حديث ما زال جبريل صلى الله عليه وسلم يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه

أحاديث نبوية | تخريج مشكل الآثار | حديث أبو هريرة

«ما زال جِبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يوصِيني بالجارِ حتَّى ظننْتُ أنَّه سيُورِّثُهُ.»

تخريج مشكل الآثار
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره

تخريج مشكل الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 2795 -

شرح حديث ما زال جبريل صلى الله عليه وسلم يوصيني بالجار حتى ظننت أنه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما زالَ جِبريلُ يوصيني بالجارِ حتَّى ظنَنتُ أنَّهُ يورِّثُهُ وما زالَ يوصيني بالمملوكِ حتَّى ظنَنتُ أنَّهُ يضرِبَ لهُ أجلًا أو وقتًا إذا بلغَه أعتِقَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي
| المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم: 6/2868 | خلاصة حكم المحدث : [ حديث المملوك ] صحيح على شرط البخاري ومسلم

التخريج : أخرجه البخاري ( 6014 )، ومسلم ( 2624 )، وأبو داود ( 5151 )، والترمذي ( 1942 )، وابن ماجه ( 3673 )، وأحمد ( 24260 ) مختصراً، والبيهقي ( 16219 ) واللفظ له



للجارِ حَقٌّ عَظيمٌ، وقدْ نَهى الشَّرعُ المُطهَّرُ عنِ الإضْرارِ به، كما حَرَصتْ شَريعةُ الإسْلامِ على العِتقِ، ويَسَّرتْ في أحْكامِه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ما زال جِبريلُ»، وهو الملَكُ الموكَّلُ بالوَحيِ، «يُوصِيني بالجارِ حتَّى ظنَنْتُ أنَّه يوَرِّثُه»، والمَقصودُ بالجارِ هو القَريبُ مِن الدَّارِ؛ ذا قَرابةٍ كان أو أجْنبيًّا، مُسلِمًا كان أو كافرًا، وتَتَفاوَتُ حُقوقُ كلِّ صِنفٍ؛ وذلك بعدَمِ إيذائِه، والإحْسانِ إليه، ورِعايةِ ذِمَّتِه، والقِيامِ بحُقوقِه، ومُواساتِه في حاجتِه، والصَّبرِ على أذاهُ، ولكَثرةِ ما أَوْصى جِبريلُ عليه السَّلامُ بالجارِ، ظنَّ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ تعالَى سيُشرِكُ الجارَ في مِيراثِ جارِه.
وقدْ نبَّهَ بذلك على أنَّ الحُقوقَ إذا تَأكَّدَت بالأسْبابِ فأعْظَمُها حُرمةُ الجِوارِ، وهو قُربُ الدَّارِ؛ فقدْ أُنزِلَ بذلك مَنزلةَ الرَّحمِ، وكاد يُوجِبُ له حقًّا في المالِ.
وللجِوارِ مَراتِبُ، منها المُلاصَقةُ، ومنها المُخالَطةُ بأنْ يَجمَعَهما مَسجِدٌ، أو مَدْرسةٌ، أو سُوقٌ، أو غيرُ ذلك، ويتأكَّدُ الحقُّ معَ المُسلِمِ، ويَبقى أصْلُه معَ الكافِرِ.
ثمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ ما زال يُوصِيهِ بالمَملوكِ -وهو العبدُ ذَكرًا كان أو أُنْثى- بالإحْسانِ إليه، حتَّى ظنَّ مِن كَثرةِ ما يُوصِيهِ عليه أنَّه يَأمُرُه بأعظَمِ أنْواعِ الإحْسانِ إلى المَملوكِ، وهو إطْلاقُه وتَحريرُه مِن العُبوديَّةِ، وظنَّ أنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ سيُحدِّدُ وَقْتًا للمَملوكِ وأجَلًا إذا بلَغَه المَملوكُ صار حُرًّا مِن غيْرِ أنْ يُعتِقَه سيِّدُه.
وفي الحَديثِ: الحثُّ على الإحْسانِ إلى الجارِ، وبَذلِ المَعروفِ معَه.
وفيه: الحثُّ على الإحْسانِ إلى المَملوكِ، والإرْفاقِ به، وتَرْكِ تَكْليفِه بما يشُقُّ عليه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج مشكل الآثارما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
تخريج صحيح ابن حبانما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أن سيورثه
تخريج مشكل الآثارما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
مسند الإمام أحمديوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
الجامع الصغيرما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه يورثه و ما
تخريج مشكل الآثارما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
تخريج مشكل الآثارما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
مسند الإمام أحمدما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
تخريج صحيح ابن حبانما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
تخريج كتاب السنةلا يزال جهنم يلقى فيها و هى تقول هل من مزيد حتى يأتيها
التوحيد لابن خزيمةفيدلي فيها رب العالمين قدمه
البداية والنهايةالتقى آدم وموسى فقال موسى لآدم أنت أبو البشر أسكنك الله جنته وأسجد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب