حديث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت

أحاديث نبوية | تخريج مشكل الآثار | حديث عبدالله بن عباس

«أوصى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بثلاثٍ، فقال: أخرِجوا المشركِينَ من جزيرةِ العربِ، وأَجيزوا الوَفدَ بنَحْوِ ما كُنْتُ أُجيزُهم، وسكَتَ عنِ الثَّالثةِ، فما أَدري قالها، فنَسِيتُها أَمْ سكَتَ عنها عَمْدًا.»

تخريج مشكل الآثار
عبدالله بن عباس
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

تخريج مشكل الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 2766 -

شرح حديث أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث فقال أخرجوا المشركين من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أوصى بِثَلاثةٍ فقالَ أخرِجوا المشرِكينَ من جزيرةِ العربِ وأجيزوا الوفدَ بنحوٍ مِمَّا كنتُ أجيزُهم، قال ابن عبَّاس: وسكتَ عن الثَّالثة، أو قال: فأنسِيتُها.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3029 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



خصَّ اللهُ عزَّ وجلَّ جزيرةَ العرَبِ وميَّزها عن غيرِها مِن البلدانِ بأنْ حرَّم على الكفَّارِ أن يَستوطِنوها، وأمَرَ أنْ يُخرَجوا منها؛ سواءٌ كانوا يهودًا أو نَصارى أو غيرَهم مِن أصنافِ الكفَرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهما: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أوصَى بثَلاثةٍ"، أي: لَمَّا قارَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الموتِ أَوْصَى بثلاثِ وصايا، أُولاها: إخراجُ المشركينَ مِنْ جَزيرةِ العربِ، ويَشْمَلُ ذلك أَهْلَ الكتابِ وغيرَهم، وسُمِّيتْ جَزيرةَ العَربِ لأنَّها كانت بأيديهم قبل الإسلام وبها أوطانُهم ومنازلُهم، واختَلف العلماءُ في المقصودِ بجَزيرةِ العَربِ تحديدًا- بعدَ اتِّفاقِهم جميعًا على مكَّةَ والمدينةِ-؛ فقِيل: الذي يُمنَعُ المشركون مِن سُكناه مِن أرضِ الجزيرةِ هو الحِجازُ خاصَّةً، وهذا التَّخصيصُ لأنَّ تَيماءَ الَّتي أُخرِج اليهودُ إليها كانَتْ مِن جَزيرةِ العربِ، لكنَّها ليسَت مِن الحِجازِ، ومنهم مَن أدْخَلَ اليمامةَ، ومِنهم مَن أدخلَ اليمنَ في هذا التَّخصيصِ.
وقيل: المقصودُ بالجزيرةِ العربيَّةِ هو كلُّ أرض العربِ التي كانتْ تحت أيديهم، وفيها أوطانُهم منذ الجاهليَّة، وهي المنطقةُ التي يُحيطُ بها البحرُ الأحمرُ والمحيطُ الهنديُّ والخليجُ العربي، وتَنتهي شَمالَا إلى أطرافِ الشامِ والعراقِ، وهذا هو الراجح والله أعلم
ثانيتُها: قولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "وأجيزوا الوَفْدَ بنَحوٍ ممَّا كُنتُ أُجيزُهم"، أي: أَعْطوهم جائزتَهم وحقَّهم مِنَ الضِّيافةِ، وكانت جائزةُ الواحدِ على عَهْدِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وُقِيَّةً من فِضَّةٍ، وهي أربعون دِرْهمًا، و"الوفدُ": هم مَنْ يَقصِدون الزُّعماءَ لشأنٍ مِنْ شؤونِ قومِهم.
أمَّا الثَّالثةُ فلَمْ تُذْكَرْ، وقولُه: "وسَكتُّ عن الثَّالثةِ- أو قال: فأُنْسيتُها"، أي: لم يَذْكُرْها، أو نَسِيها ابنُ عبَّاسٍ.
وقيل: إنَّ الثَّالثةَ هي تَجهيزُ أسامةَ، وقيل: يَحتمِلُ أنَّها قولُه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لا تَتَّخِذوا قَبري وثَنًا".

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حديث شريف
بدائع الفوائدأن الكذب يدعو إلى الفجور وأن الفجور يدعو إلى النار
صحيح ابن حبانلا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ولا يزال
تخريج صحيح ابن حبانلا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ولا يزال
تخريج صحيح ابن حبانعليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن
مسند أحمد تحقيق شاكرإن الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا وإن الرجل ليصدق حتى يكتب
تخريج صحيح ابن حبانإن الصدق ليهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق
مسند الإمام أحمدإن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل وقال عفان مرة جد ولا
مسند الإمام أحمدلا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب صديقا ولا يزال الرجل يكذب
مسند أحمد تحقيق شاكركان عبد الله يقول إن الكذاب لا يصلح منه جد ولا هزل
مسند الإمام أحمدإن محمدا صلى الله عليه وسلم حدثنا أن الرجل يكذب حتى يكتب عند
تخريج سنن الدارقطنيجاءت امرأة وابنتها من أهل اليمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب