حديث وأراه يعني قال والحامل على الظهر اللهم اصحبنا بنصح واقلبنا بذمة نعوذ

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كان إذا خرَجَ سَفَرًا فركِبَ راحِلَتَه، قال: اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، والخَليفةُ في الأهْلِ -قال: وأُراه يَعني قال: والحامِلُ على الظَّهْرِ- اللَّهمَّ اصْحَبْنا بنُصْحٍ، واقْلِبْنا بذِمَّةٍ، نَعوذُ بكَ مِن وَعْثاءِ السَّفَرِ، وكآبةِ المُنقَلَبِ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 9205 - أخرجه من طرق أبو داود (2598)، والترمذي (3438)، والنسائي (5501)، وأحمد (9205) واللفظ له

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج سفرا فركب راحلته


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أرادَ أنْ يخرُجَ إلى سفَرٍ قال: اللَّهُمَّ أنتَ الصاحِبُ في السفَرِ، والخليفةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الضِّبْنةِ في السفَرِ، والكآبةِ في المُنقَلَبِ، اللَّهُمَّ اطْوِ لنا الأرضَ، وهَوِّنْ علينا السفَرَ، وإذا أرادَ الرجوعَ قال: آيِبونَ، تائِبونَ، عابِدونَ، لربِّنا حامِدونَ، وإذا دخَل أهلَه قال: تَوبًا تَوبًا، لربِّنا أَوْبًا، لا يغادرُ علينا حَوبًا.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 2311 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أحمد ( 2311 ) واللفظ له، وأبو يعلى ( 2353 )، وابن حبان ( 2716 ) مطولاً



كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ اللهَ سُبحانَه في كلِّ أحْوالِه،ويَعلِّمُنا ما نَقولُه في كلِّ موقِفٍ، وكان إذا أرادَ أنْ يخرُجَ إلى سَفرٍ بَدَأ سَفرَه بالدُّعاءِ، فيَقولُ: «اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفرِ، والخَليفةُ في الأهْلِ»؛ فالصَّاحِبُ في السَّفرِ يَعني: تَصحَبُني في سَفَري، تُيسِّرُه علَيَّ، تُسهِّلُه علَيَّ، وأنتَ الخَليفةُ في الأهلِ مِن بَعْدي تَحوطُهم بِرعايتِكَ وعِنايتِكَ؛ فهو جلَّ وعلَا معَ الإنْسانِ في سَفرِه، وخَليفتُه في أهلِه؛ لأنَّه جلَّ وعلَا بكُلِّ شَيءٍ مُحيطٌ.
ثمَّ استَعاذَ مِن بَعضِ ما يُصيبُ الإنْسانَ في السَّفرِ، فقال: «اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن الضِّبْنةِ في السَّفرِ»، والضِّبْنةُ: هي ما تحْتَ يَدِ الإنْسانِ مِن مالٍ وعِيالٍ، ومَن تَلزَمُه نَفَقتُه، سُمُّوا ضِبْنةً؛ لأنَّهم في ضِبْنِ مَن يَعولُهم، والضِّبْنُ: ما بيْنَ الكَشْحِ والإبْطِ، ومَعنى ذلك: التَّعوُّذُ باللهِ مِن كَثرةِ العِيالِ في مَظِنَّةِ الحاجةِ، وهو السَّفرُ، وقيلَ: تعوَّذَ مِن صُحْبةِ مَن لا غَناءَ فيه، ولا كِفايةَ مِن الرِّفاقِ، إنَّما هو كَلٌّ وعِيالٌ على مَن يُرافِقُه.
وتَعوَّذَ أيضًا مِن الكَآبةِ في المُنقَلَبِ، وهي تَغيُّرُ الوَجهِ كأنَّه مَريضٌ، وتَغيُّرُ النَّفْسِ بالانْكِسارِ ممَّا يَعرِضُ لها فيما يُحِبُّه ممَّا يُورِثُ الهَمَّ والحُزنَ، وقيلَ: المُرادُ منه الاستِعاذةُ مِن كلِّ مَنظَرٍ يُعقِبُ الكآبةَ عندَ النَّظرِ إليه عِندَ الرُّجوعِ إلى الأهلِ؛ وذلكَ بأنْ يَرجِعَ فَيَرى في أهْلِه ومالِه ما يَسوؤُه بمَرضِ أهْلِه، أو عَدمِ حِفْظِهم، أو فَقْدِ مالِه وتَلَفِه.

ثمَّ قال: «اللَّهمَّ اطْوِ لنا الأرضَ»، فقرِّبْ لنا بَعيدَها بأنْ نَقطَعَها بسُهولةٍ ويُسرٍ، «وهَوِّنْ علينا السَّفرَ»، واجعَلْه سَهلًا ليس فيه عَناءٌ ولا نصَبٌ، ولا يُصِيبُهم بَلاءٌ ولا تعَبٌ.
«وإذا أرادَ الرُّجوعَ قال: آيِبونَ»، أي: نحْن راجِعونَ مِن السَّفرِ بالسَّلامةِ، «تائِبونَ» مِن المَعصيةِ إلى الطَّاعةِ، عابِدونَ لربِّنا عِبادةً خالِصةً، حامِدونَ له الحَمْدَ على كلِّ حالٍ؛ فهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كُلِّ حالِه يَتذكَّرُ العِبادةَ، وأنَّه عبْدٌ للهِ سُبحانَه وتعالَى، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِذا رجَعَ مِن سَفرِه يَبدأُ بأهْلِه، وإذا دَخَل عليهم قال: «تَوبًا تَوبًا»، فنَتوبُ إلى اللهِ ممَّا عَسانا أنْ نكونَ قدْ وقَعْنا فيه في سَفرِنا، وكرَّر التَّوبَ تَأكيدًا لأمرِ التَّوبةِ وطلَبًا للمَغفرةِ مِن اللهِ، ثُمَّ يقولُ: «لربِّنا أوْبًا»، فعليه الرُّجوعُ ونَدْعوه أنْ نَرجِعَ إليه رُجوعًا صالحًا، «لا يُغادِرُ علينا حَوْبًا»، فلا يَتَرُكُ لنا ذَنْبًا إلَّا وقدْ غفَرَه اللهُ بفَضلِه.
وفي الحَديثِ: اللُّجوءُ إلى اللهِ في كلِّ وقْتٍ، لا سيَّما الشَّدائدِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن خزيمةكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر قال اللهم أنت الصاحب في
تخريج سير أعلام النبلاءمن أراد هوان قريش أهانه الله عز وجل
الجامع الصغيرمن أهان قرشيا أهانه الله
صحيح ابن حبانأي بني إن وليت من أمر المسلمين شيئا فأكرم قريشا فإني سمعت رسول
الجامع الصغيرمن يرد هوان قريش أهانه الله
مسند أحمد تحقيق شاكركنت عند سليمان بن علي رضي الله عنه فدخل شيخ من قريش فقال
مسند الإمام أحمدمن يرد هوان قريش أهانه الله عز وجل
مسند الإمام أحمدمن يرد هوان قريش أهانه الله
الأباطيل والمناكيرمن يرد هوان قريش يهنه الله تعالى
مسند الإمام أحمدكنت عند سليمان بن علي فدخل شيخ من قريش فقال سليمان انظر الشيخ
مجمع الزوائديا بني إن وليت من أمر الناس شيئا فأكرم قريشا فإني سمعت رسول
مسند الإمام أحمدمن أهان قريشا أهانه الله عز وجل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب