حديث طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت

أحاديث نبوية | حجة الوداع | حديث جابر بن عبدالله

«طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حجَّةِ الوداعِ على راحلتِه بالبيتِ وبين الصَّفا والمروةِ»

حجة الوداع
جابر بن عبدالله
ابن حزم
إسناده متصل صحيح[كما ذكر في المقدمة]

حجة الوداع - رقم الحديث أو الصفحة: 157 - أخرجه مسلم (1273)، وأبو داود (1880)، والنسائي (2975)، وأحمد (14579) مطولاً، وابن حزم في ((حجة الوداع)) (67) واللفظ له

شرح حديث طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

طَافَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالبَيْتِ في حَجَّةِ الوَدَاعِ علَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الحَجَرَ بمِحْجَنِهِ؛ لأَنْ يَرَاهُ النَّاسُ، وَلِيُشْرِفَ، وَلِيَسْأَلُوهُ؛ فإنَّ النَّاسَ غَشُوهُ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1273 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَناسِكَ الحَجِّ والعُمرةِ وأعْمالَهما، بالقَولِ والفِعلِ، وبيَّنَ ما يَجوزُ وما لا يَجوزُ فيهما.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهُما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طافَ بالبَيتِ الحَرامِ في حَجَّةِ الوَداعِ، وهي الحَجَّةُ الَّتي حَجَّها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت في السَّنةِ العاشرةِ مِنَ الهِجرةِ، سُمِّيَت بذلك؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان كالمُوَدِّعِ لهم، ولمْ يَلبَثْ كثيرًا بعدَها حتَّى توفَّاه اللهُ عزَّ وجَلَّ، «عَلى راحلَتِه» وتُطلَقُ على كلِّ دابَّةٍ أُعِدَّت للرُّكوبِ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في تلك الحَجَّةِ راكبًا على ناقةٍ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَلمَسُ الحَجرَ الأسْودَ بِمِحجَنِه، وهوَ العَصا المُعوَجَّةُ الطَّرفِ، وفي صَحيحِ مُسلمٍ عن أبي الطُّفَيلِ رَضيَ اللهُ عنه: «ويُقبِّلُ المحجَنَ»؛ لأنَّ من سُننِ الطَّوافِ تَقبيلَ الحَجرِ الأسْوَدِ، فلمَّا عجَزَ عنِ اسْتلامِه بيَدِه، استَلَمَه بعصًا، وقبَّلَ ما استَلَمَ، ثُمَّ بيَّنَ جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكِبَ ناقتَه ليَسهُلَ على النَّاسِ رُؤيتُه، وليَكونَ في مَكانٍ مُرتفعٍ حتَّى يُميِّزَه النَّاسُ، وليَتمَكَّنوا مِن سُؤالِه عمَّا أَشْكلَ عَليهم مِن مَناسكِ الحجِّ، وفعَلَ ذلك لأنَّ النَّاسَ «غَشُوه»، أي: ازدَحَموا عليه، فخَشيَ عليهم من هذا التَّزاحُمِ، وكذلك حتَّى لا يَضطَرَّ لأنْ يَصرِفَ النَّاسَ عنه، فكان رُكوبُه أيسَرَ له ولهم، وأكثَرَ فائدةً للاقْتِداءِ به، وليَرَوْه ويَسْألوه عمَّا بَدا لهم.
وفي الحَديثِ: الطَّوافُ راكبًا على الرَّاحلةِ، ويُلحَقُ بها ما في مَعْناها كالكَراسيِّ المُتحرِّكةِ ونَحوِها، خُصوصًا إذا كانتْ هناك مَصلَحةٌ مِنَ الرُّكوبِ، كإفْتاءِ النَّاسِ وتَعْليمِهم.
وفيه: اسْتلامُ الحَجرِ الأسْودِ وأنَّ مَن عجَزَ عنِ اسْتلامِه بيَدِه -لرُكوبٍ أو زِحامٍ أو غيرِه- استَلَمَه بعَصًا ونحوِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره
تخريج صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره واستعط
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره واستعط
مسند الإمام أحمدأتيت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أسألها عن شيء فقالت أخبرك
مسند الإمام أحمددخلت على عائشة فقالت من أنت فقلت أنا رجل من أهل مصر فذكر
تخريج صحيح ابن حبانأتيت عائشة أسألها عن شيء فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
السلسلة الصحيحةاللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق عليهم فشق عليه
صحيح الجامعكان كثير العرق
صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي أم سليم فيقيل عندها على
تخريج صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي أم سليم فيقيل عندها على
مسند الإمام أحمدذكر المسك عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال أوليس من أطيب الطيب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب