حديث أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أكلمه في سبي أصيب لنا في الجاهلية

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث شيخ بني سليط

«أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أُكَلِّمُهُ في سَبْيٍ أُصيبَ لنا في الجاهليةِ فإذا هو قاعدٌ وعليهِ حَلَقَةٌ قد أطافتْ بهِ وهو يُحَدِّثُ القومَ عليهِ إزارُ قِطْرٍ لهُ غليظٌ قال سمعتُهُ يقولُ وهو يُشيرُ بإصبعِهِ المسلمُ أخو المسلمِ لا يَظلمُهُ ولا يَخذلُه التَّقوَى هاهُنا التَّقوَى هاهُنا يقولُ أيْ في القلبِ»

إرواء الغليل
شيخ بني سليط
الألباني
إسناده حسن

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 8/100 - أخرجه أحمد (16675)

شرح حديث أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أكلمه في سبي أصيب لنا في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

المسلمُ على المسلمِ حرامٌ دمُه وعِرْضُه ومالُه المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلِمُه ولا يخذُلُه التقْوَى هاهُنَا وأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْقَلْبِ وحسْبِ امرئٍ منَ الشرِّ أنْ يحقِرَ أخاه المسْلِمَ
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 8/188 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

التخريج : أخرجه أحمد ( 16062 )، والطبراني ( 22/74 ) ( 183 )، وابن عدي في ( (الكامل في الضعفاء )) ( 7/232 ) باختلاف يسير.



علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نُحسِنَ إلى بَعضِنا البعضِ، ونهانَا عنِ انتهاكِ خُصوصيَّاتِ المُسلِمين مِن المالِ والعِرْضِ، كما حرَّمَ القتْلَ بغيرِ الحقِّ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "المُسلِمُ على المُسلمِ حرامٌ"، أي: كلُّ ما يخُصُّ المُسلِم فهو حَرامٌ على أخيهِ المُسلمِ؛ فلا يَمَسُّه بسُوءٍ بغَيرِ وَجْهِ حَقٍّ، "دَمُه وعِرْضُه ومالُه"، أي: فلا يَقتُلُ مُسلمٌ مُسلمًا، أو يَسرِقُه، أو يَزني بحَريمِه، "المُسلِمُ أخو المُسلمِ"، أي: أخوهُ في الدِّينِ، والأُخوَّةُ الدِّينيَّةُ هي أعظمُ مِنَ الأُخوَّةِ الحقيقيَّةِ؛ لأنَّ ثمَرةَ هذه دُنيويةٌ وثمَرةَ تلك أُخرويَّةٌ، "لا يَظلِمُه ولا يَخذُلُه"، أي: ولا يَترُكُ إِعانتَه ونَصْرَه، "التَّقوى هاهنا- وأشار بيَدِه إلى القلْبِ-"، أي: مَحلُّها القلْبُ، والتَّقوى: هي اجتنابُ عذابِ اللهِ؛ بِفعلِ المأمورِ وترْكِ المحظورِ، "وحسْبِ امْرئٍ مِن الشَّرِّ"، أي: يَكفي الإنسانَ مِنَ الشَّرِّ؛ وذلكَ لِعِظَمِه في الشَّرِّ، فهو كافٍ له عَنِ اكتسابِ آخَرَ، "أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسلمَ"، أي: أنْ يَستصِغرَ شأْنَه ويَضَعَ مِن قَدْرِه، والاحتقارُ نَاشئٌ عنِ الكِبْرِ؛ فهو بذلكَ يَحتقِرُ غَيرَه ويَراهُ بعَينِ النَّقصِ، ولا يَراهُ أهلًا لأنْ يَقومَ بحَقِّه.
في الحديثِ: أنَّ التَّقوى في القلْبِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أزفلة من الناس فسمعته يقول
مسند الإمام أحمدالمسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا
صحيح ابن حبانإن المستبين ما قالا فهو على البادئ ما لم يعتد المظلوم
مسند الإمام أحمدالمستبان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران
مسند الإمام أحمدإثم المستبين ما قالا على البادئ حتى يعتدي المظلوم أو إلا أن يعتدي
مسند الإمام أحمدإثم المستبين ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد قال عفان أو حتى
مسند الإمام أحمدأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت الرجل
مسند الإمام أحمدالمستبان ما قالا على البادئ ما لم يعتد المظلوم والمستبان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران
مسند الإمام أحمديا رسول الله رجل من قومي يشتمني وهو دوني علي بأس أن أنتصر
تخريج صحيح ابن حبانيا نبي الله الرجل من قومي يشتمني وهو دوني أفأنتقم منه فقال
مسند الإمام أحمدالمستبان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران
تخريج صحيح ابن حبانقلت يا رسول الله الرجل يشتمني من قومي وهو دوني أعلي من بأس


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب