حديث عمرة في رمضان تعدل حجة أو تجزئ حجة وقال حجاج تعدل بحجة

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أم معقل الأسدية

«أَرسَلَ مَرْوانُ إلى أُمِّ مَعْقِلٍ الأَسَدِيَّةِ يَسأَلُها عن هذا الحديثِ فحَدَّثَتْهُ، أنَّ زَوْجَها جَعَلَ بَكْرًا لها في سبيلِ اللهِ، وأنها أَرادَتِ العُمْرةَ، فسَأَلتْ زَوْجَها البَكْرَ فأَبَى، فأَتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَكَرَتْ ذلك له، فأَمَرَهُ أنْ يُعطِيَها، وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الحجُّ والعُمرةُ من سبيل اللهِ. وقال: عُمرةٌ في رمضانَ تَعْدِلُ حَجَّةً، أو تُجْزِئُ حَجَّةً. وقال حَجَّاجٌ: تَعْدِلُ بحَجَّةٍ أو تُجْزِئُ بحَجَّةٍ.»

مسند الإمام أحمد
أم معقل الأسدية
شعيب الأرناؤوط
إسناده مختلف فيه، وقوله: "عمرة في رمضان تعدل حجة" صحيح لغيره،  وقوله: "الحج والعمرة من سبيل الله" بدون ذكر العمرة  هو حديث صحيح بشواهده. أما لفظ العمرة، فمنكر

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 27286 - أخرجه الترمذي (939) مختصراً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4227) باختلاف يسير، وأحمد (27286) واللفظ له

شرح حديث أرسل مروان إلى أم معقل الأسدية يسألها عن هذا الحديث فحدثته أن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ أمَّه أتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , فقالتْ : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا معقلٍ كان وعَدني ألا يحُجَّ إلا وأنا معَه ، فحجَّ على راحلتِه ولم أُطِقِ المشيَ فسألتُه جدادَ نخلةٍ ، فقال هو قوتُ عيالِه ، وسألتُه بكرًا عندَه فقال : هو في سبيلِ اللهِ لستُ بمُعطيكيه ، فقال : يا أبا معقلٍ ما تقولُ أمُّ معقلٍ ؟ قال : صدقَتْ ، قال : فأعطِها بكرَكَ فإنَّ الحجَّ مِن سبيلِ اللهِ ، فأعطاها بكرَه , قالتْ : إني امرأةٌ قد سقمَتْ وكبرَتْ وأخافُ أن لا أُدرِكَ الحجَّ حتى أموتَ ، فهل شيءٌ يُجزِئُني منَ الحجِّ ؟ فقال : نعَم ، عمرةٌ في رمضانَ تَعدِلُ حجةً فاعتمِري في رمضانَ
الراوي : معقل بن أبي معقل الأسدي | المحدث : البوصيري
| المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 3/168 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات



كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم يَحرِصونَ أشدَّ الحِرصِ على مُرافَقةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَشتَغِلونَ بما يَنفَعُهم في آخِرَتِهم قبْلَ دُنْياهم.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي مَعقِلُ بنُ أبي مَعقِلٍ الأسَديُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ أُمَّه رَضيَ اللهُ عنها -اسمُها زَينبُ، كما ورَدَ عندَ الطَّبَرانيِّ- ذهَبَت إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأخبَرَتْه أنَّ زَوجَها أبا مَعقِلٍ رَضيَ اللهُ عنه كان قد وعَدَها ألَّا يحُجَّ إلَّا وهي معَه، ولكنَّه أخلَفَ وَعْدَه لها، فقرَّرَ أنْ يَحُجَّ على ناقةٍ له، ولا يَأخُذَها معَه، ولَمَّا كانتْ أُمُّ مَعقِلٍ رَضيَ اللهُ عنها لا تَتحمَّلُ أنْ تحُجَّ ماشيةً، طلَبَت من زَوجِها أنْ يُعطيَها ثمَرَ نَخلِه لتَبيعَه، وتَستَعينَ به على الحجِّ، فرفَضَ أبو مَعقِلٍ رَضيَ اللهُ عنه أنْ يُعْطيَها التَّمرَ؛ لأنَّه قُوتُ عِيالِه وطَعامُهم، فطلَبَت منه بَكْرًا، وهو الجَمَلُ الذَّكَرُ الَّذي كان عندَه، فرفَضَ أنْ يُعطيَه لها؛ لأنَّه جَعَله مَوْقوفًا في سَبيلِ اللهِ، ومَقصِدُ أبي مَعقِلٍ رَضيَ اللهُ عنه الجِهادُ والغَزوُ.

فسَأَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا مَعقِلٍ رَضيَ اللهُ عنه -وكان حاضِرًا معَها في شَكْواها للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عن صحَّةِ ما تَقولُه أُمُّ مَعقِلٍ رَضيَ اللهُ عنها، فقال أبو مَعقِلٍ رَضيَ اللهُ عنه: «صدَقَتْ»، فأمَرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالوَفاءِ بوَعدِه بأنْ يُعطيَها جمَلَه البَكْرَ؛ لأنَّ النَّفَقةَ في الحَجِّ هي مِن النَّفَقةِ في سَبيلِ اللهِ، والأجرُ فيه بمِثْلِ خُروجِه إلى الجِهادِ، فاستَجابَ أبو مَعقِلٍ رَضيَ اللهُ عنه لأمْرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأعْطاها الجمَلَ، ثمَّ قالتْ أُمُّ مَعقِلٍ رَضيَ اللهُ عنها للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنِّي امْرأةٌ قد سَقِمْتُ وكبِرْتُ»، أي: مَرِضْتُ وضَعُفتُ مِن أثَرِ كِبَرِ السِّنِّ، «وأخافُ ألَّا أُدرِكَ الحجَّ حتَّى أموتَ؛ فهلْ شَيءٌ يُجْزئُني مِن الحجِّ؟» ومُرادُها: ما العمَلُ، أوِ العِبادةُ الَّتي إذا عَمِلَتْها تَكونُ كأجْرِ حَجَّةٍ؟ فأخبَرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ أداءَ عُمْرةٍ في رَمضانَ تَعدِلُ في أجْرِها وثَوابِها حَجَّةً تامَّةً، واللهُ يؤْتي فَضْلَه مَن يَشاءُ.

قيلَ: إنَّ الحجَّ الَّذى ندَبَها إليه كان تَطوُّعًا؛ لإجماعِ الأُمَّةِ أنَّ العُمرةَ لا تُجزئُ مِن حَجَّةِ الفَريضةِ، فأمَرَها بذلك على النَّدْبِ لا على الإيجابِ، وقيلَ: إنَّ هذا حُكمٌ خاصٌّ بأُمِّ مَعقِلٍ رَضيَ اللهُ عنها، حتَّى إنَّها كانتْ تقولُ -كما في رِوايةِ أبي داودَ-: «الحَجُّ حَجَّةٌ، والعُمرةُ عُمرةٌ، وقد قال: هذا لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما أدْري، ألي خاصَّةً؟».
وفي الحَديثِ: بَيانُ فَضلِ عُمرةِ رَمضانَ.
وفيه: بَيانُ فَضْلِ مَن ساعَدَ مُسلِمًا في الخُروجِ للحجِّ، أوِ العُمرةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدعمرة في رمضان تعدل حجة
مسند الإمام أحمدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار وامرأته اعتمرا في
صحيح ابن خزيمةأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج فقالت امرأة لزوجها حجني مع
مجمع الزوائدتوفي لي ولدان فقلت يا رسول الله توفي لي ولدان فقال رسول الله
التوحيد لابن خزيمةما من مسلمين يقدمان ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله الجنة بفضل
المتجر الرابحقلت يا رسول الله مات لي ولدان في الإسلام فقال من مات له
مجمع الزوائدما من مسلمين يموت لهما أربعة أفراط إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته
مجمع الزوائدقلت يا رسول الله مات لي ولدان في الإسلام فقال من مات له
صحيح الأدب المفرديا أم سليم ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد إلا
الترغيب والترهيبما من مسلمين يموت لهما أربعة أفراط إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته
الترغيب والترهيبما من مسلمين يموت لهما أربعة أولاد إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته
الترغيب والترهيبقلت يا رسول الله مات لي ولدان في الإسلام فقال من مات له


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب