَني أن أتَكَلَّمَ بهِ ما سمِعتُ من بلالِ بنِ الحارثِ»

صحيح ابن ماجه
علقمة بن وقاص الليثي
الألباني
صحيح

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 3220 -

شرح حديث مر به رجل له شرف فقال له علقمة إن لك رحما وإن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6478 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



اللِّسانُ مِن نِعَمِ اللهِ العَظيمةِ، ولَطائفِ صُنعِه البَديعةِ؛ فإنَّه مع صِغَرِ جِرْمِه قدْ يكونُ سَببًا في دُخولِ الجنَّةِ، أو انْكِبابِ صاحِبِه على وَجْهِه في النَّارِ؛ لذا يَنْبغي للمُسلِمِ أنْ يَحفَظَ لِسانَه.
وفي هذا الحَديثِ بَيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أثَرَ الكلمةِ وما يَترتَّبُ عليها مِن أجْرٍ أو وِزرٍ، حتَّى إنَّ العبدَ لَيتكلَّمُ بالكَلمةِ مِمَّا يَرْضاهُ اللهُ ويُحِبُّه، لا يَلتفِتُ لها قلْبُه وبالُه؛ لِقِلَّةِ شَأنِها عندَه، فيَرْفَعُه اللهُ بها دَرَجاتٍ في الجنَّةِ، وإنَّه لَيتكلَّمُ بالكَلمةِ الواحدةِ مِمَّا يَكْرَهُه اللهُ ولا يَرْضاهُ، لا يَلتفِتُ بالُه وقلْبُه لعِظَمِها، ولا يَتفكَّرُ في عاقِبتِها، ولا يَظُنُّ أنَّها تُؤثِّرُ شَيئًا، ولكِنَّها عندَ اللهِ عَظيمةٌ في قُبحِها، فيَهْوِي بها -أي: يَنزِل ويَسقُط بسَببِها- في دَرَكاتِ جَهَّنَمَ.
وهذا تَحذيرٌ للمُسلِمِ مِن خُطورةِ الكَلِمةِ؛ فإنَّ الكَلِمةَ إذا لم تَخرُجْ مِن الفَمِ فالإنسانُ مالِكُها، فإذا خرَجَت كان أسِيرَها.

وفي الحَديثِ: أنَّ مَوضوعَ الكلامِ هو مَا يُحدِّد أثَرَه المترتِّب عليه؛ فقدْ يَخرُجُ المُسلِمُ مِن إسلامِه بسَببِ كَلِمةٍ، وقدْ يَنصُرُ اللهُ الإسلامَ بكَلمةٍ.
وفيه: التأمُّلُ والتفَكُّرُ فيما يَنطِقُ به الإنسانُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترمذيإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت
صحيح مسلمإن العبد ليتكلم بالكلمة ينزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب
صحيح مسلمإن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار أبعد
صحيح البخاريإن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما
صحيح النسائيلا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك
صحيح النسائيوالذي لا إله غيره لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله
صحيح الترمذيلا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني
صحيح النسائيلا يحل دم امرئ مسلم إلا رجل زنى بعد إحصانه أو كفر بعد
صحيح مسلمقام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والذي لا إله غيره
صحيح البخاريأبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية
صحيح الجامعأبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم و مبتغ في
صحيح الترمذيهذه وهذه سواء يعني الخنصر والإبهام


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب