حديث إن أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمرو

«إنَّ أهلَ النَّارِ كلُّ جَعظَريٍّ جوَّاظٍ مُستَكبِرٍ، جمَّاعٍ منَّاعٍ، وأهلُ الجنَّةِ الضُّعفاءُ المَغلوبونَ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمرو
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 7010 - أخرجه أحمد (7010) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((التواضع والخموب)) (220)، والحارث في ((المسند)) (1098)

شرح حديث إن أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال له: يا سُراقةُ، ألَا أُخبِرُكَ بأهلِ الجَنَّةِ وأهلِ النارِ؟ قال: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: أمَّا أهلُ النارِ، فكلُّ جَعْظَريٍّ جَوَّاظٍ مُستَكبِرٍ، وأمَّا أهلُ الجَنَّةِ الضُّعفاءُ المَغلوبونَ.
الراوي : سراقة بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 17585 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره

التخريج : أخرجه أحمد ( 17585 ) واللفظ له، والطبراني ( 7/129 ) ( 6589 )، والحاكم ( 6597 )



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعلِّمًا ومُؤدِّبًا ومُوجِّهًا لأُمَّتِه نَحْوَ الخَيرِ، ومُنذِرًا لهم مِن كلِّ شَرٍّ، وقدْ أوضَحَ صِفاتِ أهْلِ الجَنَّةِ، وصِفاتِ أهْلِ النَّارِ؛ ليكونَ النَّاسُ على بيِّنةٍ مِن أمْرِهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ سُرَاقةُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال له: «يا سُرَاقةُ، ألَا أُخبِرُكَ بأهْلِ الجنَّةِ وأهْلِ النَّارِ؟»؛ والمرادُ: الإخبارُ بصِفاتِهم ونُعوتِهم.
ويَحتمِلُ: صِفاتِ بعضِ أهْلِها الَّذينَ يَسكُنونَها، وإنَّما أرادَ أنْ يُخبِرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأوْصافِهم؛ تَعليمًا له ولِمَن بعْدَه؛ حتَّى يَتقرَّبَ المُسلِمُ إلى اللهِ بنُعوتِ أهْلِ الجنَّةِ، ويَتمثَّلَ بأعْمالِهم وطُرُقِ طاعتِهم، ويَتجنَّبَ أعْمالَ أهْلِ المعاصي، وما أَوْجَبوه على أنفُسِهم مِن عَذابِ اللهِ عزَّ وجَلَّ.
فأخبَرَ سُرَاقةُ رضِيَ اللهُ عنه أنَّه يَرغَبُ في مَعرفةِ ما أرادَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُعلِّمَه إيَّاه، فأخبَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بصِفاتِ أهْلِ النَّارِ، ومَن يَستحِقُّونَ العذابَ، وهمْ كلُّ «جَعْظَريٍّ»؛ وهو غَليظُ القلْبِ الَّذي يُبطِنُ السُّوءَ، ويَتباهَى بما لا يَملِكُ، «جَوَّاظٍ مُستَكبِرٍ»؛ وهو كَثيرُ اللَّحمِ، المُختالُ في مِشيتِه.
وقيلَ: الفاجرُ.
وقيلَ: الأَكولُ.
والسَّببُ في عدَمِ دُخولِهم الجنَّةَ هو سُوءُ أخلاقِهم، وكِبْرُ نُفوسِهم على الحقِّ.
ثُمَّ أخبَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بصِفاتِ أهْلِ الجنَّةِ؛ وهُم: «الضُّعَفاءُ المَغْلوبونَ» الَّذينَ تَواضَعوا وخَضَعوا، فهم ضُعَفاءُ عنِ الكِبْرِ بأبْدانِهم، وأموالِهم، وجاهِهم، ويُصاحِبُ ضَعْفَهم هذا وُقوعُ الظُّلمِ عليهم.
وفي الحَديثِ: تَرغيبٌ في الجَنَّةِ لِمَن تَمسَّكَ بصِفاتِ أهْلِها.
وفيه: مُواساةٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للضُّعفاءِ مِن أُمَّتِه الَّذينَ يقَعُ عليهمُ الظُّلمُ دائمًا.
وفيه: أنَّ المؤمنَ يَحرِصُ على مُصاحَبةِ أهْلِ الجنَّةِ؛ وهمُ الفُقَراءُ والمساكينُ؛ بلْ عليه أنْ يَرحَمَهم، ويُحِبَّهم، ويَتقرَّبَ منهم؛ لعلَّهم يَنفَعونَه في الدُّنْيا والآخِرةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السلسلة الصحيحةقال عند ذكر أهل النار جعظري جواظ مستكبر جماع مناع
تخريج سنن أبي داودلا يدخل الجنة الجواظ ولا الجعظري قال والجواظ الغليظ الفظ
الترغيب والترهيبإن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار
السنن الكبرى للبيهقيلا يرث قاتل من دية من قتل
الجامع الصغيرمن علق تميمة فقد أشرك
السلسلة الصحيحةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك
النوافح العطرةمن علق على نفسه تميمة فقد أشرك
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك
صحيح الجامعمن علق تميمة فقد أشرك
مسند الإمام أحمدإذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولن تزال طائفة من أمتي منصورين
صحيح ابن حبانلا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم خذلان من خذلهم حتى تقوم
مسند الإمام أحمدإذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولن تزال طائفة من أمتي منصورين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب