حديث اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة

أحاديث نبوية | الجامع الصغير | حديث بسر بن أبي أرطأة

«اللهمَّ أحسنْ عاقبتَنَا في الأمورِ كلِّها، وأجرْنَا منْ خِزْيِ الدنْيَا وعذابِ الآخرةِ»

الجامع الصغير
بسر بن أبي أرطأة
السيوطي
صحيح

الجامع الصغير - رقم الحديث أو الصفحة: 1450 -

شرح حديث اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدعو : اللَّهمَّ أحسِن عاقبتَنا في الأمورِ كُلِّها وأجِرنا مِنَ خزيِ الدُّنيا وعذابِ الآخرةِ
الراوي : بسر بن أبي أرطأة | المحدث : أحمد شاكر
| المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 1/162 | خلاصة حكم المحدث : [ أشار في المقدمة إلى صحته ]

التخريج : أخرجه أحمد ( 17628 )، والبخاري في ( (التاريخ الكبير )) ( 1/30 )، وابن حبان بعد حديث ( 949 ) باختلاف يسير



الدُّعاءُ مُخُّ العِبادةِ، وهو يُعبِّرُ عنِ امْتلاءِ قَلْبِ المؤمِنِ بالثِّقةِ في اللهِ سُبحانَه، وقدْ علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَيفيَّةَ الدُّعاءِ بجَوامِعِ الكلِمِ، وبصِيَغٍ مَخصوصةٍ.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي بُسرُ بنُ أرْطأةَ -ويُقالُ: ابنُ أبي أرْطأةَ- رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَدْعو فيَقولُ: «اللَّهمَّ أحسِنْ عاقِبَتَنا في الأُمورِ كلِّها»، فاجعَلْ خاتِمةَ أُمورِنا، وآخِرَ كلِّ عَملٍ لنا حَسنًا، وجَزاءَها مَرْضيًّا؛ فإنَّ الأَعْمالَ بخَواتيمِها، وهذا يَشمَلُ كلَّ الأُمورِ الدِّينيَّةِ والدُّنْيويَّةِ، وهذا أعَمُّ دُعاءٍ في شُمولِه لطلَبِ خَيرِ الدَّارَينِ، «وأجِرْنا مِن خَزيِ الدُّنْيا»، فاحْمِنا وجَنِّبْنا الوُقوعَ في الذُّلِّ والإهانةِ في الدُّنْيا ومَصائِبِها، وغُرورِها، وخِدَعِها، وتَسلُّطِ الأعْداءِ وشَماتَتِهم، وخَصَّ خِزْيَ الآخِرةِ بقولِه: «وعَذابِ الآخِرةِ» تَبعًا لقولِه تعالى: { ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [ المائدة: 33 ]، وهذا الدُّعاءُ مِن جَوامِعِ الكَلِمِ وتَمامِه.
وهذا مِن جِنسِ استِغْفارِ الأنْبياءِ ممَّا عَلِموا أنَّهم مَغْفورٌ لهم، ولكنَّه تَعليمٌ لأهْلِ الإيمانِ أنْ يَدْعوا اللهَ، ويَرْجوه، ويَتوبوا إليه، ويَتوَجَّهوا إليه بالخُضوعِ والخُشوعِ، فشَأنُ كلِّ عبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ إذا ازْدادَ قُربًا إلى اللهِ، وصارَ مِن المَحْبوبينَ له؛ أنْ يَزْدادَ خُضوعًا له، وتَضرُّعًا إليه، وتَذلُّلًا وتَمسُّكًا وعِبادةً، وكلَّما ارتَفَعَ عندَ ربِّه دَرَجةً زاد فيما يُحِبُّه اللهُ منه دَرَجاتٍ، هذا شأْنُ العُبوديَّةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إتقان ما يحسنأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه اللهم أحسن عاقبتنا
نخب الافكاررأيت عمر رضي الله عنه بال قائما فأفحج حتى كاد يصرع
تخريج مشكل الآثارلا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله
مسند الإمام أحمدلا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله عز وجل
مسند الإمام أحمدلا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله عز وجل
صحيح ابن حبانلا قطع إلا في ربع دينار فصاعدا
صحيح ابن حبانما طال علي ولا نسيت القطع في ربع دينار فصاعدا
تخريج صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع في ربع دينار فصاعدا
تخريج زاد المعاداقطعوا في ربع دينار ولا تقطعوا فيما هو أدنى من ذلك
تخريج صحيح ابن حبانما طال علي ولا نسيت القطع في ربع دينار فصاعدا
تخريج صحيح ابن حبانلا قطع إلا في ربع دينار فصاعدا
صحيح ابن حبانلا تقطع يد السارق إلا في ربع دينار فصاعدا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب